«‌‌‌‌‌‌‏فرّ يوسفﷺ من الفتنة بلسانه (معاذ الله)، وبجوارحه (واستبقا الباب)، وبقلبه (إنه من عبادنا المخلصين)، فمع عصمة النبوة إلا أنه بذل أسباب الاستعصام كلّها، فلا تحدثني عن بغضك للمعصية، ورغبتك بالترك وأنت لم تقدّم عرابينك الكافية لصدق القرار (فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم)»

••
لقارئ هذه الحروف :

أسال الله أن يغينك بجود منه تتبحبح في فراديس نعمته، وتنقلب في رواق نضرته، وأن يسدل عليك ستره الذي لا تخرقه الرماح، ولا تزيله الرياح، وأن يرزقك الهدى ، والتقى ، والعفاف ، والغنى ، وأن يؤتيك من لدنه رحمة ، وأن يهىء لك من أمرك رشداً ، وأن يؤتيك في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وأن يقيك عذاب النار .وأن يجعلك من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأن يوفقك لشكر نعمته عليك ، وأن يلهمك العمل الصالح الذي يرضاه ، وأن يعينك عليه ، وأن يتولاك بحسن رعايته تولياً لا يكلك فيه إلى أحد من المخلوقين ،اللهم حقق له فوق ما يرجوا و أكثر ممّا يؤمل ،إنك سميع الدعاء.
••
اللهم ارزقنا دعوةً بظهر الغيب، تغيث بيداء الحياة.

‏« التوكل قوّة.. ولو جُمعت للمرء كل أشكال المواساة وألوانها فلن يجد شيئًا يمسح على قلبه ويقوّي أركان طمأنينته مثل تفويض أمره لله واستشعاره أنه في ظلال معيّة الله وأن الله كافيه أمره!»

▶️ 📣 يبث الآن ▶️📣 📖الدرس الأسبوعي : في ‏التعليق على كتابي بلوغ المرام و احاديث الفتن و الحوادث... 🤔 ‏🎙|لفضيلة الشيخ/ محمد بن رمزان بن طامي الهاجري‌ ⬅️رابط البث المباشر على التلجرام 🔽 https://t.me/RadioOnInsght?livestream=ba4d3ab13016422315 ⬅️على اليوتيوب…

▶️ 📣 يبث الآن ▶️📣

📖الدرس الأسبوعي :
في ‏التعليق على كتابي بلوغ المرام و احاديث الفتن و الحوادث... 🤔

‏🎙|لفضيلة الشيخ/ محمد بن رمزان بن طامي الهاجري‌

⬅️رابط البث المباشر على التلجرام 🔽

https://t.me/RadioOnInsght?livestream=ba4d3ab13016422315

⬅️على اليوتيوب 🔽:

https://www.youtube.com/live/NnDc-WQA0ys?si=M0LIsp4eBLwImneC

من حسن العهد لدى اصحاب المروءات ، صيانة حرمة الماضي عند انتهاء العلاقات ؛ فلا يخاصموا ولا يطعنوا بعد فراق من كانوا لهم يومًا أصحاب ودّ ، حتى وإن انتهى عهد القرب منهم ، يقول ربنا جل وعلا في أعظم قول عن أدب الفراق : ﴿ وَلا تَنسَوُا الفَضلَ بَينَكُم ﴾ ، فهناك من يحقّ لنا أن نبتعد عنهم ، ولكن ليس من اللائق بنا أن نحوّلهم إلى أعداء !

••
جاء عن شريح رحمه الله قوله: "ليأتينَّ على الناس زمان يُعيَّر المؤمن بإيمانه، كما يُعيَّر اليوم الفاجر بفجوره."

ومن مظاهر هذا الزمن، أن يُعيَّر المؤمن بثباته على مبادئه وإيمانه، فتأتي السهام مموهة، لا تصريحًا بل تلميحًا، فيُقال عنه: متشدد، أو رجعي، أو منغلق. لكن الموفق لا يأبه بشيء سوى رضا ربه، مطمئنًا بثباته على الحق، ماضٍ في طريقه حتى يلقى الله.

🖊 لكاتبها
••