«فكم رجل أراد هدم منارة فشدّه، وقصد إطفاء جمرة؛ فأوقدَه»

/الإمام عبد القاهر الجرجانيّ تـ471هـ.

ويقولُ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- : «فُكُّوا العَانِيَ -يَعنِي الأَسِيرَ-، وأَطعِمُوا الجائِعَ، وعُودُوا المَرِيضَ»

[صحيح البخاري]

قال الإمام القرطبي -رحمه اللهُ تعالى-: «وتخليص الأسارى واجب على جميع المسلمين، إما بالقتال وإما بالأموال, وذلك أوجب؛ لكونها دون النفوس، إذ هي أهون منها, قال مالك: واجب على الناس أن يُفْدوا الأسارى بجميع أموالهم, وهذا لا خلاف فيه»

[تفسير القرطبي]

قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميّةَ -رحمه اللهُ تعالى-:
«فَكاكُ الأُسارَى مِن أعظمِ الواجباتِ، وبذلُ المالِ الموقوفِ وغيرِه في ذلك من أعظمِ القُرباتِ»

[مجموع الفتاوَى]

ها هُم بَنُوكِ إليكِ عادُوا فاْسْعَدِي
ألقِي ثيابَ الأسْرِ عنكِ وجَدِّدِي

يا أرضَ مروانَ الحديدِ وصحبهِ
ها قد أتينا فاتحينَ فزَغرِدِي

اللهم حماة.. اللهم حماة..
اللهم افتحها فتحا يعجب منه أهل الأرض والسماء..