- تُب في شَبابِكَ، فَقْد لا يَكُوَنَ لكْ مُشِيَبٌ..

"عندما تسمع آذان الفجر"

أمامك خيارين !

إما أن تُكمل أحلامك
"أو تُصلّي لتحقيقها"

صلاة الفجّر أثابكم الله إخوتي .

‏"ستُدرك يومًا أن الصّلاة كانت خيرًا من النوم ونمت، وأن وِرد القُرآن كان يُطمئنك وهجرت، وأن الأذكار كانت تزيد يومك بركة وتكاسلت، وأن الإستغفار كان يوسّع رزقك وتغافلت.. وأن قيام الليل كان يبعثُ الطمأنينة في قلبك وتركت، وأن باب التوبة مفتوح في كل وقت فأجّلت، أدرك هذا باكرًا وأقبِل .

⁣خخير

أُحَبُ ديننا، لأن إذا احتَرنا، الاسّتخَارة موجُودة، وإِذا حُزنّا، فالقرآن مُوجود، وإذا ضِقنْا، فالدَعاء مُوجُود،وإذا خِفنا، فالذِّكر مُوجود، وانْ أمِنّا، فالشكرُ موجود، وإن مسّنا ضرّاء أو سرّاء، فالحمدُ موجود.

رُبَّ ركعةٍ في ظلام الليلِ أحيَت قلبًا، وغفرَت ذنبًا، وستَرَت عيبًا، وَرفعَت مقام صاحبها فِي علِّيّين.

‏كُل دُعاءٍ مُجابٍ كانَ اليقين سابقهُ.

- اللهم صبَّ القرآنَ في قلوبِنا صبّــا ، علمًا وعملاً سلوكًا ومنهاجًا حد الإرتــواءِ.

ما خُلقنا لنيّأس .. خُلقنا لنقف على شُرفة الحياه ونخوضها مُطمئنين ، واثقين بالله وعلى أملٍ به كبير .. وإن طال وقوفنا فالأمل بربنا أطول..

‏إِنِ استَقَامَتْ عَلاَقَتُكَ مَعَ اللهُ ، سَيَسْتَقِيمُ لَكَ كُل شَيءٌ .