قد تشعر بأن سعيك لا محطة وصول له، وأن أيامك الغارقة بالفوضى لا نهاية لها، وأن الرؤية الضبابيّة مؤشّر خطر، بينما في الحقيقة الوصول يسبقه الضياع، والترتيب تسبقه الفوضى، والضباب إشارة الفرج الأخيرة. فلا بأس!

‏لو تحسستَ فؤادي
‏وجدتَهُ حجرًا

الجِسْمُ في بَلَدٍ والرُّوْحُ في بَلَدِ
‏يا وَحْشةَ الرُّوْحِ بَلْ يا غُرْبَةَ الْجَسَدِ .

مساء الخير..
لكل من تحمل المسؤولية ورفض يلعب دور الضحية.

" من الطبيعي أن يتخلى المرء عن جزء قليل من حياته في سبيل أن لا يخسرها كلها
- ألبير كامو

إنّ الخطأ الأكبر أن تنظِّم الحياةَ مِن حولِك، وتترك الفوضى في قلبِك !

"‏من أي حَنانٍ حزنُ عينيك؟!"

"فكم عبرتُ وشيءٌ فيّ ما عبَرَا"

يقول ذو الرمّة:
ألا أَيُّهذا الباخعُ الوَجْدُ نفسَهُ
لشيءٍ نَحَتْهُ عن يَدَيْهِ المقادِرُ..