قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 month, 3 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 2 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 1 month, 4 weeks ago
هيَ الأخطاءُ أيضاً عطايا، دائماً ما تجعلُنا نفكِّرُ بطريقةٍ أفضل، أشعرُ بها وكأنَّها الحياةُ تعطينا "تنبيهاً" أنّ أسلوباً ما نتَّبعهُ في أيَّامنا لا يفي بالغرض، أو "تذكرةً" صغيرةً تشبه:
"عليكَ أن تتغيَّر"
أنا مدينةٌ لكلِّ تلكَ الفُرَص، لكلِّ المرَّاتِ التي ظننتُ فيها أنَّني أرتادُ الطّريقَ الصّحيحَ وصَفَعني أحدُهم، لكلِّ الأشياءِ الَّتي أردتُها لكنني خسرتُها كي أصل إلى هنا..
في الحياةِ نحنُ لا نختارُ الطُّرُقَ التي نريدُ أن نعبُرها..ولا الوسيلةَ ولا حتَّى التَّوقيت..نحنُ نختارُ شيئاً واحداً فقط؛ أن نكونَ مُلهِمين، شَغوفين، ومؤمنينَ بما نملكُه، ووحدَهُ اللَّهُ يتكفَّلُ بالباقي
أجوبُ اليومَ شارعاً غريباً لم أتوقَّعهُ في حياتي، أرى سماءً بعيدةً لا تشبهُ أحلامي، أقرأُ عباراتٍ مختلفةً عن تلكَ التي كانت في خيالاتي، وبرفقةِ أشخاصٍ لم أخترهم يوماً كما لم يختاروا هم من قبلُ المكوثَ إلى جواري، لكنَّها أقدارُنا
هو اللَّهُ دائماً معنا، وهذهِ الحياةُ مليئةٌ بالمفاجئات ..وحدي أستشعرُِ اليومَ طعمَ الرضا، أن تنامَ وفيكَ من الحبِّ ما يكفي لتكملَ سنينكَ كلّها رغمَ بشاعةِ ما تواجهه من سوءٍ في هذا العالم، أن تغفو وفي رأسكَ مئةُ فكرةٍ عن كيف ستستطيع إنجاز كلِّ الأشياءِ التي نال منها تقصيركَ فيما مضى،
أن تصحو بعدَ كلِّ ليلةٍ وجزءٌ كبيرٌ منك يُخبِر:
'سأكونُ اليوم شخصاً أفضلَ من الأمس..هذا عهد'.♡
لا أريدُ للأشياء أن تكون منظَّمةً، مرتَّبةً، واضحةً، ويمكنُ بسهولةٍ تخطّيها
لا يهمّ الطّريق إذا ما كان صعباً، طويلاً، أو حتّى لا يملك الأضواء
ما يعنينا من الأمر كلّه ألَّا تغلبنا أنفسنا، أن نستمرَّ في قيادتها
أذكر في السّنةِ الماضية، حين كانت صديقتي تتلوّى ألماً عقب صدور نتيجتها الثانوية بدرجاتٍ راسبة، كلمة 'راسبة' كانت تنخر في رأسها أكثر من أنفاسها، أكثر من 'كيفك' الَّتي كنتُ أرميها نحوها كلَّ يومٍ أملاً مني أنّ شمساً جديدةً قد تجعلها بخير
هي لم تكن تدرك تماماً معنى كلمة فاشل، لكنّني على ما أظنُّ سمعتها ترميها عشرات المرات في منتصف الأحاديث، وحدي من كنت أفهم كيف تعني بها "أحتاج يداً"، من فرط الحزنِ كانت كلَّ يومٍ تغرق
أبحثُ عن أشياءَ أصعب، مشاعرَ أسوأ من رسوب صديقتي في الثّانوية، أو نظرات 'قرف' النّاس من كتبها على حدِّ تعبيرها
جرّب مثلاً أن تقرِّرَ أنتَ الفشل، تجزُمَهُ قبل أن يصل
يتساءلُ الآخرون كيف يحصلُ هذا؟
في الّليلة الماضية كان على الأشياء أن تكون جيِّدةً أكثر مما تبدو..حين كان الحديث ذاك يدورُ في رأسي، حديثُ المرأة الذي سمعته في الصّباح بتُّ معه ليلتي أفكر..تقول أنّنا لا ندري في أيِّ لحظة نفقد أخاً أو حبيباً أو ربما إصبعاً ويصبحُ العيش بحدِّ ذاته معضلة، لا ندري متى يُحدِثُ خللٌ واحدٌ في النِّعم مصيبةً حولنا..إذ علينا أن نقدّس هذا الأمان الذي نعيشه، لأن اللّه قادرٌ بلحظةٍ أن ينتزعه، فنحنُ ضعفاء بالقدر الذي يجعلنا نتلوّى من أصغر الخسائر..
في تلك اللّحظةِ بالذّات وددتُ لو أقتطع الحديث من منتصفه بينما كانت تسرد: قد نخسر فجأةً صحّتنا أو أهلنا أو ..
لأخبرها بملءِ الأسى: وشغفنا.. وشغفنا أيضاً، وحين نخسرُ هذا الأخير لن تعنينا خسارةُ أيِّ شيءٌ آخر..نحنُ الذين نتلوّى ألماً من الخوف ونترجف، تُسكِنُنا فكرةُ أنَّ اللّهَ يستطيع بعثرة الأشياء في لحظةٍ وإعادةِ ترتيبها في لحظةٍ أيضاً، تُسكننا هذه الفكرةُ بين الحين والآخر
يخبروننا أنّنا فتياتٌ مجنوناتٌ حين نستخدم دموعنا أكثر من مساحيق التجميل..معلّمتي كانت تقول:
ليست النّساءُ بضعفهنّ بل بالثّقة الَّتي تجعلهنَّ يمسكنَ دموعهنٌ ويبدين أرقَّ النّاس وأقواهنَّ في آنٍ واحدٍ
كنتُ يومها جبانةً، لم أخبرها أنّنا لا نستخدمُ دموعنا كي نجمع الشَّفقة من العالم، هي امرأةٌ كيف لم تتنبَّه إلى حقيقة الأمر؟
منذ مدّةٍ ما عدتِ أرى البكاءَ شيئاً محزناً..صارت الدّموع سبباً للفرح..ليس علينا أن نتساءلَ لماذا يفرحُ المرءُ حين يكون حسّاساً؟
الإجابةُ سهلة: لأنَُ أمهاتنا أخبرْنَنا أن إظهار الحقيقة أسهل من تخبئتِها، لأنهنَّ فقط يحفظنَ جميعَ المخابئ
لماذا أستمرُّ في تخبئة الحقيقة إذاً؟!
لأنُ العالمَ لا يملكُ غريزةَ أمومةِ، فإنّا سنستمرُّ في حاجتنا لدفع آلاف التّبريرات أمام كلِّ دمعةٍ تتساقط، وإلّا سيعتبرها الجميعُ تعرفةَ طفولة
أبحثُ عن الحقيقة، عن الحلولِ أكثر من اللّازم، عن أحلاميَ المثاليّة في أقصى السّماء، وأعلم أنَّهُ في نهايةِ الأمر..إما أن يتّهمني العالمُ بالجنون أو بالجنون.❤️
سمر.
"مثلما نخسرُ خُصلاتِ شعرنا كلَّ يومٍ..لا بدّ أن نخسرَ الكثيرَ من المشاعر"
لم أكن لأصدِّقَ هذهِ القاعدة، مِراراً آمنتُ أنّ الشعورَ مقدَّس، لا يُعرَض، لا يُباع، لا يُشترى، ولا يمكنُ خسارته
لكن في أوّل مرّةٍ قوبل وَلَعي بالبرود..كنتُ رهنَ الاعترافِ أنَّ بعضَ القواعدِ لا بدَّ أن نتبنَّاها يوماً
الذينَ يحفظونَ تفاصيلنا، يُرهقونَ أنفُسَهم فوقَ العادة..يستحقّونَ أن يعلموا أنّا لم نبدأ حياتنا بهذا القدرِ من التّخلّي، لم يكن عقدُنا الماضي متلعثماً كما الآن..نحسُبُ الكلماتِ قبل أن ننطقها ونخشى لتعابيرِ وجوهنا أن تكون شيئاً لا مرحَّبَ به..الحياةُ هيَ من جعلتنا كذلك.
الأشخاصُ الذينَ صادفتَهم في حياتكَ لهم جزءٌ من إثمِ هذا القناع الذي يحملهُ وجهكَ اليوم
فليس حقاً أن نلومَ النّاسَ على آثارٍ لأشياءَ لم يعيشوها بإرادتهم، لعلاقاتٍ لم يرغبوا أن يكونوا جزءاً منها، ولأرواحٍ لم يتصوّروا أنّها قد يحدث وتخذلُ عشمهم.
يؤلمني حقاً هذا الحبُّ الذي يعلقُ خلفَ صدورنا ولا نخرجه، حينَ يكونُ شعوري أكبرَ من مجرَّدَ كلمات، أكبرَ من مجرَّدِ عناق..ثمَّ لا أحرّرُ منهُ سوى ابتسامة
إنّها لمهزلة..حينَ يكونُ ما في قلوبنا يكفي للصراخ طويلاً بفكٍ مفتوحٍ إلى أقصاه..
بينما ينامُ داخلنا ونتمنّى همسَهُ ليسَ إلَّا!
إنّها ضريبةُ التجربة..
نحنُ نتشوَّه.
|٦ أبريل_ ٢٠٢٣|
كنتُ دائماً ما أملكُ حربيَ الصّغيرة، في زاويةٍ ما حيثُ تختبئُ ملامحي الّتي لن يُشيدَ بها أحد، ملامحُ عجولةٌ، خائفةٌ، لا تشبهُ عينيَّ هاتين ولا حتى ابتسامتي
عندما كان من المحتّم علينا الانتظارُ ساعةً بأكملها قبل أن تنطلق رحلتنا الأخيرة؛ عندِ بوابة الصعود لوّحتُ لرفيقتي وأخبرتها أنَّ الحياة علّمتني ألا أطيلَ الوقوفَ في المحطّات..حتّى لو كلّفني الأمر التسمُّرَ على قدميَّ طيلةَ الرّحلة..
لم تكن تلك المحطّةُ الوحيدةُ الّتي اخترتُ الهربَ سريعاً منها بدلَ الانتظار، الانتظارِ ومراقبةِ الأماكن التي سيقتلني الحنينُ إليها قبل الرحيل..خبّئت وقتها كلّ ألم الفراق الذي اعتصرني وانطلقت.
أنا البنتُ التي تساوي بين خسارتها لأثمنِ الأشياء في حياتها، وخسارتها لبضعِ درجاتٍ من مقرّرها الجامعي..جميعها أشياء تبكيني، وجميعها تكلّفني الكثير من الحزن..كان بوسع أيِّ شيءٍ على سذاجتهِ أن يعقدَ حرباً داخلي..وألفَ سؤالٍ من قبيل؛ هل كنتُ كافية؟
أغادرُ الأماكن التي لا أستحقُّها، وأغادرُ الأماكن التي لا تستحقُّني، وأطوي الصفحاتِ ثمَّ أنهار حزناً..لا تعنيني طقوسُ الوداع ما دمتُ أتخطّى وأبدأ أشياءَ أفضلَ بعدها، أشياءَ تروقُها مجازفتي
في جعبةِ الحياة خاصّتي كلماتٌ كثيرةٌ قد سمعتها تجعلني أفضل، إطراءٌ يكفيني لأتناسى أخطائي سنةً كاملة، لكنني أدركُ تماماً أنّه من الفشلِ الاعتمادُ على حسناتِ الماضي لتمحو بها أيّ سوادٍ تعيشه اليوم وأيَّ تيهٍ عن الطريق..وأنّنا لن ننجح ما لم نستمرَّ في الكدّ ونستمرَّ في التغيير..
هنا فهمتُ لماذا كانت "أنتِ خلّاقة" تقعُ على ظهري طوال تلك الأيام الفائتةِ وترهقني، كحملٍ ثقيل أخافُ ألا أكونَ صالحةً له.
أملكُ رسالةً لم أكتبها بعد، أوراقاً تملأُ حياتي وتنتظر، أحلاماً تأتيني كلَّ يومٍ وتصرخ: هيّا حاولي من أجلنا..
وهذه حربيَ الصَّغيرة.❤️
سمر الحلقي.
لو يصدحُ البشر بكل الخراب الذي في داخلهم لاهتزّت مدن، لكن.. يولدُ الواحدُ منّا وهو يصرخ ثم يقضي حياته كلّها يتعلّم كيف يكبحُ صوتَ هذه الصّرخة.?️
سمر.
من المنطقي دائماً أنّه النتائج الغير مرضية والإخفاقات تحسّسنا للحظة بالفشل، بس الغير منطقي أنّه تكون هيّي الحكم الأخير عقدراتنا وسعينا
الحقيقة أنّه حتّى الناجح هو شخص ما عطول كانت نتائج أعماله منيحة..بس إجا يوم وتميّز فـ نسي فيه كل فشله بالمرات السابقة
في جملة معبّرة جداً بتقول:
"التَّاريخ لا يكتب للنّاجحين قصص فشلهم"
ونحن خلينا نقول:
علينا أن نعمل لأجلِ اليوم الذي نكتبُ فيهِ قصّة نجاحنا بعدَ كلّ تلك الخطواتِ الغيرِ مُكتمِلة.?
سمر.
للأيادي عشرةُ أصابع، احتجتُها كلّها كي أنتقلَ من غرفةِ الجلوسِ حَبواً إلى غرفتي عندما كنتُ في الخامسةِ شهراً من عمري..
احتجتُ نصفها كي أرفعَ يدي مشيحةً لمعلّمةِ الابتدائية أنّني أنا أيضاً أصبحتُ مستعدةً لاستبدالِ قلمِ الرَّصاصِ بالحبرِ الجافّ الذي يحفرُ أخطاءً ليس بوسعنا محوها..
ثمَّ احتجتُ إصبعاً، إصبعاً واحداً فقط كي أشعلَ الأضواء، وأكملَ السنينَ المُقبلَةَ حينها بظلامٍ أقلّ
نحتاجُ اليومَ كلّ أصابعنا، كلَّ إحساسنا وجلَّ ما نملك، كي نمنعَ حلماً صغيراً جدّاً في هذه الحياة من أن يفوتنا
رغمَ صعوبةِ الأمر.. يبدو أنَّ الشّغفَ يجعلنا أطفالاً عنيدين، مستعدّين لتكريسِ كلِّ شيءٍ لديهم
من العظيمِ أن نكبرَ ويعودَ إصرارُ الطفولةِ فينا، حين نريدُ الحصولَ على ما نقصده فحسب، غيرَ آبهينَ بالوسيلة.?
سمر.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 month, 3 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 2 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 1 month, 4 weeks ago