،،

كل عدم توفيق فبسبب عدم التوكل على الله، فإن من توكّل على نفسه عجز، ومن توكل على الناس ضاع. (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره).

- عبدالعزيز الطريفي
.

،،

قَـالَ ابْـنُ الـقَـيِّـمِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :

‏" الجَزَعُ لَا يُفِيْدُ إِلَّا فَوَاتَ الأَجْرِ ، وتَضَاعُفَ المُصِيْبَةِ " .

- ‏[ طَـرِيْـقُ الـهِـجْـرَتَـيْـنِ (٢١٨) ]
.

،،

سبحان من قسّم الأرزاق واختص المسلم بفضله وكرمه، تبتلى وتمتحن فتذكر أجر الصبر ورفعة الدرجات وتكفير الخطايا والآثام، وكل ذلك من تعليم الخالق ورعايته، ويبتلى الكافر والمشرك فيسجد لغير الله ويذبح أو يهوي من برج سحيق، هذه السكينة اهم أدوات المواجهة التي يتحصن بها المسلم.

- عادل محمد الحوالي
.

،،

‏القلوب المؤمنة لا تنكسر أبدًا، الأقدار بخيرها وشرها مأجور عليه المسلم بالشكر والصبر، وموضع (السوط) في الجنة خير من الدنيا وما فيها، فلا تسمح للعوارض إفساد أجور الآخرة، نعم يتألم المؤمن ويخاف ويتأثر فطرة، أما أن تكون حياة قلبه وموته معلقة بموقف أو حدث، فذاك الغلط وموطن العطب.

- عادل محمد الحوالي
.

،،

‏كل حزن ووجع يدب إليك من حيث لا تعلم، يكفر الله به خطاياك، ما احتسبت الأجر فيه، دون سخط وشكوى، ومن أعظم النعم أن تعطى لحظات وأوقات، تشعر فيها بطمأنية وسكون، ويطرب قلبك فرحًا بهذا التوحيد الذي لا يخلد معه أحد في النار، وبالايمان الذي ينقذ الله بمثقال ذرة منه من النار، كرمًا ورحمة.

- عادل محمد الحوالي
.

،،

إن الصبر الذي يستوعب كل الإساءات - إلا ما استثناه الشرع - ويتضمن الشفقة والرحمة بنية الاحتساب وطلب الأجر؛ يخلّد في النفوس نقوشًا إيمانية لا تزول بمرور السنين، ولهذا خصه الله تعالى بالثناء، ورتّب عليه أجرًا عظيماً، ووصف صاحبه فقال: "... وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم"، أي حظٍ ينتظره.

- عادل محمد الحوالي
.

،،

- قال ابن القيم -رحمه الله-:

‏قال ابن القيم بعد أن ذكر الصبر والرضا: "عبودية العبد لربه في قضاء المصائب الصبرُ عليها، ثم الرضا بها وهو أعلى منه، ثم الشكر عليها وهو أعلى من الرضا، وهذا إنما يتأتى منه، إذا تمكن حبُّه من قلبه، وعلِم حسنَ اختياره له وبره به، ولطفه به وإحسانه إليه بالمصيبة، وإن كرِه المصيبة".

- [الفوائد: (١/ ١١٢، ١١٣)]
.