في صورةٍ تتجدد فيها معاني الجسد الواحد، ويتحقق فيها الولاء لهذا الدِّين، اليوم تطوع أحد المُباركين والذي أسأل الله أن يجعله من المقبولين عند المولىٰ ﷻ وأتمَّ عُمرَة عن أحد الشُّهداء والقادة النُّبلاء، ليُدخل بذلك الفرحة علىٰ ذويه، وبإذن الله النور في قبره،…

قال عبد الرحمن السَّقَّاف: "وقد رأيتُ زوج آخر ملوك آل عثمان تطلب الصدقة في سنغافورة، فسبحان من لا يزول ملكه".

#للتأمل

نريد جيلاً تُحرّكه معالم في الطريق، ويحدوه صوت الطريق إلىٰ بيت المقدس، وتصبّره حروف علىٰ ثرىٰ دمشق، وتدفعه وتثبته صفحات يسمعون حسيسها!

منبري علىٰ منصة Facebook في حال غدر التليجرام تجدوننا عليها بإذن الله. https://www.facebook.com/HamzaAlSef2011

منبري علىٰ منصة Facebook
في حال غدر التليجرام تجدوننا عليها بإذن الله.

https://www.facebook.com/HamzaAlSef2011

المتأمِّل جُغرافيًا للمسافة بين "واشنطن" و "تل أبيب"، وبين "الرياض" و "القُدُس"، يَجِد أنه لا مقارنة بينهما من حيث المسافة أبدًا!

إذًا لا معنىٰ للمسافة في قاموس وحدتهم، ولا معنىٰ للحدود إن كان الخطر عليهم منبعثٌ من الإسلام والمسلمين، كلَّ ذلك يذهب أمام اتحادهم!

ينفقون مبالغ طائلة، وتراسنات وأطنان من الذخائر والسلاح بهدف إبادتنا نحن المسلمين، بعيدًا عن أذنابهم الرَّافضة الذين مهدوا الطَّريق أمامهم!

إذًا العبرة ليست بالمسافة والحدود، العبرة تكمُنُ في القلوب والعقول، وأن أمتنا ودولها المقسَّمة المقتاتة علىٰ فتات الاحتلال، تغوص في وحل الذل والهوان، ويسوسها شرذمة يرعون مخططات المحتل فقط!

فالتاريخ لم يسجل في قائمة خياناتهم القُدُس وغَـزَّةَ فقط، بل تاريخهم حافلٌ بالخذلان والهوان، فقد أسلموا بغداد وصنعاء ودمشق وبيروت قبل ذلك، ولا يبحثون عن عزٍّ ولا مجدٍ غابر لأنهم ليسوا أهلاً لذلك، هُم يلهثون خلف رضا دول الاحتلال، فإن رضي عنهم فهذا هو منتهىٰ سعادتهم التعيسة!

وحال الإسلام والمسلمين تديره حكمة ورعاية الله، وسيمكِّن الله لهذا الدين وحملته وحُرَّاسه، وسيكون هؤلاء الأراذل أذلةً صاغرون بإذنه، وسينتهي زمن غفلة الأمة، وتستعيد كُرسي عزِّها ومُلكها ومجدها السليب ولو بعد حين، ومكان كل خائنٍ لها هو في مزبلة التاريخ ولا كرامة.. وإن غدًا لناظره قريب.

https://t.me/H_mp3_mp4/s/6

النَّاظر لحال أهل الشَّام في محررهم وما يُعانوه من بطشٍ وحشيٍ ناجم عن حقدٍ دفينٍ من زبانية جلَّاد الشَّام المُتهالك يُظهروه بسببٍ وبلا سبب؛ يُدرك تمام الإدراك أنَّ المعركة مستمرة ولم ولن تضع أوزارها أبدًا حتىٰ يشاء الله وحده..

وسيستمر قدر الله بأهل الشَّام بحربهم ضدَّ عدوِّه وعدوِّهم يُصارعوه بأمواج الثبات مدًا وجزرًا حتىٰ يأذن الله بموجٍ كالجبال يقتلعهم من جذورهم الدخيلة لتعود الشَّام سُنيَّة تعلو مآذنها رايات الفتح والنَّصر المبين وأن الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.