أبتَسِم … على أملٍ أنْ لا أفقِدَ صَوابِي يَومًا.

-

حَلّتِ بِي الاسَقامُ، هَلِكَت رُوحي مِنْ هَذا العُضال، ألا يَترُكُني شَفَقةً عَلىٰ مَا تَبقىٰ مِن رُوحي المُتآكِله؟

لِتَرقُص النُجومَ وتَحتفِلُ الأرضِ مِيلادُ قَمري قَد حَل عَليكُم.

عَلىٰ أملٍ أن يَزوُل هَذا البُهتانَ يَومًا مَا وأُزهِر عَلى خَدّي بَدَل الدَمعِ،بُستانًا !

وَبَعدَ ثَباتٍ كَالجِبال، مِثلَ الجِدار القَديم سَقطتْ
وَبعَد كُلِ تِلكَ الصَلابة مِثلَ الوَرقِ الرَقيقُ مُزِقتْ
وَبعَد كُلِ ذَلكِ الجَمال ، ذُبِلتْ
والقَلبُ مَات، وَالمَشاعِر تآكلتْ
كُنت أحُبُ الحَياة، وَاليُومَ أمامَ ذلِكَ الحُزن
مُتْ…

-

تِلكَ الكَآبه
تُثقِل قَلبِي
وَيوُمِي
وَمَشاعِري
تُثقِل عَينِي بالدَمعِ
وَتُثقِل صَدري بالوَجَع
كَيفَ أُزيحْ كُلَ هَذا الثُقلَ
ألذِي هَشَم أضلُعِي
وانَا مُحَطَمٌ حَّدَ الجَزَعِ.

مَاتَ فِي قاعِ الكآبهِ ، مَاتَ وَهوَ يَرتَدي قِناعَ السَعَادةِ.

وثُمَ لَن وَلَم يَفهَمنِي أحَد
أغرَق فِي بِحار الأسىٰ ظنًا مِنكُم إنَنِي فِي أرضِ السَعادة
ضائِعًا فِي مَتاهه الكَرب ومَازال بَعضكُم يَظُنَنِي فِي طَريقٍ مُستَقيِم
ضَعيفٌ أكثَر مِن أي وَقت، بَدَني مُتعَب وَوجهِي شاحِب
ذَلِكَ الأثَر تحَتَ عَيناي لَيسَ مِن قلة النَوم
إنهَا تراكمُات شَجنٍ مُرهِق
أنَنِي أتهَشَم ، أتحَطم حتىٰ كَلِماتِي تَتلعثَم
لا أحَد مِنكُم يَرىٰ بُكاءَ عَينِاي الصَامِت.