لما سرد ابن الجوزي زواجات رسول الله وأنه إذا وصف له امراة فأعجبته بعث يخطبها .. وكذلك زواجات أصحابه رضي الله عنهم بل الأنبياء قبل ذلك أتـى بإشارة وتنبيه لا يفهمه كثير من الناس قال:

" فمن ادعى خَلَلًا في هذه الطرق، أو أن هؤلاء آثروا هواهم، وأنفقوا بضائع العمر في هذه الأغراض، وغيرها أفضل، فقد ادعى على الكاملين النقصان، وإنما هو الناقص في فهمه لا هم " .

وإنما كتبت هذا ، لأجل فكرة الوعي الذي ينبغي أن يُبث ويُنشر لأن عامة النساء المتدينات يُؤتين من هذا الباب وقد تراهن لا أحسن منهن في عامة سواه !

قَالَ الإمَامُ ابنُ حَزم رَحِمهُ الله:

لَم أجِدَ سَبِيلًا لِـطَردِ الهَمَّ عَن نَفسِي،

إلا ، فِي التَّوجُهِ إلى اللهِ عَزَّوَجَل،

بِالعَمَلِ للآخِرة.

📚[«الأخلاقُ والسِّير»(٨٨)]

‏المرأة صناعتها بيتها، تبق في بيتها تصلح أحوال زوجها، وأحوال أولادها، وأحوال البيت، هذه وظيفتها، أما أن تشارك الرجال بالكسب وطلب الرزق فهذا خلاف الفطرة وخلاف الشريعة.

-ابن عثيمين

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

«ندعو نساءنا -بارك الله فيهن أن يلتزمن الحشمة والحياء والبعد عن الفتنة فإن ذلك والله هو الخير وليس الخير في أن نلهث وراء عادات قوم لم يتمشّوا على القواعد الشرعية المرعية»

?فتاوى سؤال على الهاتف (401/2) ، نقل

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز:

‏"ومعلوم أن الذي جعل الرجال قوّامين على النساء هو الله عز وجل، فالطعن في قوامة الرجال على النساء اعتراض على الله سبحانه ، وطعن في كتابه الكريم، وفي شريعته الحكيمة ، وذلك كفر أكبر بإجماع علماء الإسلام".

‏(الفتاوى ١٦٦/٣)

وفيه.. ﺗﺄﺩﻳﺐ اﻷﺏ ﺑﺤﻀﺮﺓ اﻟﺰﻭﺝ ﻭﺇﻥ ﺗﺮﻛﻪ اﻟﺰﻭﺝ ﺇﺫ اﻟﺘﺄﺩﻳﺐ ﻭﻇﻴﻔﺔ اﻵﺑﺎء ﻭاﻟﻌﻄﻒ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ اﻷﺯﻭاﺝ ﻟﻠﻨﺴﺎء.

#فتح_الباري لابن حجر.

عن وكيع قال: خرجنا مع سفيان الثوري في يوم عيد فقال: إن أول ما نبدأ به في يومنا غض أبصارنا.

وقال أبو حكيم: خرج حسان بن أبي سنان يوم العيد، فلما رجع، قالت له امرأته: كم من امرأة حسنة قد نظرت اليوم؟ فلما أكثرت، قال: ويحك ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك حتى رجعت إليك.

«مُفَدَّاة» «مُمَنَّاة» «نَوَار»

من أسماء النساء في الجاهلية الموغِرَة في القِدَمِ.
الأولى: هي التي يفديها قومُها بكلِّ ما يملكون خشيةَ أن يؤذيها شيءٌ.
الثانية: هي التي لا ينالُها أحدٌ، فليس له منها إلى تَمَنِّيها.
الثالثة: هي النَّفُورُ الأبيَّةُ العنيدةُ الصعبةُ القيادِ الصعبَةُ المنالِ.

أرأيتَ كيفَ كانوا يُسَمُّونَ نساءَهُم؟ أسألتَ نفسَكَ: إذا كانَوا يسمونها بهذه الأسماء التي يهجُمُ عليكَ -إذا سمعتَها- من كل جانبٍ بُعْدُ النوالِ والشُّمُوسُ، فكيف كانوا في الواقع؟

بَلْهَ هذا؛ إذ لا ارتِجَاعَ له..

فتياتٌ يتراقصن تيهًا وتَقَتُّلًا وَطَرَبًا وتَثَنِّيًا أمام (ذكورٍ) يسيلُ لُعابُهم إذ ينظرون إليهِنَّ. وهنَّ يتمَتَّعنَ، ويرينَ ذلكَ فرحةً. وهنَّ كذلك في يوم زفافهنَّ، ويرينَ ذلك فرحةَ العمرِ، ألا إنها خيبَةٌ لو كانوا يشعرون.

حفلاتُ تبرُّجٍ بعد نهاية تعليم يدلُّ دلالة قاطعة على سوء التربية والتعليم.

زوجٌ ديُّوثٌ لا يبالي ما تراه الناسُ من مفاتن زوجته التي عرضها عرضًا على الناس في يوم زفافه حتى يسيلُوا بإغرائِها كما يَسيلُ في الفمِ اللُّعابُ، ولا يدري أنَّ هذا اللعابَ مصيرُه إلى البَصْقِ على الأرض ثم دَهسِهِ بالأقدامِ.

فتاةٌ تفعل هذا، أمٌّ ترضى بهذا من بنتها، أبٌ يرضى بهذا من بنته، زوجٌ يرضى بهذا، أخٌ يرضى بهذا، أناسٌ يرضون بهذا حضورا أو سكوتا أو إعانةً أو تأييدا أو تصفيقا.. كلهم سواء في الإثم، كلُّهم سيحاسَبُون، كلُّهم في ضلالٍ وإن زعموا أنهم على الصراط المستقيم.

أيها الناس
والله لَتَتَّقُنَّ اللهَ أو ليُعَذِّبَنَّكُم.

?