#المنهج
#خبر_الواحد
#الصحابة
#التقليد

[ قد أحسنتم فيما أطعتم ]

قال ابن أبي شيبة في «المصنف» (5/ 30 ت الشثري): حدثنا وكيع قال: حدثنا محمد بن قيس عن علي بن (مدرك) أن معاذا لما قدم اليمن كان يعلم النخع، فقال لهم: إذا رأيتموني صنعت (في الصلاة شيئًا) فاصنعوا مثله، فلما سجد أضر بعينيه غصن شجرة فكسره في الصلاة فعمد كل رجل منهم إلى غصن في الصلاة فكسره، فلما صلى قال: (إني) إنما كسرته لأنه أضر بعيني حين سجدت، [وقد أحسنتم ‌فيما ‌أطعتم]

قال رجل لعامر : اتفق شريح وابن مسعود فقال عامر بل تبع شريح ابن مسعود وإنما يتفق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم [والناس لهم تبع]

«ذم الكلام وأهله» (5/ 13)

[ لَا ‌تَنَامَنَّ ‌إِلَّا ‌عَلَى ‌وُضُوءٍ ]

قَالَ ابن عَبَّاسٍ: ‌لَا ‌تَنَامَنَّ ‌إِلَّا ‌عَلَى ‌وُضُوءٍ، فَإِنَّ الْأَرْوَاحَ تُبْعَثُ عَلَى مَا قُبِضَتْ عَلَيْهِ»

«مصنف عبد الرزاق» (10/ 116 ط التأصيل الثانية)

[ إحصاءات الإمام أحمد الفقهية ]

قال رحمه الله : أحصَيتُ عن ثلاثةَ عَشَرَ مِن أصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ‌أنَّهم ‌كان ‌لهم ‌شَعَرٌ. فذكر منهم: أبا عُبَيدةَ بنَ الجرَّاح، وعمَّارَ بنَ ياسرٍ، والحسنَ، والحسينَ، وعن ابنِ مسعودٍ أنَّ شَعَرَه كان يَبلُغُ تَرْقُوَتَه، وأنّه كان إذا صلَّى جعَله وراءَ أُذنيه»

«التمهيد - ابن عبد البر» (4/ 69 ت بشار)