تعجبني فكرة أنني أتغيّر باستمرار، أعني أن تفاجئني نفسي كل مرة، وكأنني أكتشف كينونتها كل يوم بشكل مختلف، أحب نفسي قبل سنة، و قبل يوم، و سأحبها غدًا، وبعد غد، وهذا لا ينفي معاركي اليوميّة معها، بل أحبها لأنها نتاج هذه المعارك، ما زالت تُحاول  🤎

والحَقيقة أنني شخصٌ عاطفي، يميلُ لكل ما هو ناعمٌ ورقِيق، خُلقت هادئة لا أُحب الزِحام، ولا يليقُ بي ضجيج هذا العَالم، ذات قلبٍ رقيق وطفولي، ما زال يحبو بين أجنحة الفرَاشات وأطيافُ الأحلام الوردِية

كم مرة شعرنا فيها بالنهايةِ وما انتهينا، وكم من مرة شعرنا فيها بالهزيمةِ وما هُزمنا..!
قوية هي نفوسنا : نتعثر في مسيرتنا ونصل إلى مرحلةٍ نشعر فيها بخسارتنا لكل شيء، بتعثرنا عند أولِ منعطفٍ في طريقنا، بسقوطنا في أولِ إمتحانٍ تُخضعنا له الحياة..! ثم ننهض ونواصل السير على الدرب لنكتشف أننا: خسرنا جولة من جولات الحياة، ولم نخسر المعركة، خسرنا موقفاً ولم نخسر مبدئًا، خسرنا لحظةً من سعادة ولم نخسر عمراً من سعادة، خسرنا لحظات من الهناء لنربح عمراً من التجارب...! خسرنا أشياءً في محيطنا ولم نخسر أشياءً في داخلنا ... بقيَت النفس تقتلع أشواك الخيبة و الإنهزام ، لتزرع ورود الجسارة والإقدام ، بقيَ القلب يعزف سيمفونية الأمل ويخفق مستبشراً عند كلِ خطوةٍ نحو الأمام ...

"إن لم تكن حنوناً عندَ الخطأ، فما فائدة حنانك والدنيا صحيحة؟!

وإن لم تراعِ وقتَ الحزن، فما فائدة مُراعاتك والآخر سعيد؟!

إن لم تتفهم ثورات الغضب والعِتاب والغيرة، فما فائدة فهمك للتجاوز والعالم هادئ وساكن؟!

الإنسان أكثر ما يحتاجه هو إنسان يكون كُفئًا في أوقاته الصعبة، أمَّا في الرخاء فالكل يكون كُفئًا"..

طالت أحزانُ البِلاد
لم يَكتفي المَوت مِنا
أرهقنا الحزنُ
سَئِمت القلوبُ من الفراق
وَضَاقَتِ النفوسُ بالبُعدِ والكَدرِ
نسألُكَ يا ربَّ العبادِ فرَجاً
يُزيلُ عنَّا هذا البَلاءَ والمِحنَة

يا حائراً وهمومُ الليلِ تُتعِبُكَ

دعها لربك وأنظُر كيف تنفرِجُ . . !❤️

-
اللي قلبُه فيه حنّية ، عِشرِته فيها الأمان ❤️."

قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي!

"قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ"
-

مش دايماً الحياة بتفرشلك ورود وبتمشيلك مشاريعك متل ما إنت بدك
طرقات هالدنيا مليانة تحديات وصعوبات
حقك تخاف وتتردد
ولكن أتكل على ربك وهو رح يدبرلك أمورك.❤️
-

‏لم أحرص على تلميع صورتي لأبدو جديرة بالمحبّة ، لن أتنازل عن غضبي لأثبت لك حناني ، لن أتوقف عن فعل ما أؤمن به لأنه لا يتوافق معك ، لن أترك هدوئي وأنخرط في الزحام لأظهر بصورة الاجتماعية المحبوبة ، لن أصدّ عن رصد السعادات الصغيرة التي تصنع لي طمأنينة لأطمح بالراحة والامان لسعادة أكبر ...?