قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 3 weeks, 3 days ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 4 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 weeks, 2 days ago
انتبه إلى أن الّذي يتكلم هنا هو الله عز وجل، ويتكلم عن ماذا؟ عن نفسه، فهو موضوع الكلام سبحانه وتعالى، وليس الأمر كذلك فقط، بل يعظّم نفسه ويمتدحها..
قال مقاتل بن سليمان (تفسير مقاتل ٣/٢٣٨): "..ثم عظّم نفسه في هذه الآية"
وقوله تعالى {فَسۡـَٔلۡ بِهِۦ خَبِیرࣰا} معناه: "أنا الخبير بنفسي"
فجمعت هذه الآية بين عظمة المتكلم وموضوع الكلام فهو الله عز وجل، وعظمة الكلام ذاته فهو القرآن، وأثبت بعد ذلك أنه ليس لأحد أن يعرفه سبحانه كمعرفته بذاته، فهو الخبير، فامتاز تعالى بذلك دون أي أحد.
وأقول: هل من شيء يقصد تعلّمه أعظم من هذا؟
أنقذوا هذه الغريزة قبل أن تموت!
أتحدث عن تلك التي قيل أنها الغريزة البشرية الأقوى على الإطلاق، عن تلك التي تملا القلب بهجة وتستمر بطلب المزيد..
عن غريزة الأمومة التي جعل الله فينا كنساء نحب أطفالنا ونحب أن نرعاهم ونحميهم ونحنو عليهم ونرحمهم ونطلب وجودهم ونحزن لبعدهم ويؤلمنا بكاؤهم ونخاف أذيتهم ونقدمهم على نفوسنا ونشتاق إليهم ونستمتع بعناقهم ونحب رائحتهم ونشفق على مريضهم أو ضعيفهم..
تلك غريزة الامومة التي جعل الله في كل أنثى..
لكنها مع طبيعيتها وفطريتها تكاد تموت اليوم تحت أكوام الفردانية وزبالات تعظيم الأنا والأخذ من الدنيا للنفس والمتعة للذاتية والاستهلاكية وتعظيم الرفاهيات وجعلها الهدف الوحيد الذي يستحق السعي في الكون..
أمام كل ذاك تكاد الغريزة الطبيعية بالأمومة وطلب الإنجاب تندثر كأنها لم تكن، حتى صرت تسمع فتيات يقلن أنهن لا يحببن الأطفال وزوجات يقلن أن لا داعي للإنجاب ونساءً يقلن أن سعادتهن في "حريّتهن" من الأطفال!
فيقل الاكتراث بالولد وتغيب مشاهر البهجة و المتعة بوجوده، يتغير تعريف الأمومة ليتلخص بتعبها دون لذتها الكبيرة ومتعتها اللحظية والمستقبلية للأم قبل غيرها..
يصير تلخيصها المعاناة والتعب والسهر والحرمان من الأحلام والطموحات وتحقيق الذات والمساهمة في المجتمع!
وإن كان تلك الدعاوى ردودٌ تفصيليّة كثيرة فإنني أتكلم هنا عن الرد الأبسط عليها، وهو أن هذه الأمومة ذاتها جميلة جداً وممتعة جداً وكافية جداً جداً وحدها بكل ما فيها..
هي بذاتها أصلاً لذة أحلى من الطعام والشراب والثياب وثناء الناس! هي لذّة حقيقية شعورية وقلبية ومباشرة تملأ النفس وتوافقها وتأتي لفراغاتها فتملأها وتكفيها..
فكيف يمكن إنكار كل ذلك أو التعامي عنه؟
ولأي درجة علا صوت الدنيا والأنا المادية المقاسة بالمال والأرقام والإنتاج حتى غطى تماماً على الغريزة نفسها!
ولذلك أوجه الكلام للمربين وللنساء..
أحيوا هذا الحب الفطري في نفوس بناتكم وفي نفوسكن كنساء، تخففوا من الدنيا وخذوا منها حاجتكم فقط، انتبهوا ممن تتابعون على وسائل التواصل، أحيطوا أنفسكم بالقدوات المطمئنة والأسر السعيدة الملتزمة، تدربوا على صحبة الأطفال ومداراتهم، وتنبهوا من شبهات النسوية وما يتعلق بها وأنكروها حين ترونها..
فالأمومة من أجمل وأمتع الغرائز وهي من أساسات ما يؤدي لتسهيل الرعاية والصبر على التربية وبناء جيل أفضل، هذا كله حين تنضبط تلك الغريزة بالعلم ونور الوحي ..
والله المستعان..
(على الهامش: الحديث عن غريزة الأمومة لا يعني أن المرأة بفطرتها تحب السهر لرعاية طفلها ولا تتضايق من الاستيقاظ من غمرة نومها لتعتني به أو أنها لا تتعب من أطفالها أو لا تحتاج استراحات منهم.. فهذا لا يقول به أحد، لكن المقصود أنها بطبيعتها تحب أن تكون أماً وتنجب وعندها حنان فطري نحو أبنائها لا يشبه ما عند الأب وقد سبق التفصيل، وإن كان من الضروري مع هذا الخطاب أن نوجه الآباء لضرورة الاجتهاد في المشاركة في التربية والاعتناء بالأبناء ومتابعتهم وإعانة الزوجة بحسب الممكن)
على خطى بولس في تحريف الدين لأجل أهواء النساء…
قال عبد الجبار الهمذاني في «تثبيت دلائل النبوة»: "ومن عادة الروم لا تحتجب نساؤهم عن الرجال، وتركب امرأة الملك في موكب الملك مكشوفة الوجه، وتخاطب الناس، وتأمر وتنهى، فتقرب بولس هذا إليها وخاطبها في شأن اليهود. ومن عادة الروم أن لا يحل للرجل أن يتزوج بأكثر من امرأة واحدة ثم لا يفرق بينهما طلاق ولا هرم ولا عيب من العيوب بوجه ولا سبب، ولا يحل له غيرها إلى أن تموت.
ونساء الروم تبغضن ديانات الأنبياء من بني إسرائيل لما فيها من إباحة الطلاق وأن للرجل أن يتزوج ما أطاق المؤونة.
فقيل الشاؤول: أنت من أمة هذا سبيلها، فقال: لا، وما يحل للرجل أكثر من امرأة واحدة على احكام الروم، فنفق على النساء بهذا. وقرب من امرأة الملك فخاطبت الملك في غزو بين إسرائيل، وذكرت له ما يقول شاؤول، وسألته أن يسمع منه ففعل. وتقرب إليهم بأن تسمى بولص وهو من أسماء الروم، والروم تكره الختان شديدا في الرجال والنساء، وتبغض الأمم الذي تفعله. فقالوا لبولص في ذلك، فقال: نعم، هو ما ترون، وما يجب عليكم ختان، وإنما يجب على بني إسرائيل فإنها أمة قلفتها في قلوبها.
والروم تأكل الخنزير، فقال: ما هو حرام وما يحرم على الإنسان شيء يدخل جوفه وإنما يحرم عليه الكذب الذي يخرج منه، وبنو إسرائيل لا تأكل ذبائح الوثنيين ومن ليس من أهل الكتاب والروم ليس كذلك، فصوّبهم بولص في هذا ونفق عندهم بكل شيء وما خالفهم في شيء".
أقول: هنا يذكر عبد الجبار أن بولس نفق على الروم بالتملق وأن نساء الروم يبغضن شرائع الأنبياء لأن فيها التعدد والطلاق.
فنافقهم بولس وتقرَّب إليهن بمنع التعدد وإسقاط الطلاق.
وهذه القصة قد يتشكك بها متشكك، غير أن سيرة بولس توحي بإمكان ذلك.
ففي رسائله نجد قوله: "صرت لليهود كيهودي… وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس… وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس… صرت للكل كل شيء" [كورنثوس] [(1)9/20-21].
وهذا واضح في أنه كان يُسقِط الناموس عن الناس، وهذا يؤيد ما ذكره عبد الجبار.
ويقول أيضاً: "إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أدان بعد كخاطئ" [رومية] [3/7].
ومما يؤيد الأمر عندي حديث النبي ﷺ: «لتتبعن سنن من كان قبلكم».
فإنَّ كثيراً من الدعاة وأدعياء الثقافة في مواقع التواصل الاجتماعي يتملقون الجمهور النسائي طالبين تفاعله، تارةً بالتحريف ونشر الأقوال الشاذة أو الضعيفة وتارةً بانتقاء ما يعجب هذا الجمهور ونشره وترك ما سواه واللين الشديد مع مظاهر الانحراف في بابهن، وإن كثر وعظم، والتشديد في منتقدي ذلك والتنقيب عن زللهم.
ومنهم من نيته طيبة ويظن أن ذلك من باب التحبيب بالإسلام، غير أن هذا غلط، وقد ترتب على ذلك تضييع للحقوق ورفع للاستحقاقية، بل واستخدام للابتزاز العاطفي في سياق الفتوى.
تأمَّل قول النبي ﷺ للنساء في يوم عيد: «رأيتكن أكثر أهل النار».
وبابه في ذلك التحذير والرحمة، أراد تحذيرهن من سبب دخول النار وإرشادهن لما ينجيهن ولو أسمعهن الغليظ من الكلام.
فشتَّان بين هدي النبي ﷺ وخطى بولس المحرِّف.
واليوم سمت نساء أهل الروم اللواتي اعتدن على الفساد وقلة غيرة رجالهن صار في عقول كثيرين هو التحضر والطبيعي، فعمَّ البلاء والله المستعان، وبدلاً من الإصلاح داهن كثيرون.
ليس الليل كالنهار وليس الذكر كالأنثى، لكل سعيه المختلف
قال الله تعالى:
((وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأنْثَى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى))
تعبدنَّ الله بالقرار في بيوتكن
فالبيت هو:
جنة المرأة
ومحراب العابدة
وأُنس العزباء
وسكن مودة القرناء
د هيا الصباح
خروج النساء "الملتزمات" في فيديوهات عامة منتشرة تحصد الإعجابات، للإنشاد وتلاوة القرآن بأصوات ناعمة، والحديث في قضايا كانت في زمن مضى تموت الحرة ولا تنطق بها! لهو من هوان الحياء في النفوس ولمن البخس لعظمة الوصف "مِن وَرَاءِ حِجَابٍ"!
أولئك الذين يجيزون للنساء البروز بهذا الشكل ويشجعونهن على نشر أصواتهن الفاتنة المتداولة بسهولة، بحجة الدعوة، يظلمونهن ظلما عظيما ويظلمون الرجال معهم!
نعوذ بالله من فتن هذا الزمان!
* حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأوزاعي، عن الزهري قال: "كان من مضى من علمائنا يقولون: إن الاعتصام بالسنة نجاة، والعلم يقبض قبضا سريعا، فنشر العلم ثبات الدين والدنيا، وفي ذهاب العلم ذهاب ذلك كله".
سنن الجلوس في الصلاة
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 3 weeks, 3 days ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 4 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 weeks, 2 days ago