5:00
أريد الاعتراف لك اعتراف صغير ويعني لي الكثير:
لا شيء يُضاهي ملامحكِ جمالًا.. عندما تجعلينها عُرضةً لقطراتِ المطر..
وإشراقًا..عندما تعرّضينها لأشعّةِ الشّمس..
ونعومةً.. عندما ألمسها..
"لا شيء إطلاقا"?
أيضاً هناك حقيقة واحدة .. ‏بدأت أدركها
‏هي أن حبّي لك لا تسعه هذه الأرض الصغيرة…
حبّي لك يفوق الخيال...
حبّي لك مستحيل الوصف...
ف لديكَ أجمل
وأَشهى
وأحنَ ملامح يمكن أن يحملها أحدهم في هذا العالم?
"يجب ان نلتقي في حياة آخرى .. أنا وأنتِ "?

أحب عادةً العودة إليكِ نهاية كل يوم
وكأنني أمحو من سجل حياتي مشقة
...يومٍ كامل??
فأنّي أرى في عينيك حياة..?
ف عدا التحديقُ في عينيكِ !
كل السعاداتِ كاذبة..?
وأينما مضيت ..كل إتجاهٍ إلى عَينيكِ يأخُذني..ف مِن أينَ أعبرُ يا كلّ إتجاهاتي?
و السؤال الذي يراودني الآن
"تحملي كُلّ هذا الجمال، ألا تتعبي؟"??

لدي معكِ من الذكريات
مايكفي لأعود اليكِ .. ولو بعد ألف عام...
أنت بلادي التي أعرفها بلا اتجاهاتٍ وبلا خارطة...?
فمُنذ لقائنا الأول!
وأنا غارق في "عينيكِ"
غارق في "تفاصيلك"
وأراكِ لي لوحدي
انتِ التي أريدها لمدى الحياة
وأريدك معي حتى النهاية..??/D/

أُحب طريقة مُنادتكِ لاسمي..
يختلف كثيرًا حينما يقع على مسمعي منكِ
حتى أبسط الأشياء التي تفعليها..
تجعلني أحبك أكثر..?
أودُ أن تظلِّ بجانبي دائمًا وأُلامس وجهكِ؛
فإنّ وجهكِ أمامي يحجب عني العالم، أنا لا أرغب في رؤية العالم، أنا أحب أن أراكِ..?
فأنني أرى نفسي بكِ أنت فقط..?
وفي أخر مرّة رأيتك بها..
‏"كانت خمسُ ثوانٍ لمستُ بها‏ وجهكِ..
ولا زالت يَدي تُنافسُ الربيع"?

"والوعد بمكان أجمل بلقاء لا ينتهي .. وحتى ينتهي .. أينما كنت سأترك دائما المقعد المجاور لك.. فقط لك"??

إذا سألوني وين تعيش!
رح دلّهن على "عيونك"??

أريد أخبارك ان في اول مرة شاهدتك بها علمت أن وجهك لن يمر مرور العابرين..
بل انتزع قلبي كاملا دهشة ..وحبا فيه ?
وأنا في كل مرة أتأمل صَوركٍ ؟..
تنتفض في قلبي العديد من إشارات التعجب!?
أيعقل ان في هذا الكون بمثل هذا الجمال وحدة هذه العيون!?
أيعقل اني في كل مرة اراك كاني اراك للمرة الاولى و أقع بعشق ملامح وجهك و صوتك الذي يسرق قلبي في كل مرة عن الاخرى!?
فإن أجمل ما يمكن ان اراه في هذا الكون هو انتِ يا صاحبة الملامح الملائكية! ?

واود اخبارك بأنه تنتابني رعشة مِن شدة الأمان عندما أراك ..أنا الذي لطالما أنتابني القلق!?

شعرث معكٍ بطمأنينة عظيمة لايمكن وصفها اطلاقا?
وايضا أتدرين أنني اتسائل حول السر الذي يأسرني في عينيكِ؟
حول كل لمعة ألمحها في عينيك ..و كل رمش .. كل نظرة..?
كيف لها أن تأخذني لعالم من الأحلام
وتجعلني أسيرا وغارقا بكِ??

فاذكر اني في مرة من المرات وقفت على نافذة غرفتي ..رأيت السماء مرضعة بالنجوم.. أذكر اننا تكلمنا كتيرا انا والنجوم حول الشيء الواجب اضافته للسماء كي تصبح أكثر لمعانا وبهجة
واتفقنا أخيرا على انّه "أنت"
لاشيء أكثر مِنكِ لمعاناً ياقمري?

ف انا الان أتمنى لو كنا معاً.. للمست وجهك القمري بأصابعي العشرة كعادتي ونظرت الى عينيك لاخبرك انك ملاكي وعشقي الباقي لاخر حياتي?

انتِ ابتسمي?
وأنا ينسرق قلبي?

لا أريد ان يحبني احد غيرك ..
ولا اريد ان احادث أحدا عن احلامي غيرك ..
ولا أن اكشف شخصياتي الاخرى لأحد سواك ولا ان أبني أحلاما الا معك انتِ..
ليس لأنني لا أملك خيارات!..
كلا .. ف لو وضعو العالم في كفة وانتِ في الكفّة الاخرى
حتما وبأعين مغمضة سأختارك ..
نعم سأختارك في كل مرة ومرة..
ستكونين اختياري الاول والأخير..
اريدك معي?
المشي قربك?
ظلك قرب ظلّي?
تتلامس كتفانا دون قصد?
أبعدك عن المارة برفق?
وتأمل عينيك?
"انا شخص غارق في عمق عينيك"

someday
Just you and me?