**‏سُئِلَتْ عَائِشَة - رَضيَّ اللّٰـهُ عَنها :

" كَيفَ كانَ رَسول اللّٰـه ﷺ إذا خَلا في بَيته؟"

قَالتْ :

"كانَ أَليَنُ النَاسِ،وأَكرَمُ الناس، وَكانَ رَجُلاً مِن رِجالكُم،إلَّا أنَّـهُ كانَ ضَحَّاكَـاً بسَّامَـاً." ﷺ**

**صباحُ الخير..

يوم جديد، ردّ الله إليك رُوحك وأذن لك بفرصة جديدة لذكره، فلا تضيّعها حسرةً على ما فات لن تغيّره، ولن يُثقلك حمله إن تبتَ عنه واستغفرتَ، بل تُبدّل سيئاتك حسنات، فلم تخسر شيئاً بل كسبت!

ولا تضيّعه خوفًا من آتٍ لن تغيّره، ولا تضمن بلوغه، ولن يصيبك منه إلا ما قد كُتب لك أزلًا فى الكتاب من قبل أن تُخلق.

حرّك جوارحك فى الظاهر، وتوكّل على مولاك -سبحانه- بقلبك وسلّم له أمرك تطمئن، وكمال التوكّل مقام عزيز.

صفحة بيضاء جديدة فاكتب فيها ما تَعْمُر به آخرتك الباقية، ولا تُسوّدها بهموم دنياك الفانية.

فاللهم وجّهنا لما خلقتنا له، واصرفنا عمّا نهيتنا عنه، ولا تشغلنا بما تكفّلت لنا به..**

**كل حاجة بتيجي من ربنا جميلة جدًا، فجأة بتحس إنك مصالح الدنيا كلها، وحابب حياتك.

سبحانك يا الله، هي نفس الحياة ونفس الدنيا ونفس الروتين، لكن قادر في لحظة تغير قلوبنا وتهديها وترضيها وتساعدنا نشوف الجمال في كل شيء بسيط حوالينا، هنا بندرك إننا مش محتاجين نملك الدنيا كلها علشان نكون مبسوطين، كل اللي محتاجينه رضا ربنا.

اللهم اكتبنا ممن "رضِيَ الله عنهم، ورضوا عنه". 🩵**

أتعلم!
ليس على أحدٍ أن يتحمل معك آلامك.

نحن نفعل بدافع الحب.. ومن يحب لا يجد ثقلًا ولا حِملًا!
أما من ترى في ملامحه الامتعاض ويريد إنهاء المحادثة سريعًا فور بداية سرد مشكلتك، ويجيب أن حاله أسوأ من حالك.. فلا أعتقد أنه عليك متابعة الحديث.. لأنه سيثقل قلبك أكثر ويزيدك همًا على هم!
لا أقول أن من لا يستمع إليك شخص سيء.. لكنه غير مهتم.. وعليك أنت ألا تجبره على اصطناع الاهتمام لأن ذلك حتمًا يعود بالسلب على نفسيته ونفسيتك.
صدقني ستجد من يهتم بك حقًا، من تظهر لهفته في لمعة عينيه.. لكنك حينها وللعجيب ستفضل أن تظهر بخير على أن يهمه أمرك ويغتم لأجلك.. وللعجيب أنك رغم عدم قولك وإفصاحك فقط برؤيته تستحيل إلى الأحسن.
كأن وجود شخصٍ تعلم يقينًا أنه بإمكانك الاتكاء عليه.. كافٍ. 🩵

**الإنسان في لحظات الفتور، التِيه، الوِحدة، الحزن، المشاعر المختلطة غير المفهومة..

يتفقّد أعز وأحب الناس إليه؛ يشكيهم همّه، يبكي في حضرتهم، يستشعر معاني الأُخوة وأننا ما خُلقنا هكذا عبثًا .. ما خُلِق الإنسان ليعيش وحيدًا

بل ليألف ويُؤلف ويتودد ويحبّ ويرافق ويصاحب ويشارك

لا ينسى الإنسان كذلك في لحظات ضعفه وافتقاره من أحسَن إليه، وتقبّل طبيعته، وحاول فَهمه وتودّد إليه، يبكي أو يتباكى لحاله، لسان حاله إنك أنت أخي بضعة مني!

ما يضرك يضرني!

لا ينسى الإنسان أبدًا مهما تقادم عمره وعهده «من هرول إليه»

أوَكان كعب لا ينساها لطلحة؟

فأنا لا أنساها لكثير من إخواني ..

ينسيني الدهر ما رأيت منه من بلايا ولا ينسيني من هرول إليَّ في ظلمتي ووحشتي.

- آسية محمد**

**Five things to remember:

١-لو لينا خير في حاجة ربنا مش هيبعدها عننا!

٢-إحنا النهاردة في أفضل مكان لينا، المكان اللي ربنا عايزنا فيه!

٣-إحنا بنعمل اللي علينا وبنسعى عشان نوصل للهدف اللي عاوزينه، بس لو موصلناش للهدف ده يبقى مش الخير لينا، ولو وصلنا لهدف مختلف تمامًا يبقى أكيد فيه خير أكتر!

٤-الضغوطات والمواقف الصعبة اللي بنقع فيها، ما هي إلا ابتلاءات هتقوينا في المستقبل وحتى الابتلاءات دي كمان فيها الخير لينا!

٥-كل حاجة في حياتنا هي خير لينا، وربنا دايمًا بيكتب لنا الأحسن حتى لو إحنا شايفين عكس كده!

فـ حاول دايمًا تدور على الحاجة الحلوة في حياتك، مش الحاجة اللي ناقصة من حياتك،
وكله خير. 🫂🤍**

نحن نقاوم ألم الحياة بالسجود..

ونحارب ألف ليلةٍ قاسيةٍ بكثرة الدعاء ما إن شَعَرنا بفتورٍ يأكُل أيّامنا نستعين عليه بصدق الخفاء وضبط النّيّة، ليس منّا من يقف بالمنتصف، أو يميل عن جادّة الغرس، كلّما تعَثَّرَت خُطانا وَقَفنا، وكُلّما كَلّت قلوبنا ذَكَرنا، وكلّما ثَقُلَت أقدامنا عن المسير تذَكَّرنا قلب النّبي فقُمنا، وأكمَلنا رغم صعوبة الخُطى،

نُبتلى؟ نعم! نفقد نصف أجسادنا على حَافّة الطّريق؟ نكتب من دمع العيون كلمات الأمل؟ نَمُرّ بكلّ دقيقةٍ بشتاتٍ ثمّ هدوء؟ تعصف بنا الأفكار هنا وهناك؟ نعم! لكنّنا تَزَيَّنا باليقين ثوبًا يستر عورة الضَّعف والذُّبول، أخذنا العهد على المحمل الجَدّ، فاشتَدّ، نعلم يقينًا أنّ بعد الليل بزوغ، وأنّ كُلّ مُرّ سَيَمُرّ، أبَعدَ كل هذا نقف! بل صَبرُ ساعة، وجَنّةٌ خالدة.🩵

-قُصيّ عَاصِم العسيلي.

فمن أعظم عقوبات الذنوب، الخروجُ عن الصراطِ المستقيم في الدنيا والآخرة!

الدَّاء والدَّواء| لابن القيم

وسلِ اللّٰه أن لا يترُككَ إلىٰ نفسكَ

لأنَّك إن تُرِكتَ لها، تُرِكتَ إلىٰ سوءٍ ومَهلكةٍ!

وإنَّا للّٰه.💔

**على الرغمِ من ألمِ السَّعي وتخبُّطِ المُحاولاتِ إلا أنِّي أحمدُ اللهَ على نعمةِ الشُّغلِ والانشغالِ..

العلمُ والعملُ يؤدِّبان ويربِّيان الإنسانَ كأنَّه يولدُ من جديدٍ مع كلِّ معرفةٍ يكتسبُها وكلِّ تجربةٍ يخوضُها.

الوقتُ الذي نشغلُه بالخيرِ، يشغلُ عنَّا الشرَّ؛
فالمشغولُ لا يُشغَلُ!

فيُصرف عنَّا بذلك الكثيرُ من المعاركِ الساذجةِ، والعلاقاتِ الاعتماديَّةِ، والأفكارِ المُهلِكةِ.

فمتى فتحَ اللهُ عليكم بابًا، فالزموه
ولا تدعوا ثغورَكم إلا وقد كفيتموها..

ياربِّ،
اجمعْ لنا بين علمٍ وعملٍ 🩵🫶.

- سمر إسماعيل.**