••

" وكلّ آفّة تدخل على العبد، فسببها ضياع الوقت وفساد القلب، وتعود بضياع حظّه من الله، ونقصان درجته ومنزلته عنده؛ ولهذا وصّى بعض الشّيوخ فقال: احذروا مخالطة من تضيّع مخالطته الوقت، وتفسد القلب، فإنّه متى ضاع الوقت وفسد القلب انفرطت على العبد أموره كلّها، وكان ممّن قال الله فيه: ﴿وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا﴾ "

- ابن القيّم رحمه الله | رسالته إلى أحد إخوانه.

••

••

" الذِّكر يهوّن على العبد الطّاعة ويسهّلها في نفسه .. "

- عبد الرّزّاق البدر حفظه الله.

••

••

" حياة القلب بحسب ذكر الله فيه .. "

- عبد الرّزّاق البدر حفظه الله.

••

••

" وعن أنس بن مالك أنّه مرّ على ديار خربةٍ خاوية، قال: هذه أهلكها وأهلك أهلها البغي والحسد، إنّ الحسد ليطفئ نور الحسنات، والبغي يصدِّق ذلك أو يكذّبه، فإذا حسدتم فلا تبغوا.
قيل للحسن: يا أبا سعيد! أيحسد المؤمن؟
قال: لاأمَّ لك! أنسيت إخوة يوسف."

- بهجة المجالس وأنس المجالس.

••

••

" وفي حديث آخر عنه ﷺ أنّه قال: «ثلاثةٌ لا يكاد يسلم منهنّ أحد: الطِّيرة، والحسد والظَّن». قيل: فماالمخرج منهنّ يارسول الله؟ قال: «إذا تطيّرت فلا ترجع وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا ظننت فلا تحقّق».

- بهجة المجالس وأنس المجالس.

••