ذم الغناء...

• قال يزيد بن وليد:

«يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياة ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة، فإنه لينوب عن الخمر، يفعل ما يفعل السكر، فإن كنتم لا بد فاعلين فجنبوه النساء، فإن الغناء داعية الزنا».

• عن الشعبي رحمه الله:

«لُعِنَ المُغَنِّي والمُغنَّى له».

• عن عبد الكريم الجزري، قال:

«إذا رأيتم الرجل قد هجر المسجد، وعكف على الغناء الشرار، فلا تسألوا عنه».

• «مرَّ ابن عمر بجارية صغيرة تُغنِّي فقال: لو ترك الشيطان أحدا ترك هذه».

• قال محمد بن الفضل الازدي لرجل وكان معه ابنته:

«إن الغناء رائد من رادة الفجور، ولا أحب أن تسمع هذه -أي ابنته- فإن كففته وإلا خرجت عنك».

(ذم الملاهي لابن أبي الدنيا).

‏قال محمد بن المنكدر: إنَّ الله يقول يوم القيامة: أين الذين كانوا يُنَزِّهون أنفسهم، وأسماعهم عن اللهو ومزامير الشياطين، أدخلوهم في رِياض المِسك، ثم يقول للملائكة: أسمعوهم حمدي وثناءً عليَّ، وأخبروهم ألا خوفٌ عليهم ولا يحزنون.

• الجامع لابن وهب

‏سُئل مالك عن الرجل يحضر الصنيع فيه اللهو والبرابيط ونحوها؟ قال فقال: ما يعجبني للرجل ذي الهيئة أن يحضر اللَّعِب.

- البرابيط أو البرابط: العود من آلات الغناء.

• الجامع لابن وهب

‏قال عبيد بن عمير :

ذلك خير يوم طلعت فيه الشمس

يوم الجمعة

فيه خلق آدم

وفيه تقوم الساعة

وإن الله لَمَّا خَلَقَ آدم نَفَخَ فيه الروح فسار فيه
ثم نَفَخَ فيه أخرى

فاستوى جالسًا فعطس

فأَلقَى الله على لسانه

الحمد للَّه رب العالمينَ

فقالت الملائكة :

رحمك الله

( عبد الرزاق في المصنف ٥٥٦٩ )

‏قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :

إِنَّ سَيِّدَ الأَيَّامِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ

وَسَيِّدَ الشُّهُورِ رَمَضَانُ

ابن أبي شيبة في المصنف

‏قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما :

لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ بني إسرائيل

حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَالْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ

غيرَ أَنِّي لا أَدْرِي تَعْبُدُونَ الْعِجْلَ أَمْ لاَ .

ابن أبي شيبة في المصنف

قال الإمام أحمد: «إذا ترك الفجر عامدًا حتى وجبت عليه أخرى فلم يصلها يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه».

شرح العمدة | لابن تيمية