رُبما سنلتقي مُجدداً ، عِندما تكون
أكبر قليلاً وستكون عقولنا أقل
عصبية ، وسأكون مُناسبة لك وستكون
مُناسباً لي ، لكن الآن ..
أنا لستُ سِوى فَوضى لأفكارك
وأنتَ ! أنتَ سمُ لقلبي ..

كُن لي ؟ كُن لي أعِدُك إنني سأطبطب
على جُروحك كُل يومِ سأكتبُ لك
سأعطيك أغلى مَا أملكُ
مشَاعِري ، حروفَي ، إسمي
بَلـ كُلي لك !
سأكُن لكَ ضمادًا لـ جرح لَم يلتئِم
كُن كما تكُن ، سأحُبك كما أنت
سِر لي خطوة ، سُرت لَك بلدًا
كُن يا جُرحًا يُرافُقني
يا روحًا تمنيتُ إلباسُها بـ روحيَ
فيضيعُ أمرُنا ، مِن مِنا روحِي ؟

عِندما أراك سأقول لك
بـ كُل لهفة عِراقية “هلا بـ ريحة ﺎلحبيب”
سأحتضُنك وأهمس في أذنُك
" شگد مشتاقِتلك يـ مصگوع "
وأيضاً سأقُبلك وانا أضع أحمر الشفاه
وسأقول ..
دمرتك بالحُمرة اسفه بس هذا
مِن شوگي المتلهف عليك "
وايضاً سأحتضُنك بـ كُل حنان عِراقي
واقول لك ..
"يُمه حُضنك ردلي العافية
الي خذتُها السنين مِني ♥️♥️! .

‏” كيفَ لي أن أُخبرَ البَحرُ
‏إني علىٰ اليابسة أغرق !

أتذكرُ عِندما بدأتُ بـ البكاء
ذات مَرة وأنا أدرسُ
لم أتوقفُ عن الدراسَة حينها ﺎكملتُ
وأنا ﺎقوم بـ مسَح هذهِ الدموع مِن عيني
وأقرا بـ صوتِ مُرتفع ما أقومُ بـ حفظهُ
حتى لا أهزم أمام نفسيَ ومر هذا
أتذكرُ عِندما كُنت أسير في ألطرُقات
وأنا ﺎبكي على خِذلان أحد ﺎلاصدقاء
وأضعُ النظارات حتى لا يُلاحظ أحد
ومر هذا …
وأتى يومًا جلستُ بهِ على أحد الارصفة
وأنا أضم رُكبتي وأردد سيمضيَ
هَذا ﺎلألم لا تقلقي ومَر هذا أيضًا ..
واليوم أتذكرُ كل هذا ﺎلألمُ !
كما مر ﺎلذيَ في ألسابقُ .

آه لو ينالُ ﺎلمرءِ ما يود ..! “

- " علّمنِي
كيفَ يمُوت ﺎلحُب ؟
وتنَتحِر ﺎلأشواق " .

أردتُ أن اناديكَ
للمرة ﺎلآخيرة ..
أردتُك أن تلتفت ليَ
وتمنحني فُرصة أخرى
فـ ألذي كان بيننا لم يكُن نزوة لتنُسى
أو صفحة لتطوى
أخافني تجاهلك لندائي
أخافني التأكدُ من أنني لم أكون سواء
نسَيم عابر أراحك لفترة ثُم أختفى ! .

لطالما حجمُ أحلامي ضئيلاً
لكُنني تمِنيتُ ..
تمَنيتُ بـشدة شيء يكسرُ
هذا الحائل الثقيلُ
شيئاً يمنحني بريقيَ
يفتحُ مقلتايَ حيثُ النور
شيئاً يُعطي لهذهِ الروحُ الطمأنينة
لكِن ها أنا أقفُ على حافةِ طريقي ألمُظلم
أتحسرُ أسفاً على خطواتيَ ألخاطئة .

أصمت ، بـ داخلي أفكار وتساؤلات كثيرة
ألجميَع يسألني ماذا بكِ ؟
وجوابي المُعتاد لا شيء ،
ولكن الحقيقة هي أننيَ مُرهقة وقلبيَ يبكي
في حين ظننتُ أننيَ تخلصتُ مِن كُل شيء !
خيبتيَ تصفعُني صفعة قوية في مُنتصف راحتيَ
أعود وقلبي بُركان ثائر يبكي
أنا في مُنتصف ألطريق بـ مُفردي
أمام عاصفة قوية ، ماذا أفعل ؟
أريد ألموت ولكنني أخشاهُ
هُناك كلام لا يُخرج عالقُ في حنجرتيَ
هُناك ذكريات الماضي التي لا تخرجُ
مُتعبة مُن التظاهر بـ الامُبالاة
بـ النسيان بعدم ألاكتراث
لـ شيء وأنا أكترث لـ كُل شيء
دمعيَ ينزل تتكتل الكلمات داخل فِمي
ولأني متضور ألماً أبتلعُها أجلس ببؤس
وأراقب العالم كيف يمر أمامي بـ ثقل
الوحدة تأكلني يوماً بعد يوم مِن الداخل
مِن أين جاء كل هذا ألحزنُ ؟
أجلسُ أواسي نفسي
وما أصعب أن يواسي ألانسان نفسهُ
أحاول جاهدة أن أحيا
ولكن ألذكريات تقتلنيَ
كُل شيء يقتلنيَ …!