من طرائف القضاة
يقول أحد القضاة: ذات يوم دخل عليّ الحاجب فقال لي: يا حضرة القاضي توجد امرأة عند الباب تستأذن الدخول!
فقلتُ له: إذا كانت جميلة فدعها تدخل

غاب الحاجب قليلاً ثم رجع فقال: لقد صرفتها ياسيدي ليست بذاك الجمال
يقول القاضي: ...عرض المزيد

إن لم يكُن للهِ فعلكَ خالصًا..
فكلّ بناءٍ قد بَـنيتَ خـرابُ.؛!
‌

‏كم مُتعبٍ رفعَ الأكفّ ضراعةً
صُبحًا فسرّتهُ العطايا في المسا
‌?

لو لم يبق من ‌رمضان⁩ إلا ساعة،
فاجعلها عملًا بطاعة*?*.

‏- الشيخ ‌صالح العصيمي .**

اللَّهُمَّ مَسلك الصَّالحين، وثبات الصَّالحين، وخاتِمة الصَّالحين*✉️***

**➥

‏نعيشُ زمانًا فجَّعَنا أكثرَ ممّا متّعنا وأحزنَنا أكثرَ ممّا أسعدَنا وأوحشَنا أكثرَ ممّا آنسَنا؛ حَسبنا أنَّ اللّٰه عندهُ كلُّ الأمُور بِميزان وهُناك الآخِرةُ نسكنُ إليها؛ سُبحانكَ ما تصبّرْنا إلّا لعلمِنا بصدقِ وعدِك وطُمأنينة العودةِ إليك.
?*?*

‏"فَسَلْهُ الْعَونَ إِدمَانًا مُلِحًّا يُحِبُّ اللهُ مِلحَاحَ السُّؤَالِ"?

-

**إنَّ الله اصطفاك من بين الموتى لتدرك رمضان...

فلا تكن أنت والميت سواء.!!?**

**➥
ينبغي لحامل القرءآن أنْ يحفظ أحاديث تشريفِه عن ظهر قلب.

وأن يُعد لسؤال ربه له:
(( ياعبدى فيم حفظت القرآن))؟! جوابًا

وأن يعرض نفسه وأخلاقه وأفعاله دائمًا على كتاب ربه.
وأن يستشعر اصطفاء الله له بحمل الكتاب
= فيكون نعم العبد لربه.
•°

أما من أعرض عن حفظ الكتاب أو تكاسل وانشغل
تخيل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسألك
(( ما معكَ من القرءآن ))؟! يقصد به كم حفظت من القرءآن؟

تخيل من كم درجةٍ فى الجنَّة ستُحرم؟؟!
تخيل وحشة القبر وظلمته ولا أنيس لك فيه يُصاحبك؟!
-إذا كان القرآن شفاءٌ ونور وهدى وبصائر وبينات وحياة لقلبك
فكيف تعيش وجوفك خالٍ من آياته؟؟!

- إذا عرفت أنه لا يُعذب بالنار قلبٌ حوى القرآن، فكيف تُفرط؟!!

- إذا لم تحفظ كتاب ربك، فقل لي
بم تتنغم فى الدنيا؟! بم تترنم؟؟؟ بم تستشفي؟؟؟ بم تناجي ربك؟!!

كان أحد السلف يقول :

” لا مصيبة أعظم من نسيان القرآن“

فكيف بمن حُرم حفظ القرءآن من الأساس؟!

إعلم أنك لن تتقرب إلى الله عز و جل بأحب إليه من كلامه
فاعكف عليه (( حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وعملاً ))↝?*?*

**➥

لا يكفي ان يحفظ أحدنا القرآن كاملًا لينجو، ولو حفظ معه كل التفاسير عن ظهر قلب، لا يكفي لاحدنا ان يحفظ كتب الفقه والعقيدة والمتون، لا يكفي أن يكون مفكرا ولا منشدا ولا مشهورا ملتزما.

كل ذلك لا يضمن الثبات على الدين مالم يترافق مع تزكية مستمرة لقلبه تذهب عنه العجب والرياء والحسد والبغضاء، لن يضمن أحدنا النجاة مالم يعتصم بحبل الله ويسأله الثبات على الدين، قد نحفظ الحق في الصدور عن ظهر قلب لكن قلوبنا لاهية لا تراه، بل ربما رأته واضحًا لكنها انحرفت الى باطل أحب إليها وزينته ببعض الحق ليبدو أقل قبحًا والتزمته من باب "النزول الى الواقع، والحداثة ومواكبة العصر"

فإن راقبت قلبك فوجدته على خير فاحمد الله واساله الثبات واعلم ان هذا فضل من الله لا "شطارة" منك
وان وجدت نفسك قد تغيرَت عما كانت عليه من صلاح فردها الى صراط الله المستقيم مرغمة، واسال الله على ذلك العون والمدد والتوفيق .. فما العمر الا ساعة من نهار .. لا مجال فيه لوقت طويل من الضياع..

↝??**