روى مسلم عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ)

لا نريد تاريخاً يُسجل ولا كُتبُاً تؤرّخ ولا صهاينةً يُصرّحون..
كتب الدّنيا كلّها لا نريدها ،
يكفينا من الأمر كلّه أنّ صحائف العباد عند ربّهم قد مُلئت بالتخاذل والعار وترك المسلمين المُستضعفين وحدهم، يكفينا أنّ المَلَك على كتف كلّ متخاذل لا زالت تسجّل الصّغيرة قبل الكبيرة، وعند الله لا تضيع الحقوق مهما بلغ حجمها ،
وعند الله تجتمع الخصوم.

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّه

اللّٰهُم استعملنَا ولا تستبدلنَا
وأنصرهم نصراً عزيـزا مؤزرا وإجعلهم ويانا سببًا لمن اهتدى..?****

لنتذكر دائماً..
إنجازات يوم ليس بينها قرآن ليست بشيء!

درسٌ للتاريخ.. لا تُصاحب أصحاب النفوس النرجسية.. لأنهم أصحاب مراحلة.. ويتبعون مصالحهم على مصالح غيرهم!!

ودرسٌ لكم أيها الأحباب.. بالتواضع واللين والابتسامة فتلك صفات القائد.. الذي يحبه الكبير والصغير .. ويواجه معك الجميع أصعب التحديات.. فلتزم يا صحابي بتلك الصفات وكن صاحب هم تبادر بكل شيء لأجل العطاء.

اذا سقـطت القُـدس ..ستسقط جميع بلاد المسلميـن..

وتِلكَ الأيامُ التي تڪادُ تڪون بدون مَخرج ؟ يُهوِّنها اللّٰه ، فـ أطمئِن ?****