تكُلي احَميك
وانتَ ملثم مِن الخوف
تسَولف عِلى النَدى
و تحرگ بسَاتيني
تكتِل ناس چَي ما گدروا يحَبوك
و دَرس عَن الحُسين تريِد تنطيَني
تدليَني بدرب
ما تِدري دَربه منين
دندَل الدرب بعَدين دلِيني

Happy new year?

12:00

"إِنِّي لَأَحْسِدُ جَارَكُمْ لِجِوَارِكُمْ
طُوبَى مَنْ أَمْسَى لِدَارِكَ جَارَا
يَا لَيْتَ جَارَكَ بَاعَنِي مِنْ دَارِهِ
شِبْرًا فَأُعْطِيهِ بِشِبْرٍ دَارًا "

وَتَرَكْتَنِي لِلتِّيهِ يَأْكُلُنِي الأَسَى
وَيَهْدَنِي شَوْقي إلى رُؤْيَاكَ

وَنَسِيتَ حُبًّا قَدْ تَرَبِّيٌّ بَيْنَنَا
وَخَذَلْتَ قَلْبًا بِالدُّعَا يَرْعَاكَ

أَدْمَيْتَ رُوحِي بالبعَادِ.. وَخَاطِرِي
قَدْ مَزَّقَتْ أَثْوَابُهُ ذِكْرَاكَ..

‏في الآونة الأخيرة
‏تغيرت كثيرًا
‏رُبما كان صعبًا عليّ أن أستوعب الحقائق
‏أن أرى الأشياء كما هيَ
‏كان مُخيفًا
‏أنني لم أعود
‏للأشياء التي انتظرت عودتها
‏رُبما
‏ما عُدت أنا
‏وربما الآن
‏أصبحتُ أنا
‏لستُ سعيد بهذا الحال
‏ولكنني لستُ تعيس أيضًا
‏لا أُبالي فقط
‏وهذا يُفرحني
‏ويؤلمني بذات الوقت

- رحلة العشرين عاماً
قالها درويش :
" يا أمي تجاوزت العشرين فدعي الهمّ و نامي "
يا أماه .. ضميني بين ذراعيك فقد تعبت من رحلتي و غداً تبدأ الرحلة
الأصعب
اسمعيني عشرين نصيحة و أتبعيها بنصيحة عند الوداع
قبليني ثم نامي بهدوء !
لم أختر أن أكُونَ هنا في هذه الدنيا
لم أختر بداية الحكاية و لا المدينة و لا أهلي
و فجأة لن أكُونَ هنا
و لن أختار النهاية و لا المدينة أيضاً
و ما بين الشمس الأولى والأخيرة
سأكون ما أريد أنا
سأختار أقماري و أيامي و ناسي