كَسرني حَديث أمُي اليوم عِندما قالت :
البعضُ لا يتقربُ منك لِمواساتُك
بلـ يطمئنُ أنك تتألمُ .

‏﴿ فَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـٔٗا وَيَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيۡرٗا كَثِيرٗا ﴾.

ستأتي نادِمًا
بِخطوات ثقيلة إليّ

وَسوف يُخيفك
الظلام الذي ستَلحظهُ في عيني !

لن أراك
وإن جئت أمامي

وسيبقى هذا المشهدُ
حاضرًا فيك
حَتى في غيابي ! .

يَصفُ العِراقيون حُبهم
للمَوت بـ شعر
مَثلاً ؟
مَدام الموت أرحم لليموتون
دَمشونه لعد كُل أحنا نرتاح !

هَاي مو أني ومو طَبيعتي
بيوم مِن الايام چنت جميلة
بلا جروح بجسمي ولا بگلبي
وبلا أرق ولا أذى وبلا خسائر
أما هَسه ؟
ماكدر أحجي هواي
ولا ابرر ولا أضحي ولا أحب ولا ابچي
استهلكتُ بالكامل
ما اسوي شي غَير التخطي
تخطي يومي وحُزني
واحلامي الي ماتحققت
وحتى حاجتي بالكلام .

﴿ إنَّ ذلكَ على اللهِ يسير ﴾.
قلها لقلبك وَسَلِّم الأمرَ للهِ، ونَمْ قرير العين ?.

لا أخشى على نَفسي مِن أحد
أخشى علي مّني ، أن ابقى في مَكان
لا أستطيعُ تحمله ، أخشى أن اتحول
مِن شخص لين إلى صَلب
أخشى أن اكون أنا ألعُقبة لنفسي
أن أضطر للتغير بطريقة لا أحبها .

الله وَحدهُ يُنصت
يجبر ، يُطيّب ، وَمهما أبتعدنا
يظلُ مُناديًا ﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾ ?.

مُغرمة وهائِمة بهِ
مُغرمة بـ حرف ﺎلواو الذيَ يتوسط أسمهُ
وبـ شعرهِ ألاشقرُ ﺎلمُبعثر
وعيناهُ المِتعبة ، لكِنها كـ النجمتيَن
تضيءُ لي ظلمُة حياتيَ ، مُغرمة بـ قلبهِ البريء
وبـ ضحكاتهُ التي تأتي بين الحينُ والأخر
لتنتشل روُحي مِن ألاسىٰ
مُغرمة بـ جميعُ تفاصيلهُ العَذبة والجميَلة
وأظنُ أن هذا الجمالُ كثير
أحتاجُ أكثر مِن قلبٍ لأحتويهُ ??.

أَرقدُ في فِراشي كالميَتة ، ميتة مُفتحةَ ألعَينيْن .