لعمرك هذا مماتُ الرجال
ومن رام موتا شريفا فذا ..

إنّا لله وانّا إليه راجعون..

نبكي على حالنا:
قال السيد محمد مهدي الخرسان: لا شكّ أنّ سيد الشهداء (عليه السلام) عَبرة وعِبرة، والعبرة الحمد لله كلّنا نبكي، ولكن الكلام هنا على ماذا نبكي؟ البكاء على الحسين؟ أم على حالنا وتفشي الضياع بيننا [١].

كنت أقول دائمًا: لا تذهب كثيرًا، فالاعتدال خير، والفضيلة وسط، أنا أحب الحسين (عليه السلام) وأنت أيضًا تحب الحسين (عليه السلام)، أنت تريد اللطم، أنا لا أريد اللطم..فليعمل كل على شاكلته، {فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلاً} [٢].

• المصدر
[١] نافذة على التاريخ في ربع قرن ج ٥ ص ١٧٨
[٢] نافذة على التاريخ في ربع قرن ج ٥ ص ١٨٠

ينقل آية الله حسين شمس الخراساني : أن للعلم لـذة معنوية يشعر بها العالمون وطلاب المعرفة وقد كان المرحوم الميرزا مهدي الأصفهاني  , كلما حقق مطلباً علمياً  يستلقي لشدة نشوته به على قفاه. ويقول مبتهجاً بما حاز عليه :

- أين الملوك وأين أبناءً الملوك ؟!

من بين جميع الأئمّة (عليهم السلام) فإنّ الإمام الرضا (ع) أکثر ما عرف بصفة «الرأفة». إنّ الأئمّة (عليهم السلام) جميعهم نورٌ واحد، إلّا أنّ الظروف التي عاشها كلّ إمام تؤثّر في تجلّي صفة من الصفات فيه أكثر من غيرها. فالإمام الرضا (ع) تجلّت فيه الرأفة أكثر من غيرها .

- الشيخ مصباح اليزدي (قدس سره)

أذّلة على المؤمنين أعزّة على الكافرين

قوله تعالی: «أَذِلَّةٍ عَلَی الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَی الْكافِرِينَ‌» الأذلّة والأعزّة جمعا الذليل والعزيز، وهما كنايتان عن خفضهم الجناح للمؤمنين تعظيمًا لله الّذي هو وليّهم وهم أولياؤه، وعن ترفعهم من الاعتناء بما عند الكافرين من العزّة الكاذبة الّتي لا يعبأ بأمرها الدين كما أدّب بذلك نبيه "صلّى الله عليه وآله" في قوله: «لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلی‌ ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ»[الحجر: ٨٨]، ولعلّ تعدية «أَذِلَّةٍ» بعلی لتضمينه معنی الحنان أو الحنو كما قيل.

• العلّامة محمّد حسين الطباطبائي " قدّس سرّه".

حتّى للغفوة على سجّادة صلاة اللّيل أثر على الحياة

آية الله عبدالکریم حق‌شناس رحمه الله

كلّما وَقعتُم في مشكلة أطلقُوا سيلاً من الصّلوات، فإنّ هذا السّيل سيَجرفُ معهُ كلّ المَشاكل حَتماً.
|آية الله الطباطبائي قدس سرّه|

نعمل بواجبنا والباقي على الله:
قال السيد روح الله الخميني في موارد كثيرة: يجب علينا أن نعمل بواجبنا وتكليفنا، وأما ما سيقع فلسنا مسؤولين عنه؛ لأنَّ الله تعالى هو المدبر له ويجب أن نرضى بالتدبير الإلهي وقضائه.

• المصدر
السير على درب الحبيب ص ٣٢

ايها العجوز عندما تقدم الى المسجد اصطحب ابنك معك . وخذ الى البيت كتب دينية ايها الاب ايتها الام علموهم الرساله العمليه حثوهم على مطالعة الكتب الاخلاقية و التفسير ... و رغبوهم بذلك. اعمل على ان يتعلقوا بالله عزوجل وبالنبي ص وبالقران واهل البيت عليهم السلام . ان كنت ترجو السعادة لنفسك ولابنائك فعليك بذلك.

اية الله مظاهري