في رحلة بحثك عن المثالية لا تنسى أن الله غفور لأنك ستُذنب، لا تنسى القراءة في سيرة العظماء لأنك ستفشل مثلهم في بدايتك لا محالة، ولا تنسى قانون الحياة أن ليس منّا من سيحقق العلامة الكاملة في كل شيء في حياته.

كريم عبدالعزيز

تكمن الراحة في مشقة رحلة البحث عن الذات، الفراغ قاتل وغير مريح.

كريم عبدالعزيز

في هذا الزمان أصبح الجميع صامتون، شاردون.. منشغلون بحالهم، يهربون من أفكارهم ومشاكلهم، حزينون على ما يحدث، يفكرون كيف النجاة، يتمنون الراحة والسعادة، يبحثون عن الخلود هنا وجنّة في دُنيا قد خُلقت للشقاء، ولكنهم لا يدرون أن الذين يسعدون هنا هم من يوقنون أن الدنيا اختبار للجائزة الكبرى، أنها رحلة شقاء بها فترات استراحة يجب الاستمتاع بها، أن السعادة الحقيقة ليست هنا، وأنها فانية.

كريم عبدالعزيز

الخيبات تتلاحق، أصبح الكل في حياتي عابرًا في نظري لا دوام، لا تعلق، لا حب، الكل يكذب، ينافق و يتظاهر؛ حتى لم أعد أذكُر كيف كان شعور الطمأنينة بالنسبة لي.

كريم عبد العزيز

ترهقنا الحياة، وتجبرنا أن نسير طريقنا منزوعين المشاعر، الطاقة، نسير بلا شغف، بلا قلب، حتى أرواحنا لا تكون حاضرة، ولكن في طريق الحياة لا سبيل للوقوف، لا سبيل للخروج منها؛ هنا إما السير أو السير، لا خيار ثاني.

- كريم عبدالعزيز

لم يعد هناك شيء بداخلي، فلن تراني بعد الآن الشخص الذي كنت تعرفه، فقد كان بداخلي الكثير من الذكريات الجميلة، الكثير من الأفراح وضجيجها السعيد، الناس هنا كانوا يرقصون و يهللون وكانت السعادة هي السمة السائدة في كل أركان قلبي
ولكن لا أدري ماحدث، فقد كان معهم شخص منذ أن تركني؛ انطفأت الأضواء، البشر اختفوا، زال الفرح، وباتت الذكريات السعيدة حزينة، أصبح المكان عبارة عن فضاء، الفراغ هنا هو ما يعم في المكان، لا أعلم ماذا كان يعني لي هذا الشخص! لا أعلم لماذا عندما تركني حدث كل ذلك؟!

- كريم عبدالعزيز

ماذا أفعل
النار في قلبي لا تنطفيء
الذكريات تطردني أينما ذهبت
ملامحك أمام عيني لا تفارقني
صوتك دائما في رأسي
أري كل الناس أنت ولا أراك
بداخلى بركان لا يهدأ
لا أريد أن اقع في حب أحد غيرك
لا أريد أن أنساك ، لا أريد أن تصبح عاديًا بالنسبة ليًَ
لا أريد أن ينتهي بنا المطاف كلًا منا في طريق مختلف،
أريد أنا آتي إليك واتشاجر معك ثم ينتهي كل شيء ونعود سويا -أن أكون بين ذراعيك- أن نجتمع في طريق واحد يدي في يدك معًا إلي الأبد.
اناجيك يارب أن تنظر لقلبي..

- ساندي تواب.

لما أعد أنتظر قدومك مره أخري برغم حبي الهائل لك،
لكنك لم تعد مألوف إلي قلبي؛ فهو يشعر بغربة من الشخصية التي تبدو عليها الآن
ولأنك لم تعد تتذكرني من الأساس،
ولأنك تركتني برغم معرفتك أن هذا أكثر ما يرعبُني،
ولأن قلبي هان عليك،
وهذا أكثر ما يحزنني.

-ساندي تواب.

ييدو أن كل شعور دفنته بداخلي يريد أن يثور علىَّ الآن،
وخيباتي المُتتالية هي الأخرى تمر أمام عيني،
فأكثر شخص أحببته تركني ورحل، ورحيله كان بمثابة قطعة من الزجاج غُرزت بقلبي،
خيباتي التي لا تعد من أشخاص كنت اعتبارهم أصدقائي تقتلني،
أحلامي التي لم تتقبلني وهربت مني،
وذلك الشعوري الذي يرودني بأنني عبء على عائلتي،
وشعوري الدائم إني غير مرحب بوجودي في أي مكان، وأنني غير محبوبه من الأساس،
والذكريات التي تنهال علىَّ لتقودني إلي حافه الهاوية أكثر
وأملي الذي يشقني
وذلك الصوت الذي في رأسي وأفكاري السودوية،
وسؤالي الدائم الذي سيقودني إلي حتفي "ليه، كل ده كان ليه؟"
فأرجوك يالله أرجوك أن تنظر لقلبي
أن تهدأ رأسي
أن أعيش فى سلام
أن تتركني الأيام القادمة لأنجو دون أي جروح أخري.

-ساندي تواب.

كنت دائما تقول ليَّ أنني مَن يهون عليك كل شيء وأنك تحب وجودي،
أتذكر في أحدي الليالي أنك قمت بالاتصال بي بعد أن ذهبنا للنوم قائلا أنك لن تستطيع النوم دون أن تحكي لي ما حدث ، حينها لم يسعني قول شيء غير أن الله سوف يدبر الأمر ولا تقلق..
كنت تحكي لي كل شيء صغيرًا وكبيرًا ، أعلم أن علاقتنا كانت لفترة قصيرة ولكن اثارها فقلبي لا يزول أبدًا.
أين ذهب كل هذا !!
كيف أستطعت أن تتركني هكذا ، كنت اقول لك أن مجرد التفكير في غيابك يقتلني!
لماذا تركتني وحدي؟!!
غيابك يؤرقني وحطم قلبي وجعلني تائهة وحزينة..

-ساندي تواب.