السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن لم يكُن في صُحبتك من يُكثر من قول :

"إتقِ الله ، وحرامٌ عليك ، ويتشاجر معك حتى لا تعصي وتُخطئ ويصيبه الحزن لأجلك…فـ صُحبتك بلاءٌ وخسارةٌ لك.

قال الله تعالى: (ٱلْأَخِلَّآءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلْمُتَّقِينَ).

حين قالت مريم العذراء ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا .. كانت تخبر النساء بأن الشرف والحياء اغلى من الحياة نفسها،
لازلت أحاول أن أفهم ماذا رأى موسى عليه السلام من فتاة
مدين لينفق عشر سنين من عمره مهرا لها... فوجدت
الجواب في قوله تعالى ) تمشي على استحياء) لم يصف الله تعالى طولها ولا شكلها بل وصف أغلى شيء فيها وهو الحياء إن لم تستحي فافعل ما شئت .... فعلمت أن الحياء .. هو ما نفتقده في هذا الزمان ... الله يستر 🤲🕊

عن جابر بن سمرة قال: "رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في ليلةٍ إِضحيان - أي: ليلة مضيئة مقمرة - فجعلتُ أنظرُ إلى رسولِ اللَّهِ وإلى القمرِ وعليهِ حلَّةٌ حمراءُ فإذا هوَ أحسَنُ منَ القمرِ".. (رواه الترمذي)

‏خطب أبو بكر - رضي الله عنه - فقال : أيّكم يقرأ سورة التوبة ؟ فقال رجل : أنا يا أبا الصديق .
‏فقرأ حتى بلغ "إذْ يقولُ لصاحِبه لاتحزن"

‏فبكَي الصديق وقال : "أنا واللّٰه صاحبُه💙"

"ما أوتيت امرأة خيرًا من زوج صالح تأمن معهُ على (دينِها ونفسِها)"

وما أوتِيَ رجل خيرًا من امرأة دَيِّنة عاقِلة يأمن معها على دينِهِ وأولادِه.

شَرحَ اللَّهُ صَدر كُلِّ مِنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

شَرحَ اللَّهُ صَدر كُلِّ مِنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ

ولا تدري يافتاة !

- لعل القادم لكِ ، حافظًا لِ كتاب الله تعالى ، مقيمًا لِ صلواته ، يخاف الله فيكِ ، حنوناً يعاملك كما تستحقين وأكثر.