أحيُوا سُنّةَ التّكبِير: اللّٰهُ أكبر، اللّٰهُ أكبر، اللّٰهُ أكبر، لا إلهَ إلَّا اللّٰه. اللّٰهُ أكبر، اللّٰهُ أكبر، وللّٰهِ الحمد.

‏رباهُ ذي العشْر الفضيلةُ أقبَلتْ
‏والنفسُ تسألُكَ المَفازَ بفضلِها

‏"أمامك أيّام قادمة ، مُحمّلة بالبشرى .."
‏(ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ )🌱.

‏«وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرَجًا
فالعُسرُ باليُسرِ مَقرونٌ ومُتصِلُ».

اللهمّ ارفع الغُمّـة عن هٰذه الأمة
اللهمّ أنتَ حسبنُا ونعمَ الوكيل

بردًا وسلامًا علىٰ أهلنا في غَـزة يارب!.

﴿ رَبَّنا إِنَّكَ تَعلَمُ ما نُخفي وَما نُعلِنُ ﴾

تحملُ همًّا ثقيلًا!
أثقلتك الحياة وأعجزتك همومها، وضعُفت قواك حتى أصبحتَ لا ترى مخرجًا ولا سبيلًا ...

حتى أصبحتَ تقفُ أمام نفسك والعجزُ يملؤها ثم تقول: "يارب، أنت من يعلم!"

"يا ربّ حمدًا ليس يحصى عدُّه
أنتَ الوليُّ و صاحبُ الإحسانِ".

شعور الثقة بالله أعزّ شعور قد يسكن قلب المرء، تخيّل تصبح وتمسي، تنام وتستيقظ، تمشي في مناكب الأرض وأنت واثـق بما عند الله، واثـق أنه سيُدبّرك في أحسن تدبير، واثـق أنه لن يتركك ما دمت تُطرق بابه وتستمدّ القوة منه، واثـق أنه سيحميك ويكفيك ويعطيك، شعور عزيز جدًا يفيض طمأنينة

‏نَستغفِر الله حتى تَمتلِئ صُحفنا طُهراً.

‏قال الشيخ إبن عثيمين رحمه الله :

‏" المؤمن كلما اشتدت به الأزمات ازداد إيمــاناً بالله لأنه يؤمن بأن ‌ النصر ⁩ مع الصبـر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسـراً ".

‏ شرح رياض الصالحين ٥٤٢/١ 📚

ابن_عثيمين