حوار الأديان ...!

لا يوجد افضل من الحقيقة حتى لو اجبرنا على تجرع مرارتها في افضل من العيش في الامل الزائف

#كوديا

عللت الأديان الشر بوجود الآخرة تعليلا قد يقبله البعض وصورته بأنه "إمتحان" و "إختبار" للبشر حيث يحصلون على شهاداتهم في الآخرة فإما ناجح أو راسب. لكن إدراكنا بأن بقية الحيوانات تمتلك أجهزة عصبية مثلنا جعلنا نعلم يقينا بأنها تتألم كما نتألم وهذا يجعل فكرة "الإمتحان" تخابث ديني وحجة تافهة.

#اقتباساتي

ان اريوس وهما وأن محمد من وقف امام الكنيسة في مجمع نيقية 350 ميلادي .. ولذلك اتهم بالهرطقات المحمدية

#اقتباساتي

سيناريو قصة خلق آدم الشيقة

من خلال آيات: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً...الخ.)،
ممكن أن نتصور السيناريو التالي:
في يوم من الأيام، قرّر الله أن يجعل في الأرض خليفة.
فجمع ملائكته في قاعة الاجتماع الإلهية، وبدأ حوار بينهم.
الله: يا ملائكتي، سأجعل في الأرض خليفة.
الملائكة: يا الله، لماذا لا تجعله منا ونحن أولى بذلك، لأننا نسبح بحمدك، وهو سيسفك الدماء.
الله: أنا أعلم وأنتم لا تعلمون، وسأبرهن لكم على ذلك، فلا تسبقوني بالقول.
الله( في نفسه): سوف أعلم آدم الأسماء التي تجهلها الملائكة، وبذلك أبين لهم أنني أعلم وهم لا يعلمون.
الله: يا آدم: أنبئهم بأسماء هؤلاء !
الملائكة: آه، حقا، آدم يعلم، عفوا، أنت تعلم ونحن لا نعلم، آسفين يا الله.
الله: يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة.
الملائكة: ولكن يا الله، أنت قلت أنك ستجعله في الأرض وليس في الجنة؟
الله: قلت لكم أنكم لا تعلمون، أنا عندي خُطة ماكرة، سأنصب له فخا وسيقع في الخطأ وأعاقبه على ذلك وسأخرجه من الجنة.
الله: يا إبليس، لقد أعطيتك القدرة على الوسوسة لآدم، وهو الآن في الجنة، وسوس له لكي يأكل من الشجرة.
إبليس: ولكنك طردتني من الجنة وشرطة الحدود لا يسمحون لي بالدخول.
الله: طيب، سأعطيك فيزا مؤقتة واسمح لك بالدخول إليها، فقط من أجل الوسوسة له بالعصيان، ثم تخرج منها.
إبليس: شكرا، إن هي إلا أيام، وسترى كيف سيأكل من الشجرة، ذلك أمر سهل علي.
في الأخير، حدث ما خطط له الله بالاستعانة مع الشيطان، وعصى آدم ربه، فأخرجه الله من الجنة إلى الأرض، ليجعله فيها خليفة، لكي يعبده هو وذريته.
لكن للأسف أفسد عليه الشيطان خُطته، فلم يعبده إلا القليل من ذرية آدم.

د. لوجيك

#اقتباساتي

قراءة نقدية لأسطورة الخروج من الجنة

تحذر التعاليم الأبيقورية من اللذة التي يعقبها ألم، مثل لذة الخمر التي قد يعقبها ألم الصداع والغثيان، ما فات أبيقور هو أن الجنس أيضا لذة قد يعقبها كائن جديد، قربان حي مجبول من الإنتشاء لكنه مكرس للألم وللمعاناة، معاناة لا تدوم سويعات قليلة مثل صداع الكحول، بل تدوم حياة كاملة، ولا تؤذي صاحبها فحسب، بل تمتد إلى الكائن الجديد الذي أفرزته تلك العملية المتعوية.

- ياسين عاشور "المالينخولي السعيد"

#اقتباساتي