بينَ اليأسِ واللابأس.

حَتى وَأنا أمكثُ في مَكاني،
كُل مَا بِداخلي في مَكانٍ آخر،
الأشياء ثابِتة وَ رُوحِي تَركُض.

لَربمُا ذاتَ نَهارٍ ما، وَفي وَقتٍ مَا نَنتظِرهُ
نَلمح أزهاراً تَملأ دُروبَنا وَسط حُطامنا.

يَبدُو أنّ النِهاية قَد إقتَرَبت.

كُُل الكِتابات بِتلاقوها هِـــنا ✨.

أتَساءلُ كَيف سَتكُون مَلامِح الوصول حِين تتَجلى غُيوم التَعب، هَل سَيبدو الأفُق مُشرِقاً بَعد كُل تِلك الخُطى الثَقيلة، هَل يَحمِل الطَريق بَين طَياتِهِ سَلاماً بَعد كُل هَذه الفَوضى؟

ليسَ بِكثرَتهُم بَل بِمن يَأتيك دون أن تُناديه
ومَن يُربت عَلى كَتفك دونَ أن تُخبره أنكَ مُثقَل.

كُل المُؤشِرات تدُل إنهُ المَكان مِش إلك
ليه لَهسا بِنفس المَكان يا إنسَان؟

داوَيتُ بِالأمسِ أرواحاً مُجَرّحة،
واليَوم تَرجو روحِي مَن يُداوِيها.

" رَبَّنَـا وَلَا تُحَمِّـلنَا مَـا لَا طَـاقَةَ لَنَا بِـهِ ".