-

ألا إنَّ القساة توابيتٌ لها ألسنةٌ وأقلام، وقد قال أرحمُ الخلقِ ﷺ: "إنما بُعِثْتُ رحمةً"، فانظُر أين أنتَ منه!

- الشيخ وجدان العلي.

ملاحدة "قسد" لا يقلون "إجرامًا" و "خطرًا" عن النظام "النصيري" وهؤلاء مازالوا يسيطرون على مساحات شاسعة، في بلاد "الشام" ولا زال هؤلاء الكفرة الملاعين يقتلون "المسلمين" وينتهكون "أعراضهم" ويروعون "الآمنين" وكل هذا يحدث في ظل صمت "مريب".

اللهم عليك بملاحدة "قسد" المجرمين ومن يواليهم من الطواغيت، اللهم اجعل لأهلنا في "الرقة" و "الحسكة" و "القامشلي" فرجًا ومخرجا؛ يارب العالمين.

-

من تمَام الاستعانة بالله؛ أن تطلب من الله الكثير والحقير فلا تقتصر على الكثير وكأن الأمور الصغيرة في متناول يداك!

ـ فريد الأنصاريّ.

القائد أحمد الشرع:

لن نتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري.

سوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل.

سنعلن عن قائمة رقم 1 تتضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري.

سنقدم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب.

أكدنا التزامنا بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، ومنحنا العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية.

إن دماء الشهداء الأبرياء وحقوق المعتقلين أمانة لن نسمح أن تهدر أو تنسى.

يا شباب سوريا: حافظوا على روح النصر، ولا تنكسروا لرؤية الآلام، فالمُحبَط لا ينهض.
سَقَط النظام المجرم، وخرج آلاف المعتقلين، وتحررت البلاد، وسيعود المهجرون وستُغلَق كثير من المخيمات، وهذا كله فوق الخيال؛ فالحمد لله، ونسأل الله أن نرى قريباً القصاص من الظالمين المجرمين لتشفى الصدور وتطمئن القلوب.

انطلقوا بكل همة وتفاؤل وأمل لبناء البلد وحمايته وإحقاق الحق والعدل وكلمة الإسلام.

مخيم للنازحين بأكمله دُفن بمن فيه تحت الرمال الآن، بعد قصف إسرائيلي بخمس صواريخ دفعة واحدة؛ لنضيف إلى معجم إبادة الغزيين "المَدفنة" بجانب المجزرة والمذبحة والمحرقة.

مخيم للنازحين بأكمله دُفن بمن فيه تحت الرمال الآن، بعد قصف إسرائيلي بخمس صواريخ دفعة واحدة؛ لنضيف إلى معجم إبادة الغزيين "المَدفنة" بجانب المجزرة والمذبحة والمحرقة.

-

لازم تحمل نفسك على ما تطلب، لا على ما تهواه..
لو أنت أخدت نفسك على ما تهواه واللهِ مش هتعمل أي حاجة!

- الشيخ حسين عبد الرازق.

-
ثمّ تكتشفُ في أعماقِ أعماقِك أنَّكَ لم تغفر لنفسِكَ ما مضىٰ، فلا زلت تؤنِّبُ نفسَكَ على ما فاتَك، وتجلدُ ذاتَكَ على أخطائِك، وتُغلِّظُ لروحِكَ في المُعاملةِ، وتُسْلِكُها في دروبِ الإرهاقِ بلا وعيٍ منكَ، وتخفضُ مِن قَدرِك بحكمِ عثراتِك الماضية، وتهضمُ حَقَّكَ عطفًا على هواجس تجتاحك هامسةً لكَ بأنّك مرتاحٌ هكذا بعيدًا عن أمواج البحر العاتية، وآهٍ لو تُدرِك أنَّكَ بهذا تحملُ الغَرَقَ بداخِلك!

اغفر لنفسِكَ يا صاح، ولا تطغَ عليكَ، وتُرهِقكَ مِنْ أمرِكَ عسرًا، فإنْ لم تَكُنْ حضنًا لكَ وصرتَ غابةَ شوكٍ، فَكيفَ ستسطيع معكَ صبرًا!

⁰| عماد عيد.
.