وهذا هو السبب الذي يجعل بعض الناس تتأخر هدايتهم وهذا هو أيضا نفس السبب الذي جعل الله يقول في محكم كتابه ( أن الله يهدي من يشاء ) يعني أنك أيها الإنسان المؤمن الذي تريد هداية الناس أنك عاجز عن ذلك وإن الله سيرسل إليهم الوسيلة متى ما رآهم قد طهروا قلوبهم وصاروا على إستعداد حينها سيهدي الله من يشاء منهم بعد أن عرف منها الأستقبال لتلك الوسيلة وما علينا نحن والمؤمنون إلا أن نقوم بنصيحتهم?

وإن كان القلب قاسيا فإنه لن يستقبل الهداية ولو أرسل إليه الله مئات الرسائل لأنه ما يزال متسخ القلب وغير مستعد لإستقبال أي وسيلة تجعل قلبه طاهرا نظيفا
كالأرض المالحة التي مهما أمطرت عليها السماء فإنها لن تخضر ولن تثمر حتى تزال هذه الأملاح والشوائب وتصبح أرضا خصبة ونظيفة?

إن قلب الانسان المذنب كالأرض المالحة التي لا تستقبل المطر ! فإن قلب الإنسان كالأرض وإن الهداية كالمطر ...
فإن كان القلب سليما ونظيفا فإنه سيستعد حينها لإستقبال هداية الله كالأرض النظيفة الخالية من الأملاح والأوساخ والشوائب فإن هذه الأرض حالما ينزل المطر نراها إخضرت وأثمرت ?

‏لو على إفتراض
ظهر صاحب الزمان هذه الجمعة
هل نرى أنفسنا مؤهلين أن يقع علينا الاختيار ؟
إن لم نكن كذلك ، فمتى نُحسن تربية أنفسنا والعمر يمضي بسرعة ؟
لابد للشخص المُنتظِر أن يُعاهد نفسه من جمعة إلى جمعةحتى يظهر صاحِبُنا في إحدى الجُمع ?

بًسِـمً أّلَلَهّ أّلَرحًمًنِ أّلَرحًيِّمً ✨

‏اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ الحُسَين. ?

عن رسول الله : أعظم الناس حقا على المرأة زوجها , وأعظم حقا على الرجل أمه (كنز العمال)...

عن رسول الله : لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها (الوسائل )