﴿إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّیۡلِ هِیَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا وَأَقۡوَمُ قِیلًا﴾
ظُلمةُ اللَّيلِ نورُ القلبِ الحيِّ؛ فهي تجمع شتاته، وتقوِّي إدراكه؛ لاحتجابه عن القواطع المُلهيَةِ، وانقطاعِه عن الأعمال المُشغلة، فإذا قرأ فيه العبدُ القرآنَ وعاه، وعظُم انتفاعُه بهداه.

"كُل شيء يبكي هُنا..
جِدار الغرفة،
نافذتي،
أشيائي القَديمة وأنَا!".

أعرفُكِ جيدًا
‏وإن كُنتِ تجهلين ذلك
‏الجميع يخافون حِدّتك
‏قوتكِ المُفرطة
‏وقوفك الشامِخ
‏وهالة الإنتصار
‏التي تعلو وجهِك
‏قسوتك الخارجية
‏كيف تُغلفين حاجتك
‏وتبديّن مثل قطعة جليد
‏بينما من الداخِل
‏تنصهرين
‏أنا أعرف
‏كيف تخافين
‏تبكين
‏وتتعبين
‏وكيف يبدو لكِ الوجود
‏شيءٌ لا ضرورةَ له .

‏"على الأشياء التي هجرتنا أن لا تأتينا نادمة بعدما قطعنا مسافة هائلة في طريق الشِفاء..
لا تأتي بعد فوات الآوان.?****

- نُناجيكَ يا الله ونحنُ نعلم بأنَّ مناجاتنا منفذُنا الوحيدُ .
نُناجيكَ في كلّ لحظةٍ، سُبحانكَ إنّا كُنّا مِنَ الظالِمينَ نَجِّنا يا اللّه مِن كل غمّ ..

•• مع أذان الفجر وصوت الله أكبر اللهم نبضَ أَحِطْ قُلبها يا الله بسُورٍ متينٍ، لا يتجاوّزه إلّا من يتّقيكَ فيها..!

- صلّوا على من قام يرفع كفّهُ يدعي برفقٍ يا ربِ سلِّم أمّتي.
_

َ
‏الحمدلله الذي أعطى ومنع ودفع محاب كانت
ستؤذينا لو بقت،

الحمدلله العليم بنا أكثر من أنفسنا والخبير
بما يصلحها،

الحمدلله الذي دل وأرشد وهدى وألهم،

الحمدلله الذي لا يخيب من رجاه ولا يتوه من
توكل عليه في وجهته،

الحمدلله الذي لا يقتات الشك من كمّل يقينه
به ولا يضيّع من كان في حِفظه ومعِيته.

**-
في قلب كلٍّ منا حاجةٌ يتجمَّعُ دمعُه عندما يرفع يديه ليطلبها، وفي حياة كل منا كربٌ يُصيبه الوجلُ كلما خطرَ له أن اللهَ قد يُطيلُه عليه أكثر، وفي روحٍ كلٍّ منا ينكسرُ شيءٌ ما إذا حانت منه التفاتةٌ إلى الخلف.

لكلِّ هذا ندعوه دعاء المُضطرّ، دعاء الغريق الذي لا يطفو به على الماء إلا أملُه في أن في أن تُخرجَه يدُ الله، وخيالُه الذي يُصبِّر به نفسه أنه عندما يخرجُ من البحرِ سيجفُّ ويدفأ.

يا ربُّ يا رحيم؛ لا تُخيِّب أملَ عبدٍ كسيرٍ لا يعرفُ غيرك..**

#الوتر جنة وتحقيق لأمنياتك ?*?.*

**‏"ثم يأتيك عوضٌ من الله لتعلم بأن الخسائر قد تفتح أبواب المنح المستحيلة ”.

الوتر جنة وتحقيق لأمنياتك ??.**