وقَد تَأتيكَ النِعمة لأنك تَمنيتها لغَيرك
فأحسن إختِيار أمنيَاتك لِمن تُحبهم ,"]

إنَّ لِلمِحَنِ آجالًا وأَعْمَارًا كأَعْمَارِ ابنِ آدم لَابُدَّ وأنْ تَنْتَهِيَ.

-ابنُ القيّم.

أبشر بخير يوم مر عليك مذ ولدتك أمك

#تدبر

{ وَعَلَى ٱلثَّلَـٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُوا۟ حَتَّىٰۤ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَیۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوۤا۟ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّاۤ إِلَیۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡ لِیَتُوبُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ }

ومن جميل قصص البشرى أيضا التي وردت في القرآن الكريم والسير ، قصة الثلاثة الذين خلفوا ، فلم يتعذروا كذبا لتخلفهم عن رسول الله في الغزو كما فعل المنافقين ، ولكنهم صدقوا وأقروا بما كان منهم ، فقاطعهم المسلمون جميعا أياما طوالا ، وتنكر لهم أقرب الناس إليهم ، ثم اشتد الخطب عليهم بعد أن جاء الأمر بأن يعتزلهم نساؤهم حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم ولكنهم علموا ألا ملجأ لهم من الله إلا إليه

جاء في حديث الثلاثة الذين خلفوا : ....
قال كعب : فلما سلمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو يبرق وجهه من السرور : ( أبشر بخير يوم مر عليك مذ ولدتك أمك )

فقلت : أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله ؟

قال : ( لا ، بل من عند الله - عز وجل - ) ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه،

"‏أردتُ وَصْلَكَ والأقدارُ مانِعَةٌ
وليسَ لِلقلبِ إلا خِيرَةُ اللهِ".

يَا عَذبَة العَينين يا أحلى اكتشافاتِ
العُمُر!

- أحمد بخيت

‏"صبحٌ وحقُّ الصُبحِ مِنْكَ تبسُّما
‏ افرَح فصُبحك لا يطيقُ تجهُّمَا"

"‏من أدركَ الصبحَ في أمنٍ وعافيةٍ
فليَحمدِ الله في صدقٍ وإخلاصِ."

فتُراكَ تَدري أنّ حبّكَ مُتلِفي
لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتِمُ
إن كنتَ لا تدري فتلكَ مصيبة
أو كنتَ تدري فالمصيبة أعظَمُ

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنك حميد مجيد