على حسب ما رأيت
فإن كل الأخبار المتداولة عن تحرير السجن الأحمر ليست صحيحة(حتى التي نشرتها و قد محيتها الآن)...
دعوااتكم دعواتكم ..
يُحاولون جاهدين من البارحة إيجاد حلول للوصول إلى من هم تحت الأرض

اللهم فك أسر عبادك المستضعفين

في الصباح عندما شاهدت الفيديو ..
تذكّرت مقاطع أخرى شاهدتها تحتوي على نفس المضمون ..
كان لدي شعور واحد دائما ،هو نعلم أن مصير هؤلاء جهنم خالدين فيها ،و لكنهم مجموعة من عمي البصيرة ،يقاتلون في وسط الساحات و يُعذِّبون و يُنكلون بغيرهم لأجل النظام ،و أهل النظام مستراح في بيته و هؤلاء يُعذِّبون و يُقتِّلون الأبرياء،،
تذكرت قول الشيخ أحمد السيد في سلسلة الأنوار المحمدية ،في باب الصبر عندما ذكر هذا القول :"أَخسرُ النّاس صفقة من باع آخرته بدنيا غيره"

ألا ينطبق هذا على مجموعة الكفرة الحمقى هؤلاء الذين باعوا آخرتهم بدنيا النظام السوري المجرم ؟

و سبحانه ،سورة الأعراف هي من أهم السُّور التي تُرسِّخ هذا المعنى .. فقرة للتمعُّن .

Challenge du jour : تكبير + سجدة شكر

En ce jour spécial je pense que le challenge doit suivre :)
نصر الله الأمة كلها ♡

Malgré le ceasfire ...

*🚨*قصف مدفعي على الخيام جنوب لبنان*🚨*قصف مدفعي على اطراف بلدة شبعا*🚨*قصف بصاروخ على طلوسة جنوب لبنان

ما يجري على غزّة اليوم قد يجري على غيرها غداً،
وما نشاهده من عجز وتخاذل عنها اليوم قد يحصل مثله لغيرها غداً؛
فالظروف هي الظروف، والعجز هو العجز،
والعدوّ يعمل ليل نهار، وشهيته مفتوحة لمزيد من التمدد والتدمير والتقسيم.
والمنافقون بيننا يؤيدونه ويحرضونه،
والمصلحون الصادقون القادرون على التأثير في الأمة يُحَيَّدون ويُبعَدون ويُسجَنون في ظل العجز عن نصرتهم أو الخذلان لهم.
والصادقون من أبناء الأمة تائهون حائرون وكثير منهم يائس محبط،
والتافهون الغثاء هم التافهون سيستمرون في لهوهم وغفلتهم كما هم اليوم في ظروف غزة والسودان،
والمنشغلون بدنياهم وظروف معيشتهم سيظلون هكذا،
والمنحرفون الذين يشتغلون بالطعن في المصلحين والصادقين ويثيرون المعارك الصغيرة في ظل هذه الظروف هم المنحرفون مهما احترقت الأمة،

ثم بعد ذلك نطلب نتائج مختلفة؟

إذا لم تتغير المعادلات من وسط الأمة وقلبها،
ويُعَزَّز الوعي،
وتصنع الأمة مصلحيها ورموزها، وتسمع لهم وتدافع عنهم، وتنصرهم،
وتستعد للبذل والتضحية ولو بالوقت والمال،
وتنبذ سفهاءها ومنحرفيها،
فما الذي سيتغير؟

على أننا حين نقول ذلك لا نغلق أبواب الأمل ولا نقول إنه يجب البدء من الصفر بل إن كثيرا من أبناء الأمة بدؤوا فعلا بالسير في الطريق الصحيح لصناعة نماذج مختلفة تكون على قدر المرحلة.
ومنهم من بدأ باليقظة المثمرة مع أحداث غزة،
ومنهم من بدأ يعيد النظر في حاله وحياته والواقع من حوله،
وأن ذلك كله سيثمر بإذن الله تعالى يقظة وصلاحاً وأثراً مختلفاً في السنوات القادمة.

السلام عليكم
توفي خالي رحمه الله، أدعو له بالرحمة بارك الله فيكم