قَدِمتُ ... وعفوكَ عن مقدَمي
حسيرًا، أسيرًا، كسيرًا، ظَمي

**كُن شجاعًا من أجل الله، صلبًا..
لاشيء يهم!
فقط أستشعر وجود الله الى جانبك وقل:
انا والله والعالم كله خصمنا

-الشهيد مصطفى زاده**

وهَل يرحمُ العبد إلا المولى..

? انت من تتعامل وي المقابل بأخلاقه وبنفس اسلوبه ما سويت شي !

بالعكس انت صرت تابع وظل لاسلوبه ، فهو اذا اتعدى عليك وتجاوز عليك وانت رديت عليه فمعناه هو الي انتصر عليك وتغلب !

ليش ؟!
- لأن تغلَّب طبعه على طبعك !

? اذا تعاملت وي الآخر باسلوبه - السيء - معناه هو گدر يطيحك بالمستنقع مالته !

? انت كنت تكدر تصعد بيه لقمة جبل اخلاقك
بس انت انفعلت ونزلت للوادي مالته ، هو جرَّاك لحفيرة اساءته وما كدرت تعزمه بروضة احسانك !

? كالوله : ليش ما ترد على فلان وهو جاي يتجاوز عليك ؟!

گلهم : اذا عضَّك كلب تعضَّه ؟!

? باختصار : لا تتعامل مع الناس باخلاقهم ...

تعامل بأخلاق الله !

د.الشيخ علي المياحي

فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا

ما يسميه علماء الأخلاق بـ (الأينات الثلاث) أمر مهم للغاية في تحديد الإتجاه ، ومعرفة الهدف ، وانطلاق الرحلة نحو العبودية ، وهي التي يلخصها مولى المتقين (عليه السلام) بقوله : ( رحم الله امرأً عرف من أين ؟! وفي أين ؟! وإلى أين ؟! )
فعليه أن يعرف من اين بدأ وجوده ؟! واي العوالم قد اجتازها ؟! واين هو الآن ؟! وفي اي منزل وحال ومقام ؟! واين سيذهب ؟! وماذا ينتظره ؟! وما هو زاد رحلته ؟! وشرابه في صحراء الرحلة ؟!

?️الشيخ علي المياحي

?ورد عن الباقر (عليه السلام ) أنَّه قال :

( الكَمَالُ كُلُ الكَمَالِ التَّفَقُه فِي الدِّينِ والصَّبرِ عَلىٰ النَّائِبَةِ )

الكافي ١/ ٣٢