تقاس أعمارنا بالنكبات لا بعدد الساعات، ألم تلاحظ كيف أن ملامح معظم الذين نصادفهم في الشوارع تخبرنا أن أعمارهم تتراوح بين الستين والسبعين عاماً؟!
بالرغم من كوننا مجتمعات فتية كما يسمينا علماء الاقتصاد!

تهاجر طيور السنونو بحثاً عن الدفء والغذاء والمأوى، ويهاجر الإنسان بحثاً عن الدفء والغذاء والمأوى، وقبل كل هذا يبحث عن إنسانيته.

ما ذنبُ الأشجار الذابلة إن كانت الأرض لا تصلح للحياة !

حين تعانقوننا في نهاية الطريق، تلمّسوا قلوبنا، فإنها لو نجت من أشواك الطريق فقد نجونا، وإن تمزقت فنحن أموات ولو رأيتمونا نرقص طرباً.
#محمد_أديب_الحميد

كانت كل الأصوات من حولك تدعوك للهرب، للنجاة بنفسك.
لكنك آثرت البقاء حيث أنت.
تشبثت بمصطلحاتك الرنانة..هنا جذوري، هنا تنغرس أقدامي، هنا تتسع السماء في مخيلتي.
ربما ستدرك متأخراً، أن هذه الجذور ستخنقك، وأن أقدامك غُرست في حقل ألغام، وأن هذه السماء الواسعة لن تتسع لحجم ندمك وآهاتك.
#محمد_أديب_الحميد

لا مفر للإنسان من الإيمان، إن عاش في كنفه من تلقاء نفسه كان خيراً له، يرضى بالخير والشر، يشكر الرزق الكثير ويصبر على القليل.
وإن ابتعد بنفسه عن الإيمان، أعادته الدنيا بشرورها ومصائبها، حينها يتأمّل ويتفكّر، ليصل غالباً إلى القناعة الأكيدة بأننا في دار ابتلاء واختبار، والراحة المطلقة لا تكون إلا في الآخرة.
وإن كان لا هذا ولا ذاك، فأغلق على روحه أبواب الإيمان، وصم أذنيه وأعمى عينيه عن الحق، فقد كتب على نفسه العيش تحت رحمة تقلبات الدنيا ومصائبها، تبكيه تارةً وتضحكه تارةً أخرى.
#محمد_أديب_الحميد

أقبح صفاتي أن حنجرتي لا تملك درباً سالكاً للصرخات، تبقيها متراكمةً في جوف صدري، فينعصرُ قلبي من فرط ازدحامها !