عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
الحسن والحسين خير أهل الأرض بعدي وبعد أبيهما، وأمهما أفضل نساء أهل الأرض

عن علي (عليه السلام): نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد، فينا نزل القرآن وفينا معدن الرسالة

وروي عن الأصبغ بن نباتة أنه قال: " بينا نحن ذات يوم حول أمير - المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة إذا قال: يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحدا من فضل مصلاكم بيت آدم، وبيت نوح، وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم الخليل، ومصلى أخي الخضر عليهم السلام، ومصلاي، وإن مسجدكم هذا لاحد الأربعة المساجد التي اختارها الله عز وجل لأهلها، وكأني به قد أتي به يوم القيامة في ثوبين أبيضين يتشبه بالمحرم ويشفع لأهله ولمن يصلي فيه فلا ترد شفاعته، ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه، وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي من ولدي، ومصلى كل مؤمن، ولا يبقى على الأرض مؤمن إلا كان به أو حن قلبه إليه، فلا تهجروه، وتقربوا إلى الله عز وجل بالصلاة فيه وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض ولو حبوا على الثلج ".

وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدۡيَنَ وَجَدَ عَلَيۡهِ أُمَّةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ يَسۡقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمۡرَأَتَيۡنِ تَذُودَانِۖ قَالَ مَا خَطۡبُكُمَاۖ قَالَتَا لَا نَسۡقِي حَتَّىٰ يُصۡدِرَ ٱلرِّعَآءُۖ وَأَبُونَا شَيۡخٞ كَبِيرٞ

يصدر من المصدر (صدر)
أحد معانيه في اللغة
الصَّدَرُ : الانصراف عن المكان او الماء

لم يكن لابنتا النبي شعيب أن يسقيا الا بعد انصراف الرجال عن المكان .. هكذا ببساطة وبثبات موقف قالوها (لا نسقي..)

ما كانوا مخلين عذر في مزاحمة الرجال بحجة " المهم بعبايتي، المهم اني مستورة " ووين ما اروح عادي هذا الفكر الركيك اللي يتنافى مع قداسة الستر والحياء
بل كانوا بغاية الصراحة مع أنفسهم وهذا الفعل من بنات النبي مو فعل بلا اهمية ولا نگدر نغض الطرف عنه
في ذات الوقت اللي منعوا نفسهم من السقي وانتظروا انصراف الرجال وهذا الفعل عظيم بأن يحافظون على حشمتهم بهذا القدر العالي، رب العالمين ما تركهم لحالهم بل بعث لهم رجل يسقي لهم..
وأي رجل؟؟!
نبي الله موسى ❤️ (على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام) اللي معروف بقوة جسمة واللي حمل الهم دلو الماء لوحده في حين ذاك الزمان كان دلو يحمله قرابة عشرة رجال..

الحلو هالفترة تشوف القلوب هواي متوجهة للدعاء بتعجيل الفرج بل الإلحاح بالدعاء..

وهذا طبعا اللي احنا مأمورين بي بكل وقت بككل ووووقت بدون استثناء بس ما اعرف ليش احنا غافلين وعايشين الحياة الوردية لمن تصير شدة ساعتها نتذكر اكو شي اسمه دعاء الفرج واكو " المنقذ والموعود ...

اگول ليش ما وصلنا بحزننا على الحُسين إلى درجة الجزع اللي تخلينا نلح دائما بالدعاء بالفرج
فكرنا مرة انه ندعي بقلب مكسور وبحرگة گلب نرفع أيدينا وگلبنا قبل لساننا يردد " إلهي بالحسين عجّل لوليك الفرج "

بأحد الأحاديث اللي يخاطب بيها الإمام الحسين ابنه علي عليهما السلام
" يا ولدي يا علي والله لا يسكن دمي حتى يبعث الله المهدي "

السكون يعني الشي اللي بمستقره وثابت عكسها هو اما انه الدم يغلي او كناية عن اخذ الثأر لدم الإمام الحسين

نحزن.. نخدم.. نبجي ع الإمام الحسين لكن وصلنا انه يكون قلبنا لا يسكن كما أنه دم الإمام لا يسكن؟
لان القلب إذا ما سكن وبقى قلبنا هم يغلي معناها راح نبقى دائما نگول " إلهي بحق الحسين اشفِ صدر الحسين بظهور الحجة" ?

ما نعرف اذا لا زالت الآم الحسين وجراحاته للأن ما سكنت..

سلام الله على صبره
سلام الله على من أريق بالظلم دمه..

- أبو هاشم: سمعت أبا محمد يقول:
إن في الجنة بابا يقال له: المعروف، لا يدخله إلا أهل المعروف.
فحمدت الله تعالى في نفسي وفرحت مما أتكلفه من حوائج الناس، فنظر إلي أبو محمد (عليه السلام) فقال: نعم قد علمت ما أنت عليه، وإن أهل المعروف في الدنيا أهل بيت المعروف في الآخرة، جعلك الله منهم يا أبا هاشم ورحمك

الإمام الصادق (عليه السلام): أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، لأنهم في الآخرة ترجح لهم الحسنات، فيجودون بها على أهل المعاصي