قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 month, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 week, 2 days ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 4 weeks, 1 day ago
لو كان أعداؤك لديهم مسكة من عقل لما فرحوا بمقتلك قط...
ولما شمتوا بموتك قط...
وأي ميتة أكرم و لا أشرف من تلك الميتة؟
أي شرف أعظم من أن يقتل المسلم شهيداً وهو يقاتل بيديه أعداء الله فيرتقي شهيداً... مقبلاً غير مدبر...
أي ميتة أشرف من ميتة تخرس كل لسان تقول عليك بالباطل، فأشاعوا عنك أنك تختبئ في السراديب، وتحيط نفسك مذعوراً بالأسرى... فإذا بك في الصف الأول تقاتل بين جنودك... وترتقي وليس معك إلا سلاحك...
أميتة كتلك يشمت فيها شامت؟!
صدق والله الذي قال:
"وتلك شكاةٌ ظاهرٌ عنك عارها"!!
من نعم الله عليك أن رزقك ما تتمنى... وهي غاية ما يتمنى أي مؤمن... الشهادة.
ومن نعمه عليك أيضاً أن رزقك غاية ما يتمناه أي شريف... أن يكون عدوه جاهلاً سفيهاً سافلاً!!
رحمك الله يا أبا إبراهيم.
وتقبلك وتقبل جهادك...
ولا أسقط للمسلمين راية من بعدك.
هناك فارق بين الاستسلام للنقص، وبين القبول بوجود النقص...
البعض يرفض التسليم ببدهية وجود النقص في نفسه، و في من حوله، و يعيش حياته في جحيم مقيم من رفض الواقع والبحث المحموم عن "يوتوبيا" الكمال البشري.
و الغريب أنه في الغالب يتجمد عند مرحلة "الرفض السلبي"، ولا يتجاوزها إلى "الرفض الإيجابي"، الذي يرفض الموجود و يفرض المفقود.
فيمر شريط حياته في معارك فارغة يكتفي فيها بارتداء ثوب "دون كيشوت" : النبيل الزائف المحارب لقوى الشر و المدافع عن القيم السامية...!!
و نسي هذا الواهم أن الدين لم يتعامل مع تلك المسألة من منظور فلسفي "طوباوي"...
بل تعامل مع واقع البشر بما هم عليه، و أرشدهم لما يجب أن يكونوا بعد ذلك عليه...
عندما قال الرسول ﷺ : «إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ».
لم ينسف ما كان من أمر ذلك الصحابي الجليل، و لم يقدح في إيمانه و لا عمله الصالح...
بل وضع يده على موطن من مواطن الخلل والنقص التي تحتاج منه إلى البذل...
هذه ومضة منهجية نفيسة، كانت تحتاج إلى وقفات لاستخلاص منارات منهجية منها...
لكن للأسف الخطاب الدعوي سلط الضوء على ما كان للسابقين من فضائل، وغالت في رسم صورة النقاء الناصع في حياة الأسلاف، مما جعل قصار النظر يرون هؤلاء القوم كأنهم بلا نقائص...
فصار المعيار لديهم ناصع البياض بشكل لا ينسجم أبداً مع البيئة الملوثة التي تحاصر المرء و تجثم على حياته...
بل ولا ينسجم مع أي بيئة وجد فيها البشر أصلاً!!
فينظر المرء منهم إلى نفسه و إلى من حوله فيزداد غماً على غم...
و يؤول به الحال في الغالب إلى الاستسلام للنقص لأن الكمال عزيز...!!
فينتقل من مرحلة الشقاء في البحث عن النقاء...
إلى الإيغال في النقص من شدة اليأس ...!!
#نفسيات
كما أن الجسد له وظيفة يومية و هي إبقاء العمليات الحيوية مستمرة على الدوام...
كذلك النفس لها مهمة يومية لابد لها من الحفاظ عليها..
ألا و هي : إبقاء النفس في حالة "الرضى عن الذات.
لو توقف الجسد عن دعم العمليات الحيوية لانهار الجسد و توقفت الحياة... و كذلك الحال بالنسبة للنفس: أي اضطراب في تلك الحالة فذلك يعني اعتلال، ثم اختلال، و قد يصل إلى حد الانهيار الذاتي الداخلي.
و في سبيل ذلك تقوم النفس بجهد جبار لدعم "الذات" و إبقاء حالة "السلام الداخلي" مستمرة.
فلو ارتكب الإنسان إثماً: فإن ذلك يجرح حالة الرضى الداخلي، لهذا تتحرك النفس سريعاً لتدارك تلك الحالة الطارئة، و في الغالب تلجأ إلى دواء له مفعول السحر في تسكين حالة حالة الغليان الداخلي، وتبدأ في بث رسائل "التسكين" الداخلي:
"كل الناس بيعملوا كده... أنت احسن من غيرك... شوفت فلان عملا أيه... شوفتي فلانة و الفضيحة اللي عملتها...."
حالة التسكين هذه تنجح في الغالب، و لو لم يكن الإنسان على حذر من نفسه فإنها تؤدي بعد ذلك إلى "تسكيت" صوت الضمير الداخلي، إلى أن يصل الحال إلى الخرس النهائي..!!
ولو أحس الإنسان بشيء من الحسد تجاه "فلان" الذي نجح في مجال كذا و كذا: هذا الشعور بغيض و يخدش في بريق النقاء الداخلي، و يُحدث ارتباكاً في حالة "السلام النفسي".
هنا تتحرك النفس سريعاً، و تهرول حاملة أكواماً من المناديل التي يمسح الإنسان فيها سوأته...
وتبدأ حملة من "التجميل" و "الترقيع" لموقفها...
"إن هذا ليس بحسد، و لا حتى غيرة منه... بل هي غيرة على الدين... أو الوطن... أو العرض... أو أي شيء مقدس أو محترم، لابد أن "فلاناً" هذا قد مسه بسوء".
فتتم شرعنة الهجوم عليه بنفس منطق "الحملات الصليبية".
و لو اختار الإنسان اختياراً خاطئاً ، و ظهر له بما لا يدع مجالاً للشك أن اختياره محض طريقه مسدود، و لكن ضريبة الاعتراف بالخطأ كبيرة، و العودة إلى الطريق الصحيح "دونها خرط القتاد"...
هنا تأتي النفس و معها أكوام من الأوراق و الإحصائيات التي تثبت أنك لست الفاشل الوحيد في الحياة...
حتى في أوروبا و الدول المتقدمة يفشلون.
قصص الفشل لا تنتهي يا صديقي ... فاهنأ بالاً... لست في سبيل الفشل بأوحد..!!!
هنا تهدأ النفس و تسكن...
و تعود إلى سلامها الداخلي قريرة العين...
و تبدأ الدورة من جديد..!!
فقط قليل هم...
من لا يستجيبون لحيل أنفسهم...
و يعيشون في سلام حقيقي ...
بعيداً عن الزيف، و بعيداً عن الوهم..!!
#منهجيات
على هامش المنشور السابق...
تتصاعد الآن على وسائل التواصل نغمة مقيتة، تلوكها الكثير من الألسنة، وكلها تدور حول معنى واحد:
الهجوم على من ينتقد موقفاً للمقاومة، أو يقدم تصويباً لأحد المواقف، ونحو ذلك.
وشعارهم الذي يتشدقون به: "وهل يجرؤ أحد من منتقدي المقاومة أن ينتقد حاكم بلده".
وأنا بدوري أسأل هذا الأسد الهصور، شجيع الكيبورد، وبطل الشاشات: وهل تجرؤ أنت على أي شيء مما تقول؟
هلم أيها الشجاع الصنديد وأرنا شجاعتك الطافحة... أنت تستطيل على الآخرين بنفس ما تنتقده عليهم !!
هل تجرؤ أنت على انتقاد حاكم، لا بل أصغر مسؤول في بلدك، ولو عسكري درك، وأنت بارز على الملأ بشخصيتك الحقيقية لا كالفئران تتستر خلف حساب زائف على مواقع التواصل؟
أنت أيها المذيع المتحذلق هل تجرؤ على أن تأتي إلى بلدك أصلاً فضلاً عن أن تتكلم فيها ولو حتى بخير؟
بل هل تجرؤ على أن تفتح فمك المتشدق في البلد الذي هربت إليه بما يخالف الخطوط الحمراء التي تعلمها أنت ومن يشغلك؟
إن الذي يتهم من ينتقد المنتقدين بالجبن هو أجبن منهم بمراحل، على الأقل هؤلاء يخرجون على الناس بأشخاصهم و هيئاتهم، ومعرفون، ومعروف كل صغيرة وكبيرة عنهم...
هؤلاء يتحركون وفق المتاح، وكان يسعهم السكوت عن كل شيء وأن ينشغلوا بهمومهم الشخصية كحال ملايين الناس.
هؤلاء يدفعون ضريبة أنت أيها المستطيل عليهم لا تعلم عنها شيئاً... أو تعلم لكنك من أهل البهت ولا تريد ذكر فضيلة لمن يخالفك.
أقول كل هذا وأنا أكرر...
نعم الوقت ليس وقت توهين صف المقاومة و لا التهوين من بطولاتهم و صمودهم...
أقول وأكرر ليس الوقت الآن هو وقت الحساب...
لكن على المقابل لا أقبل بهذا الإرهاب الذي يشنه اتباع بعض الجماعات و الانتماءات المعروفة...
والذين هم على نفس ديدنهم، كما تمت تربيتهم...
"الناس اللي فوق عارفين كل حاجة"
على مثل هذا يعيشون... ولا يجرؤ أي أحد منهم أن ينتقد أصغر مسؤول في جماعته، فوالله إنها لقاصمة الظهر عندهم، وسيشنون عليه حرباً أشد من حربهم لألد أعداء الله!!
أرفض تخوين من يصحح بعض الهنات التي تصدر من بعض قيادات المقاومة، والتي لها مصائبها...
فعندما يوصف الهالك حسن نصر الله بالشهيد هذا ليس فعلاً سياسياً يجوز الاختلاف فيه...
عندما يحتفى بالهالك قاسم سليماني فهذا ليس فعلاً سياسياً يجوز تمريره للمصلحة...
وتصحيحه هو من باب النصح لأهل المقاومة، وسداً لباب عظيم من الزلل يصيب الأمة في عقيدتها، ويهون من إجرام أعداءها من الروافض وأذنابهم.
استقيموا يا عباد الله !!
#منهجيات
ربما اللهاث وراء "اللقطة" يفسر لنا الكثير مما حولنا...
أشعر مثلاً أن الزواج صار منحصراً في روعة ليلة الزفاف...
ربما صار إقامة مراسم الحفل أهم من إقامة دعائم البيت نفسه...
اختيار الفستان الأبيض ربما صار أكثر دقة و إحكاماً من اختيار شريك الحياة أصلاً!!
تراتيب الفقرات في الاحتفال الصاخب يشغل البال أكثر من ترتيب أوراق العمر في رحلة الحياة أصلاً ...
إنها اللقطة العابرة... بسرعتها ... و روعتها... و زيف بهجتها...
ثم يختفي الوميض... و تنتزع الأقنعة... و يدفن الرداء الأبيض في الخزانة الباردة...
و لا تبقى بعد سكرة اللقطة إلا مرارة الحقيقة.
وقليل هم من يحتملون مرارة الحقيقة !!
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 month, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 week, 2 days ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 4 weeks, 1 day ago