عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

أَرْبَعُ خِصَالٍ
مَنْ كُنَّ فِيهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

مَنْ كَانَ عِصْمَةُ أَمْرِهِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَإِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ : إِنَّا لِلَّهِ
وَإِذَا أُعْطِيَ شَيْئًا قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ
وَإِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا قَالَ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

- زوائد الزهد لنعيم بن حماد

-
‏"﴿قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا﴾

يا الله لا تنقضي هذه الايام والليالي الا
وقد اذقتنا هذا الشعَور يا ربِّ "

?اختاروا للناس أطيب الكلام.
‏قال رسول اللهﷺ: "الكلمة الطيبة صدقة"
?رواه مسلم

‏قال الإمام الشافعي :

إن الأفئدة مزارع الألسن
فازرع الكلمة الكريمة فيها
فإنها إن لم تنبت كلها نبت بعضها

?مناقب الشافعي للبيهقي ٢ / ٧٦

"أَتَيناكَ نَرجو حُسنَ الخِتام
إِلهِي فَلسنَا عَلىٰ مَا يُرام
عَلَىٰ بابِ عفوِكَ نَحنُ اليَتَامَىٰ
وَأنتَ السّلامُ ومنكَ السّلام! "

‏استعدوا لرمضان من الآن ومن اللّحظة هذه ، أحيطوا أنفسكم بالصحبة الصالحة أو حتى بمُتابعة حسابات من ترجون منهم خيرًا ، من كان مُقصّرًا فليعمل لإصلاح نفسه ، اجعل قلبك يدخل في رمضان وهو قريب من الله وإيمانك قد زاد ، حتّى تعيش شهرًا مختلف ليس كأي رمضان عشته سابقًا .

-
وَلَأصبِرَنّ علىٰ المكارِهِ كُلِهَا
حتى إذا سخر الشّبَابُ وَلَامُوا

فستَعلمُ الأُمّة الجَهُول بدينِهَا
من ذا الغرِيبُ الثّابتُ المِقدَامُ!

كراهية كثرة الأثاث في المنزل...

قال النبي ﷺ: فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان.

(صحيح مسلم).

والمعنى أنَّ كل ما زاد عن الحاجة، فهو للمباهاة والإختيال من زينة الدنيا، وهذا إسراف مذموم يُضاف الشيطان، لذا كان مبيت الشيطان عليه.

وفي هذا الحديث دليل على تسلط الشيطان على بني آدم، فينبغي البعد عن ما يؤدي لإرضائه.

﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.

«اللَّهُمَّ أحْيِنَا وَأمِتْنَا عَلَى الإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ».

‏( احذروا الترف فإن الترف يهلك الأمم )

مسحت امرأة من بني إسرائيل نجاسةَ ولدِها بكسرة خبز، ثم وضعت الكسرة في جحر،

فسلط الله عليها الجوع حتى أكلت تلك الكسرة !.

[الزهد لابن المبارك (٥۱/٢)]

قالَ النَّبِي ﷺ : (من أحدث حَدثا أو آوى مُحدثا فِي الإسْلام فَعَلَيهِ لعنة الله والمَلائِكَة والنّاس أجْمَعِينَ لا يقبل مِنهُ صرفا ولا عدلا)

?أبو داود (٤/‏٦٦٩ ح ٤٥٣٠) والنسائي (٨/‏٢٠) وإسناده حسن.

(ومن أعظم الحدث تعطيل كتاب الله وسنة رسوله وإحداث ما خالفهما، ونصر من أحدث ذلك والذب عنه، ومعاداة من دعا إلى كتاب الله وسنة رسوله ﷺ)

?إعلام الموقعين (٤/‏٤٠٥).