-‏وكأن حُزن العالم يتسربُ في جوفِ قلبي.

- أحياناً نفقد القدرة على النطق بالأشياء التي تؤلمنا.

أحتاج لفترة راحة، لعام إثنان ثلاثة، لقد شعرت بالكثير من القلق خلال الفترة الأخيرة، لا أريد سوى هدوء عميق، وسكون تام.

أشعر بأني أموت من الوحدة، من الحب، من اليأس، من البُغض، من كل ما يهبه لي هذا العالم .. ومع تجاربي اليومية أتضخم كبالون يُنفخ بأكثر مما يحتمل، والتفاقم الأشد ترويعًا ينفجر في الفراغ .. ما نحن عندما نواجه إعصار داخلي يبتلعنا داخل العبث؟ أشعر بأن حياتي تُسحق بداخلي من الحِدة الزائدة، من اختلال التوازن المُبالغ فيه.

أنت لا تعرف معنى أن يتألم قلبك دون أن تبكي، أنت لا تعرف معنى أن تتخلى عن أشياء كانت بمثابة أهم الأشياء الجميلة بداخلك، أنت لا تعرف معنى أن تضحك وجعًا دون إيضاح العكس، انت لا تعرف معنى أن يرحل من يرحل دون إستثناء وأنت لا تهتم، أنت لا تعرف من أنت عندما يتحول كل هذا إلى لا مبالاة.

‏لو مريت بيوم سئ روح نام على طول، و ماتحاولش تحسنه بأي طريقة ولا تعمل حاجة ولا تكلم حد، أنهيه بأسرع وأسلم طريقة ممكنه عشان ٩٠٪ من محاولاتك انك تحسنه هتبوظ الدنيا اكتر..نصيحه عن تجارب.

‏لو جيت تحسبها من كل النواحي هتلاقي ان المستقبل مرعب ف موضوع التفكير فيه وانك تحاول تطمن نفسك هيكون ملوش لازمه وهيسببلك صداع وخوف اكتر من المستقبل.

‏حتى فكره اختياري لنفسي بلوم نفسي عليها لاني مش راضي بيها فعلا.. طول عمري بدور ع الاستقرار بدور ع الحياه المريحه اللي بنعمل فيها اي حاجه واحنا ساندين راسنا على كتف بعض بنضحك على كل حاجه خسرناها.

‏اغلب الاوقات اذا مكنتش كلها ببقا عارف ان اللي بيحصل غلط او اللي بيحصل انا مش راضي عنه، بس مبحاولش اغير حاجه وبسيب كل حاجه للنهاية ومش فاهم ليه والجدير بالذكر اني مش عايز افهم ليه.