اللهم افتح لنا بابك ، ويَسِّر لنا أسبابك ، اللهم حُسن الحياة ، وحُسن الرحيل ، وحُسن الأثر ، اللهم جبرًا لقلوبنا ، وتَيسيرًا لأيامنا ، ومَغفرةً لذنوبنا يارب العالمين

اللهم بلغنا رمضان بقلبٍ سليمٍ نقيٍ فتيٍ، وبدنٍ صحيحٍ قويْ، و همّة عالية.. تُعيننا بهم على حُسن الصيام و حُسن الصلاةِ و القِيام و مُلازمة الذكر و تلاوةِ القرآن.

‏﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

(اليهود والغُوييم - احتقار اليهود الأمم الأخرى )

اليهود يعتقدو إنهم وحدهم الشعب المعتبَر عند الله، وأنَّ جميع الشعوب الأخرى، من عهد سيدنا آدم وإلى الأبد، شعوبٌ لا قيمة لها أبداً عنده سبحانه، بل إنها شعوب تافهة، منحطَّة، لا تحمل أية فضيلة، ولا تستحق أن تُنعت إلاَّ بكل رذيلة؛ لذا فهي لا تتساوى مع اليهود أبداً، وإنما خُلقت من أجل خدمتهم وقضاء مصالحهم، لذلك يُطلقون عليها اسم (غُُوييم) أو(أغيار)، استخفافاً بها واحتقاراً لها!!

ولفظ (غُوييم) جَمْع مُفْرده (غُُوي) هو يستخدم للدِّلالة على الحيوانات المتجمّعة في قطيع، أو الطيور والحشرات ثم انتقل للدِّلالة على الكثير المختلط من الناس، ثم إلى سَفِلتهم وأشرارهم. ومن هنا خصّصتها العنصرية اليهودية منذ القدم للدِّلالة على جميع الناس من غير اليهود، ثم توسَّع أحبار اليهود في مدلول الغوييم، فأضافوا إلى الكلمة معنى القذارة المادية والروحية والكفر، فأصبحت كلمة (غُوي) عندهم سبَّة!!

لم يكتف اليهود في شغفهم باحتقار الأمم الأخرى ومسبَّتها بتسميتها (غُوييم)، بل ظهر إلى جانبها عددٌ من ألفاظ السُّباب، أشهرها (عاريل)، ومعناها (الأقاسف) الذين لم تُجر لهم عملية الختان أو الطهارة، بل بقي بدائياً فطرياً، وهو بهذه الحالة قذر وكافر في آن واحد. وهناك أيضاً من ألفاظ السباب (حمزير) ومعناها (ابن الزنى)، الذي استُعملت نَعْتاً للفلسطينيين من أهل (أشدود)، كما دلَّت على كل شعب حقير مختلط الأنساب في مواضع كثيرة من النصوص المقدَّسة!!

وأخيراً اتجهت العقلية اليهودية من خلال تعصبها العُنصري إلى تخصيص مدلول الشتم والمسبَّة في هاتين اللفظتين، فأصبحت لفظة (عاريل) من نصيب المسيحيين، لأن الختان عندهم غير شائع بهم, أما لفظة (حمزير) أي ابن الحرام، فقد كانت تنسب إلى المسلم، لأنَّه في تفكيرهم ان المسلمين من بني سيدنا (إبراهيم)، لكن من طريق (هاجر) التي يعتبرونها أجنبية جارية، فكل من ينتمي إليها منتسباً بالأصل، أو بالدين إلى سيدنا ( محمد صلى الله عليه وسلم) –وهو من سلالة سيدنا اسماعيل و إبراهيم عليهما السلام- يُعتبر في الفكر اليهودي الحق.ير ان الأمه المحمدية  حشا وكلا انهم (حمزير)

وفي كتاب التلمود -وهو من الكتب الأساسية في الفكر اليهودي الحقير- يذكر (للغُوييم) أوصافاً فيها تفصيل ودقَّة وشمولية، "فجميعهم كَفَرة وثنيون لا يقبل الله منهم عبادة ولا عملاً. وهم أنجاس بأصل الخِلْقة، لأنهم ليسوا من جوهر الله، بل خلقوا من طينة شيطانية، ثم هم حيوانات في صورة إنسان، ولم يعطوا هذه الصورة إلاَّ إكراماً لليهود، حتى يتمكنو من خدامتهم".

و جاء في سِفر أشعيا: "ويقف الأجانب، ويرعَوْن غنمكم، ويكون بنو الغريب حراثيكم وكرّاميكم. أما أنتم فتُدعون كَهَنة الربِّ، تأكلون ثروة الأمم، وعلى مجدهم تتآمرون"!!

في معتقدهم الحق.ير ايضا ان إسرائيل سأل ربَّه قائلاً: لماذا خلقتَ خلقا سوى شعبك المختار؟ فأجابه لتركبوا ظهورهم، وتمتصّوا دماءهم، وتحرقوا أخضرهم، وتلوثوا طاهرهم، وتهدموا عامرهم.

جاء في التلمود: تمتاز أرواح اليهود، بأنها جزء من الله، وأما نطفة غير اليهودي فمثل نطفة الحيوان.. النار مأوى الكفار، نصيبهم فيها البكاء والألم، وسيخلد فيها المسلمون أبداً، لأنهم لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم، وسيخلد فيها المسيحيون، لأنهم لا يختتِنون... واليهود هم الصَّفوة الممتازة من البشر، وأما بقية البشر فكلاب، بل إن الكلاب أفضل منهم.. ويجب أن لا تأخذ اليهودَ بهم شفقة، أو يُحيُّوهم بتحيةٍ ما لم يخشَوا ضررهم، والتحية هنا نفاق، والنفاق مُباح مع الكفار الخارجين عن دين اليهود..

ولليهودي مُلك الدنيا جميما، وعلى اليهودي ألا يسرق من يهودي، أما غير اليهودي فماله وعِرضه مباحان له.. وليس لليهودي أن يُقرض لغير اليهودي مالاً بغير رِباً.. ومن المحرَّم على اليهودي أن يُنقذَ غير اليهوديّ من هلاك أو يُخرجه من حُفرة سقط فيها.. إلى آخر هذه الأمور القَذِرة.

ودَعْكم من جميع النصوص التي وردت في كتبهم، فإنَّها لا شك من وَضْعهم، وكذبهم على الله ورسله، لكنها استهوتْ القومَ فصدّقوها وعملوا بها.

وايضا جاء في التلمود والمدراش أنَّ أي فرد من (الغوييم) يعكف على رأس التوراة يجب قتله؛ إذ ليس له إلاَّ أن يلتزم من الوصايا العشر إلا بسبع فقط، هي التي خصصت للغوييم، كذلك إذا منح واحد من الغوييم نفسه راحة في الأسبوع، ولو كان من الأيام العادية (غير السبت) فإنه يجب قتله، وفي التلمود أيضاً: يحرم على المرأة اليهودية إرضاع طفل جارتها غير اليهودية، حتى لو تعرَّض الطفل للموت جوعاً!!

لا شك عزيزي القارئ  أن هذا المقال استفزك و أزعجك جداً ما ورد في هذه السطور السابقة من كذب وبهتان علي الله و رسوله
ودعكم من أكاذيب اليهود وترهاتهم السخيفة، التي يستنكرها ويستخفّ بها كل شخص عديم شرف ولا يملك غيره ع دينه و رسوله
و صدقا من لم يسب ويكره اليهود بعد هذا المقال ،فهو فعلا غويم و  ليعيد النظر الي اسلامه.

-وصال بشير البركولي

أنا الإنتصار الذي كنت أبحث عنه.!
شكراً لكل هزيمة شاركت في تشيّيدي.

‏"أنت المغيثُ لِمَن مَاتَت عزائمهُ… أنتَ الرَّحِيم بِمَنْ قَدْ هَدّهُ التعبُ.»

‏بعد الغصّة الأولى
ستمشي مُترنحًا
بين السماح والتذكُر
ستمشي وأنت تتحسس خُطاك
كمن يخشى في وطنِه
فجيعةً يعرفُها
رُبما ستضحك عينيك
وتبتسم شفتيك
ولكن في الداخِل
سيبقى شيء يُتمتم
لا ترتخي
وصوتٌ أخر
ينتظر الكمين
ستمشي
كمن أُدخل الجحيم
وعاد للجنة
مُدركًا
أن خطأً واحد
سيُعيدك من حيث أتيت.

ظل يخشى أن يكون تحت الأزهار أفعى.

تملك جناحين، فهي تارةً ملاك وتارةً فراشة.!

يارب موقنين أنكَ أعظَم من أن تُضيع تعبنا