كتاب العبد والمولى - ٢٦١ صفحة
للشيخ علي رضا پناهيان

_

آخر الزّمان ليس زمان تفشّي واستفحال الرّذائل فحسب ، بل هو زمان بلوغ الفضائل أوجَّها ، وظهور أرقىٰ صلحاء العالم وأفضل الخَلق الّذين يشتاق إليهم النّبي الكريم (صلّىٰ الله عليهِ وآلهِ وسلّم)، إنّما يظهرون في آخر الزمان ، وإنّهم هؤلاء الّذين يوطّئون لظهور الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه) ويكون لهم قصب السّبق بين صلحاء العالم أجمع ..

- الشيخ بناهيان

مشكلتك ليست المعاصي .. مشكلتك هي فعلك الخير دون أن تقول ؛ إلهي من أجلك

- الشّيخ علي رضا پاهيان

لأي شيء شرّعت الصلاة ؟
إنّها شُرِّعت من أجل إزعاجك !

فالله عزّوجل لا يطلب منك النوم مدة من الزمن على المسامير كي ترتقي روحك كما يفعل المرتاضون الهنود ، فهو تعالى يقول لك : " لا حاجة لي الى نومك على المسامير ، ولا ضرورة لمقاساة انغراز المسامير في بدنك دون أن تصرخ من أجل اكتساب بعض القدرات . فإن أردت مجاهدة نفسك ، فجاهدها بالصلاة ."

_بناهيان - أدب الصلاة

•ان الله قد تكفّل بتربية كل واحد مِنّا بإمتحانٍ خاص•

- شيخ پناهيان

طَلبُك خلف الستار ، لكنّ الله عمدًا لا يعطيك يحبّ أن يرى ردّة فعلك .

-الشيخ بناهيان.

ضبط الذهن على طريق التقرب
٦٦ صفحة / تأليف الشيخ بناهيان .

الشيخ علي رضا بناهيان
١١٧ صَ.