قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 month ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 week, 1 day ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 4 weeks ago
ذكــر الله عزَّ وجلَّ Remembrance of Allah من التراجم الغريبة: ترجمةُ الناس لـ(ذكر الله) إلى الإنجليزية، إذ يقولون: remembrance of Allah، ويقولون في الفعل: remember Allah. فيجعلون المعنى: تذكّـر الله. ولا تبين هذه الترجمة عن معنى الذكر -في اصطلاح…
ذكــر الله عزَّ وجلَّ
Remembrance of Allah
من التراجم الغريبة: ترجمةُ الناس لـ(ذكر الله) إلى الإنجليزية، إذ يقولون: remembrance of Allah، ويقولون في الفعل: remember Allah. فيجعلون المعنى: تذكّـر الله.
ولا تبين هذه الترجمة عن معنى الذكر -في اصطلاح المسلمين-، وفيها أيضًا غرابة على كلام الإنجليز. ويكاد التراجمة مع ذلك يجمعون على استعمالها، حتى شاعت في كلام من يستعمل الإنجليزية من المسلمين، فتسمعها في الدروس والخطب، وتقرؤها في المقالات والكتب. وبعضهم يتحامى استعمال remembrance، فتراه يعدل عنها إلى استعمال اللفظ العربي على صورته، فيقول: dhikr.
ولا أدري أأُتي أصحاب معجم أكسفرد عن الإسلام (The Oxford Dictionary of Islam) من الترجمة الإنجليزية -أي remembrance-، أم أنهم فهموا الكلمةَ العربية كما فهمها مَن ترجم الذكرَ بـ: (remembrance). فقد فقالوا في تعريف الذكر:
""Dhikr: Remembering or reminding. In Islamic devotional practice, it represents the ways of reminding oneself of God".
أي: (الذكر: هو التذكُّر أو التذكير، وهو في شعائر المسلمين: سبلٌ يذكر بها المرء نفسَه بـالله).
والتذكر داخلٌ في معنى الذكر وثمرةٌ من ثمراته، إلا أنَّه لا يرادفه.
ولا بد عند ترجمة (الذكر) من معرفة حدِّ هذا اللفظ في العربية، ومعرفة ألفاظ الإنجليز التي يعبرون بها عن المعاني التي تكون في حدِّ الذكر.
وجاء في الموسوعة الفقهية:
"يستعمل الذكر بمعنى ذكر العبد لربه عز وجل، سواء بالإخبار المجرد عن ذاته، أو صفاته، أو أفعاله، أو أحكامه، أو بتلاوة كتابه، أو بمسألته ودعائه، أو بإنشاء الثناء عليه بتقديسه، وتمجيده، وتوحيده، وحمده وشكره وتعظيمه.
ويستعمل الذكر اصطلاحا بمعنًى أخص من ذلك، فيكون بمعنى إنشاء الثناء بما تقدم، دون سائر المعاني الأخرى المذكورة. ويشير إلى الاستعمال بهذا المعنى الأخص قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}، وقول النبي ﷺ فيما يرويه عن الله تعالى: "من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين". فجعلت الآية الذكر غير الصلاة، على التفسير بأن نهي ذكر الله عن الفحشاء والمنكر أعظم من نهي الصلاة عنهما، وجعل الحديث الذكر غير تلاوة القرآن وغير المسألة وهي الدعاء. وهذا الاستعمال الأخص هو الأكثر عند الفقهاء". اهـ.
وهذا المعنى كما ترى لا يؤديه قول الإنجليز remembrance الذي يدور على استحضار الشيء في الذهن.
ولا أعلم في كلام الإنجليز لفظًا أقـرب لمعنى (الذكر) هذا، من قولهم: praise. وهو يستعملون هذه الكلمة بمعنى الحمد والثناء، ويضعونها في الموضع الذي نضع فيه لفظَ (الذكر). وأنتَ ترى ذلك في كلامهم، وفي معاجم لغتهم، وفي كتب شرعهم. ومن ذلك ما تراه في معجم وبستر، من قولهم في تعريف praise:
"to glorify (a god or saint) especially by the attribution of perfections".
أي: (هو أن تعظم ربًّا أو وليًّا، خاصةً بأن تصفه بصفات الكمال).
وفي معجم كولنز:
"express[ing] your respect, honour, and thanks to God".
أي: (أن تبين عن إجلالك وتعظيمك وشكرك لله).
وأما ما تراه في كتبهم الشرعية، فمن ذلك كتاب في بيان ألفاظٍ وعباراتٍ مستعملة في تعليم الدين لصبيان النصارى، اسمُه: ( A Catechism)، ذكروا فيه:
"Q. What does praise mean? A. Praise means speaking, or singing, of the greatness and goodness of God".
أي: (سؤال: ما هو الـpraise؟ الجواب: هو أن تتكلم بعظمة الله ولطفه أو تتغنى بها).
وهذه معانٍ كلُّها كما ترى تدور حول معنى (الذكر) الذي تقدَّم.
ومن المعاني القريبة من لفظة praise، قولُ الإنجليز: bless. ومن معانيها في كلامهم -كما معجم أمركن هرتج-:
" To honor as holy; glorify".
أي: (أن تعظمه تقديسًا، وتسبحه).
وأما ما تراه في كتبهم الشرعية، فمن ذلك ما تراه في تفسير آيةٍ من أسفارهم في كتابٍ اسمه: (KJV Standard Lesson Commentary 2024-2025)، وفيه:
"be thankful unto him and bless his name: to bless God means to praise Him and give thanks to Him, or to give him all proper due".
أي: (اشكروه وباركوا اسمَه: مباركة الله يُراد بها حمده وشكره، أو ذكره بما هو أهله).
وهذان لفظان يُناظران في كلام الإنجليز قولنا: ذكر الله تعالى.
أما ترجمة الذكر بقولك: remembrance، فأظنها غريبة ملبسة، كما رأيتَ في (معجم أكسفرد عن الإسلام) من جعلهم الذكر سبيلًا يتذكر بها المرءُ اللهَ. وليس لفظ الـremembrance بـمبين عن معنى (الذكر)، ولا مقاربٍ للإبانة.
والله أعلم.
لم أزل منذ مدةً أتوقَّى الكلام في (العرنجية)، لأن الكلام فيها محتاجٌ إلى بسط القول، وفسحةٍ في العمر، لكثرة المتكلمين فيها والمتجادلين في أمرها، فلا يكفي فيها يسير القول وقليل البيان. وكنتُ لا أكاد أجد لذلك -ولا لغيره- فسحةً لاشتغالي ببعض ما كان يُذهب العمر ويمحق بركتَه، بارك في أعمارنا وأصلح أحوالنا.
إلا أنِّي عزمتُ قبل مدة على أعيد النظر في الكتاب، وصرت أتحيَّن لذلك الفرص. وكنتُ لمَّا نشرتُه أول مرة، أردتُ الكلام فيه سهلًا واضحًا، متكلمًا فيه بكلام الصاحب لصاحبه، والأخ لإخوانه، تاركًا فضولَ القول، وتشقيقَ الكلام، وتمطيط الأبحاث الأكاديمية وجفوتها. فتراني أبسط القولَ مرةً وأختصره مرة، وأغلظ مرةً وألين مرة، وأقرع مرةً وأشفق مرة. وكان مما حملني على ذلك أني لم أرد بهذا الكتاب بحثًا أكاديميًّا، وإنما أردتُه كتابًا أحدِّث به عامة المتأدبين، وأهلَ العربية، والمترجمين منهم خاصةً.
ثم ردَّني عن هذه السبيل -على أنَّها أحب إليَّ- أنَّي لم آخذ فيها بكثرة التحرزات وإطالة التنبيهات، واستعمال ألفاظ الأكاديميين، فـقُوِّلت ما لم أقل، وحُمِّل بعض قولي ما لم يحتمل، فردَّ أقوامٌ على كلامٍ توهموا أن أردتُه، وغلا بعضُهم في أمر الردِّ على التعرنج حتى مالوا عن سبيل العلم، وأُدخلت في تخاصم وتنازع لا ناقة لي فيه ولا جمل.
وأكثر ما استشكله القوم موجودٌ جوابه في الكتاب بطبعته الأولى -إما منطوقًا وإما مفهومًا-، إلا أنه مبثوثٌ في تضاعيف الكتاب، منتثرٌ لا يأخذه إلا من أخذ الكتاب أخذًا واحدًا، ومن لم ينظر في كلِّ مسألةٍ في الكتاب منفردةً كأنما لم يتقدمها شيء، ولم يلحقها شيء.
فرأيتُ -لمَّا صار عندي في وقتي شيء من فسحة- أن أنقضَ الكتابَ وأبنيه بناءً جديدًا، وآخذ في ذلك بشيءٍ من سبيل الأكاديميين، من التوطئة بالتحرُّز، وذكر المنهج في الكلام، وبسط الحجة فيما كنت أجتزئ فيه بالقدر اليسير من البينات، واجتناب ما أظنه يشكل من العبارات والمسائل، وزيادة إيضاح المسائل وبيانها وإن توهمتها واضحةً، ونحو ذلك من الأمور.
وإنما حدثتُكم بهذا الحديث لأنَّ رأيتُ بعض الإخوة -وإن كنتُ أحسب فيهم حسنَ القصد- قد غلوا في هذا الأمر حتى كادوا يجعلونه بابًا للموالاة وأمرًا موجبًا للسفه والغلظة على عامة الناس وأهل الفضل، فلعل قولي هذا يردُّهم عن بعض ما هم فيه. وما الحديث في (العرنجية) إلا حديث علم وتعليم، يلحقه ما يلحق سائر العلوم من الحاجة إلى التفقه فيه قبل الخوض فيه، وينبغي للمتكلم أن يريد به التعليم وإصلاح العربية، لا السفه على الناس. ومَثَل الكلام في العرنجية كمثل النحو -وسائر علوم العربية-، وقد كره بعض السلف تعلم النحو لما يورثه من البغي. وقد بوَّب الخطيب البغدادي بابًا في كتابه (اقتضاء العلم العمل)، سمَّاه: (مَنْ كَرِهَ تَعَلُّمَ النَّحْوِ لِمَا يُكْسِبُ مِنَ الْخُيَلَاءِ، وَالزَّهْوِ)، وهو لا يُريد بذلك حقيقةَ الذم، وإنما يذم أخذَ العلم بغير حقِّه، وطلبه للمفاخرة به والسفه على الناس، وترك العمل بما اقتضته معرفة العربية من مروءة وديانة. وكنتُ أشتدُّ في الكتاب -في طبعته الأولى- غضبةً في الـعـلـم على من يذبُّ عن العرنجية ويذمُّ التشبه بكلام الأوائل -تصريحًا أو تعريضًا- ويغضُّ من الكلام الفصيح ويرميه بما يرميه به ويتخذه هزوًا. ثم رأيتُ من جعلَ الكلام في (العرنجية) شدَّةً يسير بها في مجالس عامة الناس، فيستهزئ بهذا، ويغض من هذا، ويستعمل غليظَ القول وفاحشَه، والحديث حديث تعليم وإشفاق ولين وحسن قول، وهدايةٍ إلى كلام العرب، أما الغلظة والسفه -في غير موضعها- والبغي على الناس، فـضَرُّها أقرب من نفعها.
وأحسبُ -والله أعلم- أنَّ هذا بيِّنٌ الكتاب لمن أخذه أخذًا واحدًا، وتفهمه، وهم غالب من قرأ الكتاب -فيما رأيتُ والحمدلله-. إلا أني -لهذا الأمر وشبهه- عنَّ لي سلوك سبيل الأكاديميين إذا أعدتُ كتابةَ الكتاب، والتخفف مما يبعث إلى الخصومات والتنازع، ولستُ أدري متى أفرغ منه، إلا أني عجلتُ بهذه الرسالة للأمر الذي ذكرتُ لك، وأسأل الله التيسير والإعانة والتمام.
وكتبه
الدختور أحمد : )
هذا مقطع الجلسة كاملا وفيها تعريف بتاريخ البحوث في الخروج عن أساليب العربية ثم استعراض لأهم ما ورد في الكتاب مع ما اتفق فيه المقدم وما اختلف
https://www.facebook.com/Shabcenter/videos/348660667875502/?vh=e&d=n
Log in to Facebook
Log in to Facebook to start sharing and connecting with your friends, family and people you know.
جرَّبتُ ملذات العيش، ومسببات الأنس، فلم أرَ أجلب لسرور النفس في الدنيا، من: إن "ابني ارْتحَلَني"، و"اللهم إني أحبه" وأن يقبل عليك وليدك بنظره، ويكب عليك بعناقه وتقبيله.. وما رأيتُ فزعًا أكثر من ساعةٍ كادت تذهب فيها نفس وليدي، ولطفَ ربُّك.
ووالله مذ رأيت هذا المقطع ونفسي تتقطع عليه حسرةً، سبحان من ألهمهم هذا الصبر، سبحان من اصطفى لهذا الأمر من هم أهلٌ له، اللهم عفوك عنا، إنا "ننظر ولا نغني عنهم شيئًا، لو كان لنا منعة"، نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا، لا حول لنا ولا قوة إلا بك.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 month ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 week, 1 day ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 4 weeks ago