ندعوك اللهم في يوم التروية؛
ألا يأتي يوم عرفة إلا ودعواتنا مجابة وقلوبنا مجبورة .. يا ربّ لا يأتي يوم عرفة إلّا وقت فرّجت همومنا ويسرت امورنا واستجبت لكل دعواتنا ياكريم

اللهم إنّا نسألك العوض الجميل بعد الصبر الطويل، اللهم جبراً لقلوبنا واستجابة لدعائنا فلا تحبط لنا دعوة تمنتها قلوبنا يا الله
اللهم إنّا نسألك خيراً في كل اختيار ونوراً في كل عتمة وتيسيرا لكل ما هو عسير وواقعاً لكل مانتمنى

اللهم كافئنا بعد الصبر و اسعدنا بعد الحزن واجعل لنا نصيب من المغفرة والرحمة واجابة لكل دعاء

‏ ﴿وَلَيالٍ عَشرٍ﴾ :
وأقبلت العشر تفوح شذى وريحانًا ،
لبّيك ربي وإن لم أكن بين الزحام ملبيًا ?

لديّ شخصٌ يسكُن قلبي
دائماً بجانبي رُغم المسافات
يراهنُ على نجاحي وتحقيق أحلامِي
يرسُم الإبتسامة على وجهي بوجوده جانبيّ
يُضيئُنّي في أشدّ لحظاتي حُزناً
معهُ عرفتُ المعنىٰ الحقيقي لِلطمأنينة
هذهِ المرّة، كلّ شيءٍ كان في مكانه الصحيح
حتّى قلبي التائِه، وجدَ بلادهُ الضائعة ♾??.

‏ يراك وأنت تطرق الأبواب ، بابًا تلو باب ... تفشل هنا، وتُحبط هناك ، ينتظر إقبالك وأنت تتعثر وتقوم ، تقع وتبكي ، وتنهض وتتعب ، ثم لا تجد مفراً من أن تأتي مكسورا لبابه باكياً خجلاً نادماً فيقبلك ، وكأنه يقول لك
إن جافوك فأنا حبيبك ، وإن آلموك فأنا طبيبك عن الله أحدثك !

♥️

سماع أغنية في شهر رجب عقوبتها أشد من سماعها في الأيام العادية، وقراءة آية في رجب أعظم من قرائتها في الأيام العادية، ياريت نحترم "شهر الله الحرام "
وبلاش نتعدّى على الحُرمات وننزل أغاني عشان بتأذوا نفسكم .. اسمه "شهر الله الحرام " ركزوا في الكلمة كويس جداً?!

ما رأيك لو أحببنا بعضنا عن بُعد..

ما رأيك لو استيقظتُ صباحاً على رسالةٍ بصوتك تقولين فيها فقط : صباح الخير.

يمكنني مثلاً أن أصوّر لكِ بناءَ منزلك الذي تشتاقين، يمكنني أن أصوّر لكِ طعاماً تشتهيه، وأوصفَ لكِ بدقّة متناهية نكهته، يمكنني أن أصف لكِ ما تأثير صوتُ عبد الحليم حافظ بعد منتصفَ الليل وأنا أسير بجوار "النوفرة"..

إن أحببتِ، يمكنني أن أساعدكِ في اختيار ما يليقُ بكِ من ثيابٍ كُلَّ صباح، ولونَ أظافرك، وطولُ شعرك، وخطَّ الكحلِ فوق عينيكِ الكستنائيّة.

إن أحببتِ، يمكنني أن أضيف حالةَ الطقسِ في مدينتكِ لأنبهك إن كان غداً يومٌ ممطرٌ أو غائم، يمكنني أيضاً أن أسجلَّ جدول مواعيدكِ، الطبيب أو الجامعة أو مقابلةَ عملٍ وأذكركِ بها بنفسي.

إن أحببتِ، يمكنني أن أغني لكِ بصوتي الرديء، يمكنني أن أسافر حتى إلى البحر إن كُنتِ تفتقدين له.

إن أحببتِ، يمكنني أن أصور ساحةَ المحافظة وشارع العابد، يمكنني أن أصّور بيتَ جدّتك، وجدّتك شخصياً، يمكنني أن أصوّر منزل “كريم ونبيلة” أو شارعَ “عروة وهناء”، يمكنني أن أريكِ الشّام في جميع الفصول.

إن أحببتِ، بإمكاني أن أصوّر لكِ شيبي الذي يزدادُ يوماً بعدَ يومٍ منذ غيابك عنّي.

إن أحببتِ، بإمكاني أن أقتلع حتى روحي وأريكِ إياها.. فقط لو وافقتِ.

فما رأيك، لو أحببنا بعضنا عن بُعد.

ميشيل نصرالله