(2)
وما يسعدني في ذاك هو نمو من أحب وأكره...."أنا"
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
أنا الذي أسمح لنفسي بسرقة أشهر الأبيات لكاتبيها ووصفي بها ذاتي دون أن أعتبر
والذي لا يقال هو أنني ذاك الذي يصنع النهايات دون علم أحد....
أراهن على معرفة أحدهم أنني صاحب تلك القرارات التي تؤذيني دون أن يشعر
أنا لا انتهاء لوصفي
أنا ليث الليوث نفسا وإن كنت بجسمي ضئيلة رقشاء
بخمس حروفي أخفي ابواباً وبعد بابي لك الضياع
لك بهم في البداية إعجاباً وقلب محبّه بغفلة له انصاع
سواء وجدت لخطئك جواباً أو لم تجد فعجل بالوداع ..... سجين ذاتي فلا تقترب
✍الليث🖤*

أظن أن الخلل هذه المرة كان مني أنا شخصياً.... أو كل مرة ....
ففي كل مرة كان الخيار بيدي وإن صح القول كنت جيداً لدرجة أنني أمسك زمام الأمور بيدي ويمكنني أنا أن أصنع النهايات وهذا ما يوجد بمخيلتي وما أكتبه على اوراقي القديمة وأقصد بالقديمة أنني مشمئز منها ومن أقلامي.... من فكرة الكتابة على الصعيد الخاص.....
لكن في الحقيقة كنت وإلى هذه اللحظة أتنازل عن حقي بالشر أو حتى بصنع النهايات والقرارات وهذا ما يتيح لغيري تنفيذ عقوبتي من الحياة ومن نفسي الطيب بل إن هذا الأمر بات هاجساً يطاردني في لياليّ الأخيرة..........(1)
✍الليث🖤

ربي وضعت فيني كبراً نزعت مني خوفاً امتحنتي بأشد عقاب فما آن وقت نبوتي زرعاً من بركتك طيباً لمحبيني خير حصاد اني بقدرك راضياً وبك في الازمات مستبشراً فدع لاسمي على المقارع صوت عذاب
✍الليث🩶

أفضل كوني مثيرا للرعب...للفوضى...للقلق...مريضا نفسياً لكن لن اسمح يوما ان اكون مثيراً للشفقة
✍الليث?

▪️صارحني لتلقي النقد البنّاء بسرية تامة

▫️ هنا يمكنك إرسال أي رسالة إلي , أنا مستعد لمواجهة الصراحة ? .
-

عِندما اختصرَ أمرؤُ القيسَ جَمالَ العُيونِ وقال :

أَعودُ مُنتصرِاً بِكُلِّ مَعاركي
وَأَمامِ عَينيها البَريئةِ أُهْزَمُ !
لي أَلفُ بَيْتٍ بِالفَصيحِ أَجَدْتُها لَكِنّني في حُبِّها أَتَلَعثَمُ?.
وهنا بالضبط لا أحد يعير اهتماماً للحقيقة ..سواء امرؤ القيس او غيره ممن وصف العيون او النساء إن صح القول في شعره ...... فليس من الطبيعي لأحد وصف نفسه كفارس لا يقهر دون أن يهتز له جفن بأن يكون ضعيفاً وهنا تكمن القصة وذاك ما يسمى بالألم المرغوب ..
✍الليث?

أنا الان أعاملك بقلبي فلا تجعل عقلي يتدخل.

لم يلحظ أحد منهم ملامحي المتهالكة ولا أوجاعي خلف ابتسامتي الهشة فأنا للجميع ذاك السعيد الأبله يختلق نكاتاً من اي موقف كان، وأنا بداخلي روح تُنهش بلا سبب
✍الليث

بأحد أوراقي المنسية في الرف:
من قال أن أسوأ الأمور أن تموت ؟!
حتماً لا أؤمن بشيء كهذا فعليكم تجربة ما هو أصعب من الموت بقليل "الحقيقة" إنها أصلا موت لكن من نوع آخر!،
حاول أن تنعم بالأوهام حتى تتناسى الحقيقة ولو في مخيلتك فقط! لا تقل هذا مرض!، علينا بهذا او فرضناه لنفسنا إن صح القول.
لماذا تريد أن أكون مريضا؟
فحسب اعتقاداتي المرض هو تصديق ذاك الوهم المفتعل لفعل منعكسه طيّب خبيث!.
تماماً كشعورك بأعراض مرض ما بجسدك لمجرد أنك قرأت عنها قبل قليل !!
تخيل غدوت عاجزا لا مباليا بتفسير ما بداخلي! حتى قلمي..جف من خطايا النفس الحاقدة وإن كتب! فبخط متعرج ورعشة كهذه يتوجب على أحدنا التنحي جانباً وترك الفوز وإن يكن ....فليس أنا.?
✍الليث