‏**ماكلُّ مَن ذَرَفَ الدموعَ مُعذَّبٌ
‏أو كلُّ من تلقاهُ يضحكُ يصدقُ

‏هي قصّةٌ أدرى بها أصحابُها
‏والله أعلمُ بالقلوب وأرفَقُ**
#شعر

"أما الدهريون فإنهم يزعمون أن العالم قديم ويدعون أن الحوادث لا تحتاج إلى فاعل، وهذا جهل عظيم، لأن كل حادث لا بد له من محدث."
[ ابن تيمية ]

يقصد بأن الدهرية يقولون أن العالم قديم أزلي لم يزل وهذا القول معلوم الفساد بالضرورة فإن العالم مشهود بحدوث أجزائه وهو مفتقر لها والمحدث لا بد له من محدث والقول بقدم العالم يلزم منه القول بأنه واجب الوجود بنفسه وهذا ممتنع لأن العالم مركب من أجزاء حادثة متغيرة فلا يكون إلا محدثا
#لازاروس

يقول #كعب رحمه الله:

“ليأتين على الناس زمان يُعَيَّر المؤمن بإيمانه كما يعير اليومَ الفاجر بفجوره حتى يقال للرجل إنك مؤمن فقيه”.

إن المجتمع الفاسد إذا لم يجد للمصلحين تهمه .. عيّرهم بأجمـل ما فيهم .. ألم يقل قوم لوط:

﴿ أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهّرون ﴾.

#ابن_تيمية:

القول: "الإيمان نصفان: نصف في الصبر، ونصف في الشكر."

مجموعة الفتاوى (ابن تيمية).

#ابن_القيم الجوزية:

"إن القلب ليعيش بالأمل، ويجتمع له الخير من كل جهة، فليحسن العبد ظنه بربه."

الفوائد (ابن القيم).

« لن يكون #الإلحاد من العلم، فأساس العلم هو هذا: ما عرفتَه فقد عرفتَه، وما لم تعرفه فلا أقلَّ مِن أن تُقِرَّ بأنَّك لا تعرفه.»

📚 [الرافعي - كلمة وكليمة ص 116]

قال #ابن_عثيمين **- رحمه الله - :

" والله ليأتين عليك يوم تتمنى أن
في صحيفتك تسبيحة، أو تحميدة،
أو تكبيرة، أو تهليلة ".**

قال #ابن_تيمية رحمه الله: ابتدأ #البخاري صحيحه ببدء الوحي ونزوله، فأخبر عن صفة نزول العلم والإيمان على الرسول أوّلاً، ثم أتبعه بكتاب الإيمان الذي هو الإقرار بما جاء به، ثم بكتاب العلم الذي هو معرفة ما جاء به، فرتبه الترتيب الحقيقي . )الفتاوى ٢/ ٤( .
--------
فوائد ودرر من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .. - المجلد 1 - الصفحة 11 - جامع الكتب الإسلامية

عن بُريدة بن الحُصَيْب الأسلميِّ رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن أنظَر معسرًا فله كل يومٍ مثله صدقةٌ، فقلت: يا رسول الله، سمعتك تقول: مَن أنظر مُعسرًا فله كل يومٍ مثليه صدقةٌ، قال له: كل يومٍ مثله صدقةً قبل أن يحل الدَّين، فإذا حل فأَنظَر فله كل يومٍ مثليه صدقةٌ»(صححه #الألباني)، فالإقراض باب للغنى وسد لفقر من يجعل الإقراض نهجا في حياته لتفريج كرب الغير، ولقد وعد الله الكريم في كتابه العظيم بالخلف لمن أنفق في سبيله؛ قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ:39].

قال شيخ الإسلام في مسألة «الحد» :

" ولما كان الجهمية يقولون ما مضمونه : إن الخالقَ لا يتميّز عن الخلقِ ، فيجحدون صفاته التي يتميّز بها ، ويجحدون قدره ، فبيّن ابن المبارك أنّ الرب سبحانه وتعالى على عرشه مباين لخلقه ، منفصلٌ عنه ، وذكر الحدّ لأن الجهمية كانوا يقولون : ليس له حدٌّ ، وما لا حدّ له لا يباينُ المخلوقاتِ ، ولا يكون فوق العالم ، لأن ذلك مستلزم للحدِّ ، فلما سألوا أمير المؤمنين عبد الله بن المبارك : بماذا نعرفه ؟ قال : بأنه فوق سماواته ، على عرشه ، بائن من خلقه ، فذكروا لازم ذلك الذي تنفيه الجهمية ، وبنفيهم له ينفون ملزومه الذي هو وجوده فوق العرشِ ، ومباينته للمخلوقات ، فقالوا له : بحدٍّ ؟ قال : بحدّ ." .

انتهى باختصار. بيان تلبيس الجهمية (1/443 ) .

وقال شيخ الإسلام أيضا :

" هذا اللفظ لم نثبت به صفة زائدة على ما في الكتاب والسنة ؛ بل بيّنّا به ما عطله المبطلون من وجود الرب تعالى ومباينته لخلقه وثبوت حقيقته " .

"بيان تلبيس الجهمية" (1/445)