‏"لا أستطيع أن أخفي إعجابي با أناقتك العقلية ، أُحدّق بها مُبتسمًا كطفل صغير"

في ڪل قصة هناك جزء مخفي من الحڪاية..
ذلك الجزء الذي لا نستطيع الحديث عنه مع الآخرين ، مهما ڪان قربهم منا ...
ذلك الجزء من الحڪاية الذي يظلّ يعذبنا للأبد

‏الألفاظ هي الثياب التي ترتديها أفكارنا، فيجب ألا تظهر أفكارنا في ثياب رثة بالية !

‏كان إدراك الخطأ في الوجهة، أشد فتكاً من تعب المسافة..

في منتصف الليل تبقى وحيداً كالعاده تجلس في غرفتك المظلمه  تتنقل بين برامج التواصل الاجتماعي  دون هدف محدد  فقط تريد اشغال نفسگ    ولكن لا شي مثير  يجعلگ تبتسم.  وفجأه تأتيك ذكريات الماضي في خيالك  تلك الاوقات الرائعه  والاحداث المثيره  الضحك المستمر. الاشخاص الصادقون  سوء التفاهم  تتدرج بالتنقل في الاحداث. رحيلهم. فراقهم مشاكل ثم مشاكل ثم خيبات الامل دفعه واحده  ثم ينتهي كل هذا التفكير. لتجد بان الحاضر اسوأ بايامه ب اشخاصه بعلاقته  باوقاته  تطفىء هاتفگ تلعن المجتمع  والعالم  ثم تنام وهكذا تستمر

‏عندما تتوارى الكلمات في صمتي، وتتناثر الأفكار في متاهات الروح، أجد نفسي مفقوداً بين شطآن الصمت، لا أدري أين أنا أو كيف وصلت إلى هنا. وفي ذات الوقت، يتأجج داخلي الشوق للتعبير، لكنني أجد نفسي مقيداً بقيود اللامبالاة والإهمال. فما أصعب أن تمتلك كل شيء داخلك، وفي الوقت ذاته، تفتقده خارج نطاق الكلام، كـ الكاتب الذي يملك معاني الكون في قلبه، لكنه يفشل في ترجمتها إلى كلمات. فأنا هنا، محاصر بين صمتي وأفكاري، متيماً بأن ينفجر الكلام من داخلي كنهر جارف، يجرف معه كل ما في طريقه من عتمة وجفاف.

‏أمشي فى هذه الحياة بكل عشوائية ، بعدما سقطت مني أحلامي وأمنياتي التي اسيطر بها على أوجاعي ولم أقف لألتقط أي شيئ سقط ، مضيت هكذا وفي صدري مخاوف ، أخاف أن أقف فأسقط ، أخاف أن أسقط فلا يلتقطني أحد ، أخاف أن أمضي فيمضي الزمان معي ولا أصل .

لم نكن نعلم أن للصفر قيمة
إلا من بعد المسافة صفر

‏أِني أَرى فَوق النِّساءِ جَمالها
وأَرى تُقاهَا فُوق كُل فتاةِ
ويَجُول فِي ذَهني سُؤال واحدً
إِن ماخَلَوتُ عَن الجمِيعَ بذاتي
هل كان في شِبْهِ الجزيرةِ مثلها
أم إِّنها نَزلت من الجناتِ؟