قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 2 months, 3 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 4 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 4 months, 3 weeks ago
وفي الوقت الذي ينعق فيه نتنياهو في واشنطن بإعلانه الحديث مع ترامب عن “النصر على (حماس) وتغيير خريطة الشرق الأوسط”، صرح لافروف في إطار المؤتمر الرابع عشر لنادي “فالداي” الذي عقد يوم أمس، بأن الشرق الأوسط “ليس ساحة للعب، ولا يجب التعامل معه على هذا النحو. ومفتاح الحل لكثير من المشكلات في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية”، وأشار الوزير إلى ان حل الدولتين يحظى بموافقة جميع اللاعبين الخارجيين، بما في ذلك إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وخيالات وأوهام ترامب ونتنياهو بشأن غزة “خالية من السكان”، سواء بالتهجير إلى دول الجوار أو بالإبادة الجماعية التي يكاد يومئ بها ترامب، هي حل هتلري بامتياز للقضية الفلسطينية، كما توهم أدولف هتلر يوما بأنه سيحل القضية اليهودية في أوروبا من خلال “الهولوكوست”. واحتقار الشعب الفلسطيني ومعاناته ومآسيه وقضيته إلى هذا الحد ينذر بكارثة محققة ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط وإنما على مستوى العالم أجمع.
فصفقة القرن المشؤومة، والاتفاقات الإبراهيمية التي يتفاخر بها ترامب ليست سوى قلب للقضية الفلسطينية رأساً على عقب، والأساس الذي ينبغي أن نعود لنستند إليه جميعاً هو المبادرة العربية لعام 2002، التي تؤكد على إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، حظيت ليس فقط بموافقة جامعة الدول العربية، ولكن أيضاً منظمة التعاون الإسلامي في قمة طهران. وهو ما يعني أن ما يقوله لافروف دقيق للغاية “مفتاح الحل لكثير من المشكلات في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية”، وأن تطبيع علاقات إسرائيل ليس فقط مع الدول العربية، بل مع العالم الإسلامي بأسره أيضاً كان من الممكن التوصل إليه من خلال الالتزام بمبادرة 2002.
لكن خطة “ريفييرا ترامب” الخطيرة للغاية تمثل انتكاسة مزعجة لحل الدولتين، ولكافة الجهود المبذولة سواء للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، أو للمبادئ الأساسية التي تبنى عليها المفاوضات من أجل التوصل لحل شامل وعادل.
أقتبس من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلماته الواضحة في بيانه، والتي قال فيها إن الموقف من القضية الفلسطينية هو “موقف أمة، وليس رأياً شخصياً”. وبالفعل هو كذلك، فتهجير الفلسطينيين “ظلم لا يمكن أن تشارك فيه أي دولة عربية”، ولا تراجع عن الأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف العربي، ولن يقبل الشعب العربي بأي وضع يجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، بغرض “تهجير” أو “إبادة” الفلسطينيين.
وختاماً، فظني أن الإعلان عن “ضم كندا للولايات المتحدة” ليس سوى مناورة صهيونية وأمريكية لضم الضفة الغربية وغزة لإسرائيل، ولا نستغرب من أن يطمح ترامب حتى لضم روسيا والصين للولايات المتحدة الأمريكية، وأتصور أن هذا ما يعنيه شعار “الولايات المتحدة أولاً”، وما يعنيه ترامب بحديثه عن “العالم المتعدد الأقطاب” بقيادة الرئيس الزعيم المفدى والملهم الأوحد دونالد ترامب.
شعبنا باق، وأرضنا ستعود مهما كانت التضحيات ومهما طال الزمن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
رامي الشاعر
كاتب ومحلل فلسطيني
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/256452/
*🌍* ريفييرا الشرق الأوسط وتخاريف ترامب.. لا يسعنا إلا التمني له بالشفاء
💢 المشهد اليمني الأول/**
في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات يمكن تسميتها، مع الرفق، بالكارثية.
“سيعيش أناس من جميع أنحاء العالم في غزة بعد إعادة تطويرها”، وزعم أن خطة الإدارة الأمريكية بشأن غزة حظيت بما أسماه “إشادة واسعة” من مختلف المستويات القيادية، واعتبر أن القطاع يمكن أن يصبح “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد إعادة تطويره!
إنك لو نظرت إلى الفقرة السابقة، فلن تجد فيها كلمة واحدة تخص “الشعب الفلسطيني”، أو “فلسطين”، أو “القضية الفلسطينية”. بمعنى أن السيد ترامب، صاحب الأحلام الوردية المبللة، والذي يشتهر بـ “فن الصفقات”، يرى في أرضنا “قطعة أرض على البحر” ذات موقع استراتيجي ممتاز. ولا أشك للحظة أنه يحلم (ومعه نتنياهو وسائر القيادات اليمينية المتطرفة في أكثر حكومة متطرفة في تاريخ الدولة العبرية) أن يزيل كل الحجر والبشر والتاريخ لينشئ “منتجعا خمس نجوم” على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وكما يقول يرتاده و”يعيش فيه أناس من جميع أنحاء العالم”، حتى أنه أطلق على المنتجع اسم “ريفييرا الشرق الأوسط”.
يعرب ترامب أيضاً عن “شعوره بأن الأردن ومصر سيقدمان الأراضي اللازمة لخطته الخاصة بالفلسطينيين”، وأن “الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي سيوفران الأراضي ليعيش فيها سكان غزة بسلام”.
ولا أعلم ما إذا كان ترامب يتابع وسائل الإعلام أم لا، وهل استمع إلى “لاءات” الرئيس السيسي الحاسمة بهذا الصدد، ورفض مصر لمشروع تهجير الفلسطينيين، وتأكيدها على عدم تنازلها عن موقفها التاريخي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتحذيراته من المساس بالأمن القومي المصري.
كما لا أدري ما إذا كان السيد ترامب شاهد عودة الغزاويين إلى أراضيهم في مشهد مهيب مرعب معبر كاشف واضح وفارق، يجسد الإرادة الحديدية الصلبة لشعب غزة الأبي الشجاع. فأهلنا البسطاء على بساطتهم تحركهم فطرة نقية وإيمان لا يتزعزع بحقهم في الأرض والوطن، بحقهم في الأرض والبحر والسماء، فلا دبابة ولا مدفع ولا إسرائيل ولا أمريكا قادرة على أن تقلعهم من جذورهم، فشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة هو البطل الحقيقي في هذه الحرب الضروس التي يشنها الفسل نتنياهو وقياداته الحمقاء، ومن ورائهما القوة الأمريكية الغاشمة الظالمة.
ولا أعرف ما إذا كان السيد ترامب قد قرأ تاريخ القضية الفلسطينية بالأساس، أو حتى تاريخ نشأة دولة إسرائيل بعد الحرب العالمية الثانية أو أي تاريخ.
وقد نشر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صباح أمس مقالا في مجلة “روسيا في الشؤون الدولية” تناول فيه تاريخ وأبعاد واستحقاقات مؤتمر يالطا-بوتسدام، بمناسبة مرور 80 عاما على انعقاد مؤتمر يالطا في الرابع من فبراير 1945.
وكان من بين نتائج مفاوضات يالطا-بوتسدام، وهي اتفاقات توصل فيها زعماء البلدان المنتصرة في الحرب العالمية الثانية (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا) إلى هيكل النظام العالمي الجديد في مرحلة ما بعد الحرب. وبرغم الاختلافات الأيديولوجية آنذاك، كان من بين نتائج هذه المفاوضات التي بدأت في يالطا واكتملت في بوتسدام إنشاء هيئة الأمم المتحدة والموافقة على ميثاقها، الذي “يظل حتى يومنا هذا المصدر الرئيسي للقانون الدولي”، الذي ترنو أهدافه إلى ضمان التعايش السلمي والتنمية والازدهار للجميع على أساس مبدأ المساواة في السيادة بين الدول. أي أن كل الدول متساوية رسمياً أمام نص ميثاق الأمم المتحدة، بغض النظر عن حجم الأراضي أو عدد السكان أو القوة العسكرية وغيرها من المعايير.
ونوه لافروف، في مقاله، إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو “بليغة ودالة للغاية”، حيث يقول إن “النظام العالمي لم يعد عتيقاً فحسب، بل تحول إلى سلاح يستخدم ضد المصالح الأمريكية”. ويشير الوزير الروسي إلى أن هذا يعني أن حتى “النظام المبني على القواعد” الذي يسعى لفرضه الغرب، ويجسد أنانية وغطرسة واشنطن في فترة ما بعد الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي، لم يعد كافياً ولا مقبولاً، بل أصبح مفهوم “الولايات المتحدة أولاً” الشعبوي، المخصص للاستهلاك المحلي، هو اللغة السائدة في المشهد السياسي الدولي الراهن، وهو مبدأ، وفقا للافروف، “مقلق للغاية ويذكرنا بشعار (ألمانيا أولا) من عهد هتلر”.
إن خطورة خطة ترامب لا تكمن فقد في حماقتها ونزقها وجنونها، وإنما في نطاقها وفوضويتها وعدم اكتراثها بمصير الملايين من البشر في منطقة تعيش فوق برميل من البارود.
🌍 صنعاء تعلن استعدادها للوقوف إلى جانب “مصر والأردن” إذا واجهت أمريكا
💢 المشهد اليمني الأول/
قال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، اليوم الأربعاء، إن صنعاء مستعدة للوقوف إلى جانب مصر والأردن في حال تعرضت لأي اعتداء أمريكي.
وأكد البخيتي في تغريدة على منصة “إكس” أنه “ٳذا ما قررت مصر ٲو الاردن ٲو كليهما تحدي امريكا فٳن اليمن سيقف بكل قوة ٳلى جانبها وٳلى ابعد حد وبدون خطوط حمراء”.
وأشار إلى أن “العنجهية الامريكية لن تستثني احد طالما قوبلت بالٳذعان من العرب, وهذا يؤكد من جديد ان خيار الاسناد لٲي جبهة مقاومة الذي يتبناه اليمن هو الخيار الصحيح”.
وكان ترامب قد تحدث يوم أمس للمرة الرابعة عن ضرورة استقبال مصر والأدرن المواطنين الفلسطينيين في غزة، ضمن الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/256449/
? “تل أبيب” مقابل “بيروت” معادلة النار بالنار
? المشهد اليمني الأول/
في الوقت الذي تترقب فيه الأوساط الدبلوماسية نتائج زيارة المبعوث الأميركي (عاموس هوكشتاين)، إلى لبنان وإسرائيل، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر، لبحث مقترح وقف إطلاق النار، يتواصل القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، فقد عملت المقاومة في لبنان على توجيه دفة الحرب مع عدوتها إسرائيل وفق معادلة “العين بالعين والسن بالسن”، “العمق بالعمق والعاصمة بالعاصمة ومحطات الكهرباء وخزانات النفط والمطار والمرافئ بمثيلاتها”، بالتالي إن “النار بالنار” كلما تضاعفت وتيرة الطرف الأول وتنوعت سيكون ما يقابلها لدى الطرف الثاني.
حاولت المقاومة أن تمنع العدو الإسرائيلي من استهداف العاصمة بيروت، ولذلك أرجأت استهداف عمق تل أبيب وشوارعها التجارية والسكنية؛ للحفاظ على أمن العاصمة، على الرغم من المجازر التي ترتكب في الجنوب والضاحية والبقاع، واكتفت مقابل ضرب البقاع بضرب الجولان طبريا صفد، وضرب الجنوب بضرب مستوطنات شمال فلسطين، وامتنعت عن استهداف محطات الكهرباء وخزانات النفط والمطار والمرافئ، لكن إسرائيل التي لا يردع تمردها وغطرستها شيء أبت إلا أن تضرب بيروت بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي إليها كرد على موقف المقاومة الذي لم يعجب الاحتلال.
ما زال الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أو يوهم نفسه بالقضاء على قدرات المقاومة، وعجزها عن إصابة عمق تل أبيب، وأن قبته الحديدية ومقلاع داود وغيرها من الدفاعات الجوية قادرة على منع وصول صواريخ المقاومة إلى عمق العاصمة، حتى برهنت المقاومة خطأ اعتقادهم عندما فعّلت المعادلة في عمق تل أبيب ردًّا على الغارة الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد 5 لبنانيين وجرح ما يقارب 31 آخرين في زقاق البلاط في بيروت الإدارية، فقامت المقاومة إثر ذلك باستهداف مبان تجارية مشعلة الحرائق في أحياء تل أبيب؛ ليدب الرعب بين سكانها بسبب فشل اعتراض الصواريخ.
إن زيادة الضغوط على المقاومة، من أجل القبول بشروط العدو الإسرائيلي فيما يتعلق بفرض السيطرة الكاملة على لبنان؛ لتحقيق النصر المطلق، على غرار ما سعى إليه نتنياهو في غزة وفشل حتى الآن، لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد من قبل المقاومة تحت المبدأ الذي تصر عليه، وهي التي لا تعرف الهزيمة أو الخنوع، وهو النار بالنار. هذا فضلا عما أشار إليه نتنياهو على منبره في الكنيست الإسرائيلي أمس عندما استخدم مصطلح “إزالة” حزب الله، بإبعاده إلى ما وراء نهر الليطاني لوقف إطلاق النار، معتبرا أن الأهم من الاتفاقيات المكتوبة هو ضمان الأمن من خلال “تحركات ميدانية منهجية”، في إشارة إلى ضمان إسرائيل الاحتفاظ لنفسها بحرية العمل العسكري في لبنا،. وما ذلك إلا بنية نتنياهو لتعقيد الأمور تماما كما كان يفعل في غزة كلما وافقت المقاومة على شروط عرقل ذلك بإضافة مزيدا من الشروط، وصعّد عمليات القصف والإبادة على أرض الواقع.
إن قدرة المقاومة على الوصول إلى منطقة بني براك ورامات غان في عنق تل أبيب إنما يشير إلى أن المقاومة ما زالت تحتفظ بقوة صاروخية كبيرة على عكس ما يدعي نتنياهو، بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان أسفرت عن تدمير ما يصل إلى 80% من منظومة الصواريخ التابعة لحزب الله، في إطار التصعيد الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ17 سبتمبر الماضي، كذلك فإن الضربات التي وجهها العدو إلى المقاومة لم تضعفه، والدليل قدرته على الوصول إلى مناطق حساسة جدًا، وهذا يشي باحتفاظ المقاومة بأوراقها القادرة على توجيه مسار المفاوضات، وأن مرحلة الاشتباكات لم تنتقل فقط إلى خط ثانٍ من العمليات العسكرية إنما احتفظت باشتباكاتها في الخط الأول في منطقتها الجغرافية وهذا دلالة على تيقظ المقاومة وجاهزيتها التكتيكية في مراحل الحرب جميعها، ومن هذا المنطلق سيستمر الطرفان في مفاوضاتهما بالنار إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق تسوية بينهما.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سماح خليفة
كاتبة فلسطينية
تفاصيل ? https://www.alyemenione.com/253537/
? الرياض وواشنطن تضعان عراقيل جديدة أمام خطة غروندبرغ لتوحيد البنك المركزي اليمني وإنهاء الانقسام المالي بين صنعاء وعدن
? المشهد اليمني الأول/
من جديد، عاد المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى الرياض، حاملاً خطة جديدة تهدف إلى إنهاء الانقسام النقدي والمالي بين صنعاء وعدن، وإعادة توحيد البنك المركزي اليمني كسلطة نقدية مستقلة، إلا أن الخطة التي يعلّق عليها غروندبرغ آمالاً لإحداث اختراق في مسار السلام، اصطدمت بشروط أمريكية وسعودية تهدّد بتقويضها.
فالولايات المتحدة تدفع دبلوماسياً لإفشال أي مساعٍ أممية لإحداث اختراق في الملف الاقتصادي والإنساني، وتشترط وقف التصعيد العسكري في البحر الأحمر، والإفراج عن شبكة التجسس التابعة لسفارتها في اليمن، مقابل الدفع بمسار السلام إلى الأمام، وهو ما سبق لـ«أنصار الله» أن رفضته عدة مرات.
وفي الاتجاه نفسه، استبقت المملكة وصول غروندبرغ بإضافة شرط جديد يتمثّل في وضع الإيرادات اليمنية كافة تحت رقابتها مقابل السير باتفاق توحيد العملة والبنك المركزي.
ووفقاً لتسريبات سعودية نقلتها صحيفة «الشرق الأوسط»، فإن أي حلول اقتصادية في اليمن لن يُكتب لها النجاح ما لم تكن تحت رقابة سعودية، في ما يراد منه إعادة الوصاية السعودية في اليمن إلى سابق عهدها، الأمر الذي تعدّه صنعاء خطاً أحمر.
وتزامنت هذه المناورة، أيضاً، مع استمرار الحراك السعودي الخاص بتمكين قبائل موالية للمملكة في محافظة حضرموت من الاستحواذ على منابع النفط وحقوله في المحافظة النفطية.
وعلى رغم الغموض الذي ساد مفاوضات الرياض التي جرت الأسبوع الماضي بين قبائل حضرموت وبرنامج «إعادة الإعمار السعودي» الذي يقوده السفير محمد آل جابر، والذي يُعد المسؤول بموجب اتفاقية أُبرمت مع وزارة التخطيط في الحكومة الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي مطلع عام 2020، عن التفاوض بشأن النفط مع الشركات الأجنبية أو المكوّنات المحلية، إلا أن رئيس «المجلس الرئاسي»، رشاد العليمي، الذي عاد إلى عدن الأسبوع الجاري برفقة قيادات في جهاز الاستخبارات السعودية، أعلن تشكيل لجنة مكوّنة من عدد من القيادات الحضرمية، على رأسها نائب رئيس الحكومة السابق، سالم الخنبشي، للتفاوض مع قبائل حضرموت التي استكملت السيطرة على قطاعات النفط في المحافظة خلال اليومين الماضيين، ما أدّى إلى توقف شركة «بترومسيلة» عن الإنتاج.
لكن عضو «المجلس الرئاسي»، فرج البحسني، جدّد رفضه لتلك المساعي، مؤكداً أن «أبناء حضرموت سيفرضون سيطرتهم الكاملة على النفط وفق شعار نفط حضرموت لحضرموت».
صنعاء تشدّد على تنفيذ كامل بنود اتفاق التهدئة الاقتصادية من دون تسويف
وتوازى التحرك السعودي على خط قبائل حضرموت، مع تحرك مماثل في محافظة مأرب برعاية سعودية، إذ أعلنت قبائل مأرب تشكيل «مؤتمر قبائل مأرب الجامع»، وهو نفس مسمى «مؤتمر قبائل حضرموت الجامع» المدعوم سعودياً.
واعتبر مراقبون الحراك السعودي الأخير الذي تصاعد بشكل واضح منذ مطلع الشهر الجاري، محاولة لإعاقة تنفيذ اتفاق التهدئة الاقتصادية الموقّع بين الرياض وصنعاء، وذلك في أعقاب تعرّض الأولى لضغوط أمريكية.
وعليه، اتجهت السعودية إلى الالتفاف على البند الثالث من الاتفاق، والذي يلزمها بالإسهام الفاعل في حل ملف مرتّبات موظفي الدولة مقابل إعادة إنتاج وتصدير النفط الخام.
وعلى رغم تناقض الحراك السعودي في المحافظات النفطية مع المساعي الأممية الأخيرة، إلا أن غروندبرغ الذي وصل إلى الرياض، أول من أمس، كان قد أعلن عنها في إحاطته الأخيرة التي قدّمها إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مواصلته سعيه لتحييد الملف الاقتصادي عن الصراع في اليمن.
وفيما لم يؤكد أي مصدر في صنعاء تلقّي حركة «أنصار الله» نسخة من الخطة الأممية، إلا أن مصادر سياسية مطّلعة أكدت، لـ«الأخبار»، التزام صنعاء باتفاق خفض التصعيد الاقتصادي الموقّع أواخر الشهر الماضي، وتشديدها على ضرورة تنفيذ كامل بنوده من دون تسويف، وانفتاحها على المبادرات الإيجابية الإقليمية والدولية.
تفاصيل ? https://www.alyemenione.com/249661/
المشهد اليمني الأول
الرياض وواشنطن تضعان عراقيل جديدة أمام خطة غروندبرغ لتوحيد البنك المركزي اليمني وإنهاء الانقسام المالي بين صنعاء وعدن
المشهد اليمني الأول - الرياض وواشنطن تضعان عراقيل جديدة أمام خطة غروندبرغ لتوحيد البنك المركزي اليمني وإنهاء الانقسام المالي بين صنعاء وعدن
? “أسبيدس” الأوروبية تفشل في تحقيق أهدافها بالبحر الأحمر وتعاني من “مهانة” أمام الأسلحة اليمنية
? المشهد اليمني الأول/
بعد أن عجزت بعثة «أسبيدس» الأوروبية عن تحقيق أهدافها في استعادة «حرية الملاحة» – وفقاً للمفهوم الغربي – في البحرين الأحمر والعربي، تحوّل أداؤها على الأرض إلى محاولة رفع المهانة عن فخر الصناعات الأوروبية التي وقفت عاجزة أمام الأسلحة اليمنية، ولا سيما المسيّرات والمنظومات الصاروخية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى التعويض عن فشله ذاك، بإصدار بيانات عسكرية يتحدّث فيها عن اعتراض سفنه مُسيّرات أو صواريخ يمنية قبل أن تصيب سفناً تجارية، ويذكّر بمواكبة السفن العسكرية الأوروبية للسفن التجارية.
وفي هذا الإطار، نشرت «أسبيدس»، على منصة «إكس»، بياناً إحصائياً مختصراً لأهم الأنشطة التي نفّذتها البعثة منذ تشكيلها، لكنه خلا من تعداد أي إنجازات مهمة. وقال: «منذ 19 فبراير/شباط، واجهت قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في أسبيدس تحدّيات مختلفة، لكن الالتزام الثابت والعمل الجاد لموظفيها أديا إلى عدد من الإنجازات».
ولكي لا يكون خالي الوفاض أو مستبطناً لاعتراف بالفشل، أدرج البيان الأوروبي فقرتين إحصائيتين: الأولى، هي الادعاء أن قوات البعثة واكبت 300 سفينة تجارية، بينما تقول صنعاء إن جميع السفن التي تَعبر باب المندب مسموح لها بالعبور ما عدا تلك المتجهة إلى الموانىء الإسرائيلية، وإن قواتها نجحت في إنجاز هدفها المتمثل في محاصرة الكيان – حتى بالاعتراف الإسرائيلي والأمريكي -، وإنه لو كان غرضها منع العبور بالكامل لاستطاعت فعل ذلك؛ وبالتالي، فإن الادعاء المذكور يندرج ضمن قاعدة «لزوم ما لا يلزم».
وأما الفقرة الثانية، فتضمّنت الحديث عن أن البعثة استطاعت التعامل مع 17مسيّرة يمنية، علماً أن هذا الرقم، بمعزل عن صحته، يُعتبر صغيراً جداً، نظراً إلى حجم القوة ومهماتها، وكونها تعمل في الأصل خارج مسرح العمليات.
أثبتت التجارب أن الذخيرة التي زُوّدت بها سفن البعثة لا تتناسب مع المهمة ومع أسلحة الخصم
وعليه، يمكن القول إن حال «أسبيدس»، في الوقت الراهن، يشكّل تدخلاً اعتبارياً ورمزياً في نصرة إسرائيل وحماية مصالحها في البحر الأحمر، أكثر من كونه قوة ردعية مؤثرة على قدرات اليمن أو قراره السياسي.
وكان قد أدى الفشل في مواجهة حركة «أنصار الله» إلى انسحاب معظم الدول التي شاركت في البعثة في الأسابيع والأشهر الأولى من بدء مهماتها، حيث انسحبت ثلاث فرقاطات حربية (ألمانية وفرنسية ودنماركية)، وتراجعت بلجيكا عن نشر فرقاطة تابعة لها، الأمر الذي اعتُبر تقلصاً كبيراً في حجم المهمة الأوروبية التي جاءت لدعم التحالف الأمريكي – البريطاني «حارس الازدهار».
أيضاً، كان مقرراً، وفقاً لإعلان مسبق لوزارة الدفاع الألمانية، أن تنضم الفرقاطة «هامبورغ» إلى «أسبيدس» في 19 آب/أغسطس الجاري، إلا أن الوزارة أعلنت أن الفرقاطة لن تلتحق بالبعثة في الوقت الراهن، وزعمت أن السبب يتعلّق بضرورة بقائها في البحر المتوسط استعداداً لإجلاء المواطنين الألمان من لبنان في حال توسّعت الحرب.
إلا أن تقريراً نشره راديو «شمال هامبورغ» الألماني أكد أن الفرقاطة لا تمتلك راداراً قادراً على اكتشاف «الصواريخ الحديثة المضادة للسفن».
وأضاف نقلاً عن مسؤول ألماني: «قررت وزارة الدفاع عام 2017/2018 عدم تحديث هذه التكنولوجيا لأسباب تتعلّق بالتكلفة، وتقييم التهديد على أنه لا يستدعي تحمل تلك التكلفة».
والجدير بالذكر أن ألمانيا سحبت الفرقاطة «هيسن» في نيسان/ أبريل الماضي، بعد أن أطلقت صواريخ اعتراضية في اتجاه طائرة استطلاع أمريكية من نوع «إم كيو ناين»، ظناً منها أنها طائرة مسيّرة يمنية.
وعلى ضوء فشلها، خضعت بعثة «أسبيدس» ومهمتها للنقاش على مدار الأشهر الستة الماضية، في ظل تضرر الاقتصاد الأوروبي من أحداث البحر الأحمر.
وعزا خبراء عسكريون أوروبيون الفشل في تنفيذ المهمة إلى أسباب عدة أهمها التالي:
– على المستوى التكتيكي: يتحدّث ضباط المهمة عن المفاجأة بنوعية المخاطر التي تواجهها قواتهم على مدار الساعة، ويصفون نجاتهم بأنها أقرب ما تكون إلى «لعبة حظ»، ويعترفون بأنهم غير مدرّبين على التعامل مع تلك التحدّيات، ويعيشون قلقاً دائماً من احتمال نجاح القوات اليمنية في استخدام ما يُسمى «الإغراق»، عن طريق إرسال عشرات الطائرات والزوارق المُسيّرة في وقت واحد.
– على مستوى التسلّح: أثبتت التجارب أن الذخيرة التي زُوّدت بها السفن لا تتناسب مع المهمة ومع أسلحة الخصم، فيما تعجز دول الاتحاد عن تأمين خيارات أخرى في الوقت الحاضر، فضلاً عن التكلفة الباهظة للذخيرة.
تفاصيل ? https://www.alyemenione.com/249656/
المشهد اليمني الأول
"أسبيدس" الأوروبية تفشل في تحقيق أهدافها بالبحر الأحمر وتعاني من "مهانة" أمام الأسلحة اليمنية
المشهد اليمني الأول - "أسبيدس" الأوروبية تفشل في تحقيق أهدافها بالبحر الأحمر وتعاني من "مهانة" أمام الأسلحة اليمنية
? موقع أمريكي: هجمات البحر الأحمر تعيد العالم إلى زمن ما قبل قناة السويس
? المشهد اليمني الأول/
أفاد موقع “فوكس” الأمريكي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة قد ألقت بظلالها على ممرات الشحن العالمية، وخاصة في البحر الأحمر، الذي يُعد من أبرز طرق الشحن في العالم، مشيراً إلى أن الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً وإسناداً لغزة والتي تستهدف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” تسببت في تحويل ثلثي السفن التي كانت تعبر قناة السويس إلى مسارات أطول، مما أضاف آلاف الأميال وأسابيع إضافية من وقت السفر لرحلاتها.
وأضاف الموقع أن تأثير هذه الهجمات اليمنية لا يقتصر فقط على زيادة تكلفة ووقت الشحن، بل يهدد أحد أسس العولمة الحالية: اليقين في الممرات البحرية. وقد يؤدي الوضع الحالي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية، مما يضيف ضغوطاً جديدة على الاقتصاد العالمي المتعثر بالفعل، مؤكداً أن هذه الأحداث والتطورات في البحر الأحمر تعيد الشحن البحري العالمي إلى ما قبل افتتاح قناة السويس في عام 1869.
وفي تقرير نشره تحت عنوان “الصراع المسلح يضغط على عظام الاقتصاد العالمي”، قال الموقع: “في زمن يشهد تصاعد الصراعات المسلحة وزيادة التوترات بين القوى العظمى، أصبحت المبادئ الأساسية التي تحكم الاقتصاد العالمي موضع تساؤل. التجارة العالمية، التي كان يأمل دعاة العولمة أن تجمع بين الدول، باتت تستخدم بشكل متزايد كسلاح بين الدول المتنازعة ضد بعضها البعض. العقوبات أصبحت تقسم الاقتصاد العالمي، خاصة أسواق الطاقة، إلى شطرين. وحتى الإنترنت، التي كانت تعتبر يوماً ما فضاءً مفتوحاً دون سيادة وطنية، أصبحت هي الأخرى مقسمة على نحو متزايد حسب الحدود الوطنية.”
وتابع التقرير قائلاً: “عندما نتحدث عن العولمة، غالباً ما نركز على حركة الأشخاص والبضائع والأموال والمعلومات. لكن هذه التحركات تعتمد على بنية تحتية مادية تسهّل تلك التبادلات: سفن الحاويات التي تنقل البضائع من المصانع في آسيا إلى المتاجر في أمريكا؛ الطائرات العملاقة التي تمكن الناس من تناول الإفطار في أبو ظبي والعشاء في باريس؛ والكابلات البحرية التي تجعل مكالمات الفيديو وطلبات أمازون والألعاب عبر الإنترنت ممكنة”.
وأشار التقرير إلى أن “الصراعات المسلحة المتزايدة والتوترات الجيوسياسية، من البحر الأحمر إلى القطب الشمالي، تهدد هذه البنية التحتية، مما يفرض ضغطاً غير مسبوق على سلاسل التوريد العالمية للسلع والأشخاص والبيانات. حتى الآن، صمدت هذه الشبكة المادية التي يعتمد عليها الاقتصاد العالمي، لكن الشركات والمسؤولين المعنيين بالحفاظ على هذه الشبكة يستعدون لما هو قادم، وسط مخاوف متزايدة من أن النظام العالمي قد يكون أكثر هشاشة مما كان يُعتقد”.
دوامة البحر الأحمر
وذكر موقع “فوكس” في تقريره: “في 9 يوليو، تعرضت سفينة الحاويات (بنجامين فرانكلين)، التي ترفع علم مالطا وتديرها شركة الشحن الفرنسية (CMA CGM)، لأحوال جوية سيئة قبالة الساحل الجنوبي لأفريقيا، مما أدى إلى فقدان 44 حاوية في البحر. جاء هذا الحادث بعد أيام قليلة من جنوح سفينة أخرى قبالة سواحل كيب تاون”. وأوضح الموقع أن “هذه الحوادث تذكرنا بالخطر الذي يجعل السفن نادراً ما تخاطر بالإبحار حول الطرف الجنوبي لأفريقيا خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي”.
وأضاف التقرير أنه “منذ نوفمبر الماضي، نفذ الحوثيون في اليمن هجمات على السفن في البحر الأحمر باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ، بل وحتى استولوا على بعض السفن. وعلى الرغم من أن الحوثيين يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل تضامناً مع حلفائهم في حماس وشعب غزة، إلا أن بعض الهجمات أضرت بسفن أخرى لها صلة ضئيلة بإسرائيل، مما أدى إلى غرق سفينتين ومقتل ثلاثة بحارة. ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة للتصدي لهذه الهجمات عبر اعتراض المقذوفات والصواريخ ومهاجمة مواقع الإطلاق في اليمن، إلا أن التهديدات لا تزال مستمرة وقائمة”.
وأشار إلى أن خطر هجمات الحوثيين يكمن في دفع حوالي ثلثي السفن التي عادةً ما تعبر قناة السويس إلى التوجه حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، مما يضيف آلاف الأميال وأسابيع إضافية إلى رحلاتها. وهذا الأمر أدى إلى تقليص حركة الشحن بشكل كبير، مما يعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل افتتاح قناة السويس في عام 1869″.
تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي
وأكد التقرير أن “التأخير وعدم اليقين الناتج عن هذه الأوضاع له تأثيرات كبيرة، بما في ذلك الازدحام في الموانئ ونقص حاويات الشحن وارتفاع أسعار الشحن، التي أحياناً تتجاوز ضعف التكاليف العادية. ويؤثر هذا على أحد أسس العولمة الحديثة: اليقين في الممرات البحرية”.
ونقل الموقع عن سال ميركوجليانو، مؤرخ الشحن في جامعة كامبل: “لقد اعتمدنا على فكرة أنه يمكنك نقل البضائع إلى أي مكان حول العالم خلال فترة زمنية محددة.…
ويواصل: "أيضاً كان هؤلاء الأشخاص على صلة وثيقة بالملحقية الثقافية الأمريكية والسفارة الأمريكية بشكل عام، وكانوا مصدر بيانات ومصدر معلومات خاصة فيما يتعلق بجانب القضاء وسن القوانين، حيث يكون لهم معرفة مسبقة وأيضاً يكون لهم تأثير عليها.
وفيما يتعلق بموضوع الجانب السياسي كان يتم استقطاب عدد من الشخصيات السياسية، من خلال العمل عن قرب مع النخب السياسية، وذلك من خلال عملية الاستقطاب وإشراكهم فيما يتعلق ببرامج التبادل، وتبادل الزيارات مع الولايات المتحدة الأمريكية كأحد الوسائل، فكانت هذه أحد وسائل بناء العلاقات وبناء الشخص ليكون مصدر معلومات ومصدر بيانات وعين لأمريكا سواءً كان على المستوى الحكومي أو على مستوى المعارضة أو على مستوى المجتمع المدني واسم منظمات المجتمع المدني والحقوقي في الصحافة في القانون، و في الجانب الأكاديمي، و في الجامعات وغيرها، فقد كان يتم الاستثمار في هذا الجانب كثيراً.
حالة اللا حرب واللا سلم.. استراتيجية واشنطن الفاشلة في اليمن
تتوالى اعترافات شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية التي كان لها الدور الكبير في تخريب كل قطاعات الدولة بدعم كبير من السفارة الأمريكية والمخابرات الأمريكية. وتوضح الاعترافات أن الإدارة الأمريكية كانت تعمل على إدخال اليمن في حالة من اللاحرب واللاسلم لفترة طويلة جداً.
وفي اعترافاته، تطرق الجاسوس هشام الوزير، إلى استراتيجية "حالة اللا حرب واللا سلم" الأمريكية التي بدأت معالمها تتضح وتتبلور في العام 2016 أثناء مفاوضات الكويت، وكان مقرراً لها أن تبدأ بالتطبيق في ذلك الوقت لكن خسارة الديمقراطيين في الانتخابات أدى إلى عدم تطبيقها.
وأشار الجاسوس الوزير إلى أنه بدأ الاستعداد مباشرة لهذه الحالة مرة أخرى مع قرب الانتخابات الأمريكية في عام 2020، حيث بدأت الوكالة مرة أخرى تعيد الموضوع، وتعيد النقاشات فيه وتقييمه ودراسته، وتم هذا بالتنسيق مع الخارجية الأمريكية، وحتى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" التي كانت مشاركة في هذا الموضوع، مبيناً أنه كان يتم استدعاؤه لاجتماعات عبر الانترنت بهذا الخصوص مع كل من "كريس جينينز" و"والسون ماينر" المسؤولة عن مكتب اليمن في الوكالة الأمريكية للتنمية ومسؤولة مكتب اليمن كذلك في الخارجية الأمريكية "لورا مكادمس" وممثلين عن وزارة الدفاع الأمريكية.
وبين عضو شبكة التجسس، أنه تم اعتماد الموضوع، وإقراره بشكل مباشر مع وصول الرئيس الأمريكي "جو بايدن" للحكم، موضحاً أن تعيين المبعوث الأمريكي "تيم ليندر كينغ" هو من أهم ملامح هذا المشروع من ناحية فنية تخص حكومة الولايات المتحدة لكي يكون شخصاً مشرفاً على ما يسمى بالعملية السياسية، ومشرفاً على جهود الوكالة الأمريكية للتنمية والخارجية الأمريكية والسفارات الأمريكية في صنعاء والرياض وأبو ظبي وعمان.
ولفت الجاسوس الوزير إلى الدور الخاص بالمبعوث الأمريكي "تيم ليندر كينغ" ومن يعملون جميعاً تحت إدارته، باعتباره مبعوث الرئيس الأمريكي ولديه الصلاحية الكاملة بالتواصل مع البيت الأبيض مباشرة عبر "جاكو سليفن" المسؤول عن شؤون الأمن القومي، وكذلك بارتباط حتى مع محطة الـ CIA المسؤولة عن هذا الموضوع.
وأوضح أنه في الوقت الذي تم فيه إقرار هذا المشروع بقيادة أمريكا، والتنسيق مع المانحين ابتداءً أولاً ببريطانيا عبر سفارة بريطانيا وسفيرها والمسؤول عن وكالة التنمية البريطانية، فقد تم حبسه، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي عين سفيراً له كمبعوث أممي على هذا الأساس ليعمل على نفس العمل، وهو شخص مشارك كان في هذه العملية في ذلك الوقت من خلال دوره كمسؤول عن سفارة الاتحاد الأوروبي الخاصة باليمن والمتواجدة في عمّان الأردن، بالإضافة إلى الدور التقليدي التابع والمكمل من ناحية توزيع الأدوار لكل من سفارة هولندا وسفارة ألمانيا ووكالة التنمية الخاصة بها وفرنسا جزئياً حسب الإمكانيات المتاحة لها.
وسلط الجاسوس هشام الوزير في اعترافه الأخير الضوء على برامج الأمم المتحدة التي كان لها الدور في هذا الموضوع وتحديداً البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ووكالة التنمية الألمانية، من خلال دعم السلطة المحلية في هذا الموضوع، بالإضافة إلى دور الاتحاد الأوروبي من خلال دعم منظمات المجتمع المحلي ودعم مشاريع المجالس المحلية والسلطة المحلية عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وأكد أن الاهتمام الذي توليه المنظمات الدولية بالقيادات المجتمعية الذي يكون لها دور شبيه بهذا الدور، مثلاً يكثف مسؤولو منظمة رنين ومسؤولي منظمة RDD لقاءاتهم بالقيادات الشابة، التي تعد من أهم الجهات الفاعلة في هذا الموضوع، من ناحية عملها على الشباب والبنات من خلال ما يسمى بالمهارات الحياتية، لأن هذه عملية مستمرة للقيادات الشابة ولها دور أساسي في هذا الموضوع، وهذا من أبرز ملامح حالة اللا حرب واللا سلم.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 2 months, 3 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 4 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 4 months, 3 weeks ago