- سورة الأنبياء التفسير المختصر .
- تلاوة: صابر عبدالحكم، قراءة: ساعد الغامدي .

أكثر شيء مريح اليقين والإيمان بأن مُسبّب الأسباب هو الله، والكريم الرزّاق هو الله، وهذا الكلام إذا جعلته بين عينيك، حققت معنى التوكّل وتعلّقت به وحده، وهان عليك كل عسير، لأنه إذا أراد يسّر ولا رادّ لفضله سُبحانه، وإن اجتمعوا إن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ?.

- سورة الحجر التفسير المختصر .
- تلاوة: صابر عبدالحكم، قراءة: ساعد الغامدي .

‏من عرف الله بأسمه (اللطيف) استشعر خِيرته في كلِّ تدابيره، وذابت سطوة الجزع عند مصابه، وخيمت سحائبُ الرضا على قلبه، ولو جمعت كل لطفِ الناس بك بمن فيهم والداك فلن يُساوي ذلك قطرةً في بحر لطف الله عليك

- وإن بالدعاء نهزم الأحزاب والدول والجيوش والأشرار والمنافقين، فالدعاء سيف من سيف الله ﷻ كما كان خالد ابن الوليد رضي الله عنه وأرضاه سيف من سيف الله ﷻ، حارب ودافع بالدعاء وأبشر بالنصر من الله ?.

يقول الشيخ الشنقيطي -رَحِمَه الله-: (والله لَن تَجد مَكروبًا ولا مَنكوبًا لَزِمَ أذكَار الصّباح والمسَاء؛ إلا جعَل الله لَه مِن بَين أطبَاق الدُنيا فرَجًا ومخرَجًا)
•

- الحمدلله على نعمة المكيفات والحمدلله على نعمة السيارات والحمدلله والحمدلله على نعمة الكهرباء والحمدلله على نعمة الأجهزة والحمدلله على نعمة كثرة العلم والحمدلله على نعمة سهولة التعلم والحمدلله على نعمة  العمليات والحمدلله على نعمة المساجد الكبيرة والحمدلله على نعمة الإسلام وقالَ الإمام ابن القيم -رحمه الله-: «ولو تساووا جميعُهم في النعمة والعافية لم يعرِف صاحبُ النعمة قدرَها، ولم يبذل شكرَها إذ لا يرى أحدًا إلا في مثل حاله. ومن أقوى أسباب الشكر وأعظمها استخراجًا له من العبد: أن يرى غيرَه في ضدِّ حاله الذي هو عليها من الكمال والفلاح» - المصدر: كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عطاءات العلم. الحمدلله على نعمة الحمد والشكر التي بسببها يزيدنا الله نعيم ونعيم ونعيم ويحفظ علينا نعيمه وفضله.

- إنني وأثق بأقدار الله ﷻ وأحكامه الشرعية ولطفه وتدبيره لأموره خلقه وهو الذي يعطي عبده خيرًا عندما يظن به خير ﷻ وهو الذي يحفظ عباده من شرور لا تعد ولا تحصى فالحمدلله والحمدلله والحمدلله.

‏إذا خرجت من مجلس عيد، فلا تذكر أحدًا إلا بخير، ولا تسمح لأحد أن يذكر أحدًا أمامك إلا بخير، لا تكن مجالس العيد فرصة للغيبة، لم أرى أسوأ عادة من أن يخرج أحد من مجلس ثم يعمد فيذكر هفوات هذا ونواقص ذاك!، حارب تلك العادة وأغلق أبواب الشر، وافتح أبواب الخير.