اليوم الثلاثون ختمة
(ألا بِذِكرِ اللّٰهِ تَطمَئِنُ القلوبْ) ?.

والله إنَّك لتعجب كيف يُقلِّب الله الموازين لأجل دعوة دعوتها صادقًا في جوفِ الليل

قيام الليل ?.

‏كثرة قراءة القرآن تربي صاحبها دون أن يشعر? :

‏فيزيد إيمانه، ويطمئن قلبه، ويهنأ بحياته، ويقنع برزقه، وتظهر الفصاحة في حديثه، ويخلو حديثه من الألفاظ التي لا تليق بأمثاله ، ويترك مجالس اللغو، و يترك أمورًا كان يفعلها، لأن قلبه قد أضاء واستنار ..

‏‌اللّهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا?.

ونعوذ بك من ترك الصلاة
وهجر القرآن
وجلساء السوء
وقساوة القلب
وأسألك اللهم الجنة
وما قرب إليها من قول وعمل ?.

اليوم الثالث والعشرون ختمة
(ألا بِذِكرِ اللّٰهِ تَطمَئِنُ القلوبْ) ?.

اليوم السابع عشر ختمة
(ألا بِذِكرِ اللّٰهِ تَطمَئِنُ القلوبْ) ?.

‏﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ﴾ ?.

**((المجانسة بالمجالسة))

يقول ابن عطاء الله السكندري رحمه الله :

اعلم أن المجانسة تكون بالمجالسة؛
- إن جلست مع المسرور سُرِرت،
- وإن رافقت الغافلين غفلت،
- وإن جلست مع الذاكرين ذكرت،
- وإن صاحبت النائمين نمت،
- وإن صاحبت أموات الدين يمت دينك في قلبك (أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ).
فلذلك قيل لمريم : " وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ " .

_ فتبَصر أمرك و تدبر حالِ صَحبِك، فإن وفقك الله إلى صُحبة طيبة، فأكثر من شُكر الله على هذه النعمة العظيمة، ولا تصاحب من لا يدلك على الله ولا يطيع أمر الله ?.**