أسْرَى بِيَ شوقٌ عَتيدٌ
نحوَ شُبّاكِكِ الأدفَأُ
يا معصومَةَ القَداسة

-

إذا أَعْياكَ مِنْ دُنياكَ داءُ
وعَزَّ عَلَيْكَ أَنْ فُقِدَ الدَّواءُ
وأَعسَرَتِ الأُمورُ عَلَيْكَ صَرْفاً
وضَاقَ الدَّهرُ وانكَشَفَ الغِطاءُ
تَحَرَّى لَدي بِقاعِ الشَّامِ قَبْراً
بِهِ للّٰهِ يَرْتَفِعُ الدُّعَاءُ
تَوَسَّلْ بالعَقيلَةِ وارْتَجيها
فَفِي أكْنافِها يَحْلو الرَّجاءُ...

ما رأيتُ الاّ جَميلاً بِهذه العِبارة تُقا وِم أُمهاتِنا.

رجالٌ صدَقوا ما عاهدوا الله عليه
فمِنهم من مضى إليك مُخلصًا
ومنهم من ينتظر اللّحاق شوقًا
ولا يُنال ذلك إلا بفضلك....

سبعون قلبًا،
والقلوب لهذا الدربِ تعشقُ
سبعون حبًّا، وهذه دماؤنا سوفَ تُورقُ
ولسوف تُزهرُ، ثمّ تُثمرُ نصرًا
وبابًا للظّلمِ والعدوانِ تُغلِق

_