صلاة تحت الرصاص

هناك على الساتر كان أبو محمد يناجي ربه
لم يهتم لصوت الرصاص ولا هبوب الريح
وجهه للسماء وقلبه مملوء بالإيمان
صلى صلاة خاشعة كأنها عهده الأخير

رصاصة غدر أصابت جسده
لكن روحه ارتفعت نحو الخلود
ترك حكاية لا تُنسى
عن رجُل لم يترك صلاته حتى وهو في مرمى الموت

صلاة تحت الرصاص صارت شهادة
وصلاة في ميدان الحق أصبحت قدوة
أبو محمد لم يكن مجرد اسم
كان رمزاً للإيمان والشجاعة والصبر

سلام على صلاته الأخيرة
وسلام على تراب احتضن جسده الطاهر
وسلام على قصة رسمتها السماء بمداد الخلود

#صلاة_تحت_الرصاص
#أبو_محمد
#على_طريق_الحق
#سلام_للشهداء

إلى من يطعنون بمحور الحق والمجاهدين:

يا من سمحتم لأنفسكم أن تكونوا أدوات بيد أعداء الله،
يا من تبيعون ضمائركم بثمن بخس وتطعنون من يدافع عنكم،
اسألوا أنفسكم: ماذا فعل لكم محور الحق حتى تطعنوه؟
هؤلاء المجاهدون، الذين يحملون أرواحهم على أكفهم،
لماذا تقفون ضدهم وهم الذين يقاتلون دفاعًا عن شرفكم وكرامتكم؟

ألا تعلمون أن العدو يستهدفكم أنتم قبل غيركم؟
أن عدو الله لا يفرق بين من يخونه ومن يقاتله؟

يا من تخونون المجاهدين،
اعلموا أن كل كلمة طعن تصدر من أفواهكم،
وكل خطوة تخطونها ضد محور الحق،
هي خنجر في ظهر من يحميكم من الذل والهوان.
أعداء الله يستغلونكم لتنفيذ مخططاتهم،
وحين تنتهي مهمتكم، سيرمونكم كما تُرمى القمامة،
لأنكم في نظرهم مجرد أدوات خائنة لا تستحق الاحترام.

فكروا في العواقب،
فأنتم تخسرون دينكم ودنياكم،
وتسيرون نحو الخزي في الدنيا وعذاب الآخرة.

يا أبناء العراق،
لا تنخدعوا بمن يحاول تقسيمكم وإبعادكم عن محور الحق.
هذا المحور هو الذي دافع عنكم يوم تخلى عنكم الجميع.
هو الذي قدم الشهداء ليبقى العراق حرًا وأهله كرامًا.
العدو لا يريد سوى القضاء على التشيع وأهله،
وأنتم اليوم إما أن تكونوا جزءًا من هذا المخطط،
أو أن تعودوا إلى صفوف الحق، مع المجاهدين الذين يحفظون شرفكم.

يا من تطعنون، استيقظوا قبل فوات الأوان.
عودوا إلى رشدكم،
لأن التاريخ لن يرحم من خان،
والله لن يغفر لمن طعن في الحق وهو يعلم.
كونوا مع المجاهدين،
مع من يدافع عن المظلومين،
مع من اختار طريق الشرف والعزة،
ولا تكونوا أدوات رخيصة بيد أعداءكم.

الوحدة هي السلاح الأقوى،
والوقوف مع محور الحق هو الطريق الوحيد
لحماية التشيع وأهله من مخططات الأعداء

أم البنين هي التي جعلت
من الألم قوة ومن الفقد
مسيرة فخر

**الطريق يصبح أطول وأصعب

عندما يفقد الإنسان ثباته**

من كانت بصيرته واضحة
بنور الحق لا يخشى
المحن مهما عظمت
فهو على يقين أن الله معه

زينب بنت علي (ع)
هي رمز الكرامة وكل من يدافع عنها يخلد اسمه بحروف من نور في تاريخ الشرف

الشهيد بلال

رغم صوت الرصاص وصخب الحرب يجد في صلاته راحة المجاهد الذي يدرك أن النصر لا يأتي إلا من الله بلال مثال للقائد الذي لا يفصل بين ساحة القتال وسجادة الصلاة

متشحًا بروح الإيمان والشجاعة وقف في قلب المعركة كرمزٍ حي للتضحية واليقين وسط صوت الرصاص وصخب الحرب رفع يديه للصلاة كأنه يربط الأرض بالسماء بخيط من الطمأنينة الراسخة

عينيه المغمضتين تحملان خشوعًا عظيمًا ويده التي أصابها جرح المعركة تتحدث عن صمود أبى الانحناء أو التراجع ظل متمسكًا بسلاحه وعزيمته حتى النهاية رافضًا أن يكون الألم حائلًا بينه وبين مواصلة الدفاع عن ضريح أخت العباس زينب بنت علي

بين اشتعال الحرب وسكون لحظة الدعاء كان بلال صورةً للمجاهد الذي لم ينسَ ربه يقاتل بشرف ويصلي بثبات تاركًا أثرًا خالدًا لشجاعة لم تعرف يومًا معنى الانكسار

(الشهيد القائد بلال الوحيلي)

نتمنـى نشوف مثل هاي السيارة
بدعم سعودي خليجي تطگ
(تل أبيب)
ابدال ما تطگ بالعراقـيين والسوريـين

و راح نضـل نتمنى
لان ما تصيـر

(يا ريت الصورة تحچي وترد جواب)

الصورة بين يديها لكن الألم في عيونها
لا يعبر عنه بالكلمات ?

شخصية لن يكررها الزمان
قسماً بالله العظيم لا زلت لا أصدق أنه رحل
كل يوم أقول في نفسي ربما يفاجئنا يوماً بصوته الفريد ونبرته الجميلة ليزف لنا وللعالم هزيمة العدو الغاشم